لأول مرة في الشرق الأوسط وبتنظيم من وزارة الإقتصاد “الإمارات تعرض ابتكارات تكنولوجية لمواطنيها في معرض ومؤتمر تقنيات الابتكار بهونغ كونغ”

أخبار الإمارات
5 ديسمبر 2015آخر تحديث : منذ 8 سنوات
لأول مرة في الشرق الأوسط وبتنظيم من وزارة الإقتصاد “الإمارات تعرض ابتكارات تكنولوجية لمواطنيها في معرض ومؤتمر تقنيات الابتكار بهونغ كونغ”

2

افتتحت وزارة الاقتصاد جناح دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن فاعليات معرض ومؤتمر تقنيات الابتكار السنوي الخامس “BIP” الذي بدأ أعماله في هونغ كونغ” أمس بالتعاون مع “مجلس تنمية تجارة هونج كونج” و”مبادرة تكامل” التابعة للجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا”.

وتعد الإمارات العربية المتحدة أول دولة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشارك في إقامة معرض لها في هذا الحدث الدولي المهم الذي يعد منصة عالمية لاستعراض أحدث التقنيات والابتكارات في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية بحضور أكثر من 10 ألاف زائر متخصص ونحو 2500 عارض ومشارك في فاعليات كل من المعرض والمؤتمر التي تمتد ثلاثة أيام.

ويضم وفد الدولة الذي يرأسه سعادة عبد الله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة نحو 35مشاركا من بينهم 15 مخترعا إماراتيا يعرضون مشروعاتهم ضمن جناح الدولة إلى جانب ممثلين عن مؤسسة دبي لتنمية الصادرات ومجلس دبي الاقتصادي ودائرة التنمية الاقتصادية بدبي ودائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة وجامعة الإمارات وجامعة أبوظبي وعدد من شركات القطاع الخاص.

وافتتح جناح دولة الامارات في مركز هونغ كونغ للمؤتمرات والمعارض “HKCEC” سعادة آل صالح بحضور كل من رايموند ييب نائب المدير التنفيذي لمجلس تنمية تجارة هونغ كونغ وسعادة أحمد الخاجة القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في هونغ كونغ وبيري فونغ المدير الاقليمي لمكتب الشرق الأوسط التابع لمجلس تنمية تجارة هونغ كونغ.

وأبلغ سعادة آل صالح وكالة أنباء الإمارات ” وام ” أن مشاركة وزارة الاقتصاد في معرض تقنيات الابتكار السنوي الخامس في هونغ كونغ “BIP” جاء في الوقت المناسب تماما مع إعلان حكومة الدولة أن 2015هو عام الابتكار لإيمانها القوي بما يمكن تحقيقـه من خلال الابتكار وادخال هذا المفهوم إلى حيز التطبيق في مجالات الحياة المختلفة باعتباره المحرك الأساس للتطور والتغيير وانتقال العالم إلى عصر المواهب والابتكار وتوظيفه في التطور الاقتصادي.

وأضاف أن المؤتمر والمعرض ـ الذي يعقد تحت شعار “BIP: تحويل الأعمال العالمية” ـ لا يركز على عرض السلع والمنتجات فحسب وإنما يتطرق إلى طرح وتبادل الأفكار المبدعة حيث يعقد على هامشه مؤتمرا حول تقنيات الابتكار وحقوق الملكية الفكرية.

ولفت آل صالح إلى أن مشاركة وزارة الاقتصاد بجناح في هذا الحدث الدولي المهم يقدم فرصة أوسع للتعريف بعدد من المشروعات الخاصة لمخترعين إماراتيين لتسويق أفكارهم عالميا.

ويلقى سعادة آل صالح خلال جلسة نقاشية في المؤتمر حول الفرص التجارية الخاصة بمبادرة “الحزام الاقتصادي وطريق الحرير الجديد” كلمة رئيسة له يتناول فيها موقف دولة الإمارات المؤيد للمبادرة والدور المحوري الذي تلعبه هونج كونج في إنجاحها وفرص التعاون المشترك في هذا الصدد.

كما يعقد سعادته على هامش الزيارة عددا من اللقاءات الثنائية مع كبار مسؤولي حكومة هونج كونج لبحث فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك في ظل العلاقات القوية التي تجمع الجانبين.

وقال سعادة الخاجة قنصل عام دولة الإمارات في هونغ كونغ في مقابلة مع ” وام ” إن دولة الإمارات تعد الشريك التجاري الأول لهونغ كونغ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن هنا تأتي أهمية مشاركة الدولة في معرض ومؤتمر تقنيات الابتكار التي تهدف من وراءها إلى تدعيم العلاقات التجارية والاستثمارية بين الجانبين .

وشدد على أن مشاركة دولة الإمارات في مختلف المؤتمرات والمعارض الدولية تعطي زخما كبيرا لإبراز وجها الحضاري والترويج لها كوجهة مثالية ورائدة للإستثمار والتجارة ولرجال الأعمال والسياح من مختلف دول العالم وهو ما يؤكده تبوؤها المراتب المتقدمة دوليا في كثير من الميادين.

ووصف الخاجة العلاقات بين دولة الإمارات وهونغ كونغ بأنها قوية ومتينة لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية .. مشيرا إلى أن شركة موانئ دبي العالمية هي التي تدير ميناء هونغ كونغ كما أن أعمال مكتب دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي وبنك أبوظبي الوطني وبنك المشرق تشهد نشاطا تجاريا وسياحيا ناجحا متصاعدا في المدينة.

ونوه سعادة الخاجة بأن طيران “الإمارات” تسير أربع رحلات من دبي وتسير طيران “الاتحاد” رحلة واحدة من أبوظبي إلى هونغ كونغ يوميا بما يعد مؤشرا لتنامي العلاقات بين دولة الإمارات وهذه المدينة الصينية.

ويضم الوفد الإماراتي هاني راشد الهاملي أمين عام مجلس دبي الإقتصادي وساعد العوضي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للصادرات وفيصل الحمودي مدير برنامج “تكامل” ـ وحدة تطوير الأعمال والابتكار ـ وعبيد سعيد الظاهري النائب الأول للرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية في “بروج” ـ إحدى مجموعة شركات أدنوك وبورياليس ـ في أبوظبي ومحمد شاعل السويدي المدير التنفيذي لقطاع التطوير والاستراتيجية في دائرة التنمية الاقتصادية في دبي.

كما يضم الوفد محمد ناصر حمدان الزعابي مدير إدارة الترويج التجاري والاستثمار بوازرة الاقتصاد وعصام الفلاسي مدير إدارى تقنية المعلومات بالوزارة وأحمد سيف بن ساعد السويدي رئيس قسم الاستثمار التجاري في دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة والملازم حارب درويش الشحي رئيس قسن شؤون الدارسين في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي.

وحضر آل صالح وأعضاء الوفد أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حيث ألقت كل من “مارغريت فونغ” المدير التنفيذي لمجلس تنمية تجارة هونغ كونغ و”هون سي يو لونغ” الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة لجمهورية الصين الشعبية و”شين تشانغ يو” مفوض مكتب الدولة للملكية الفكرية لجمهورية الصين الشعبية و”فرانيسس غوري” مدير عام المنظمة العالمية للملكية الفكرية كلمات رئيسة أكدوا فيها أهمية تقنين حقوق ملكية المبتكرين والمخترعين من أجل الحفاظ عليها ودفع المسيرة الإنسانية إلى الأمام خصوصا في منطقة آسيا.

وأشارت فونغ إلى أن هذا المؤتمر يسعى لاستقرار قطاع الإبتكار في مختلف المجالات التكنولوجية عالميا ووضعه ضمن قواعد ونظم وقوانين دولية ثابتة تساعد على تقليص حجم الهدر من الكفاءات والأفكار الآنسانية البناءه إلى أقل درجة ممكنة.

وأوضح لونغ أن هونغ كونغ تحاول توسيع وتعظيم المردود المالي والاقتصادي لقطاعاتها الاقتصادية والتجارية من خلال استخدام ابتكارات جديدة ومتجددة فيما كشف غوري عن أن آسيا وحدها تمتلك ما نسبته 40 في المائة من التطبيقات العالمية منذ السنوات الثلاث الماضية.

وتناولت جلسة عامة حول الأعمال في مؤتمر “BIP” الاتجاهات العالمية لاستراتيجيات الترخيص لتقنيات الابتكار كما استعرضت حقوق الامتياز والملكية الفكرية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة .

وخصص المؤتمر معرضا للمشاريع الصغيرة والمتوسطة قدم فيه مجموعة كاملة من الفرص التجارية والحلول وخدمات الدعم التجارية الأخرى بتنظيم من “مركز هونغ كونغ الدولي للحقوق والامتياز” حيث يلتقي أصحاب الامتياز والامتياز المحتملين لاستكشاف التعاون التجاري المربح للجانبين. وام

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.