كم يبلغ رصيد السعودية من سندات الخزانة الأمريكية؟

19 أكتوبر 2017آخر تحديث : منذ 6 سنوات
كم يبلغ رصيد السعودية من سندات الخزانة الأمريكية؟
USTreasuries19102017

أظهر تقرير أن استثمارات السعودية في إذونات وسندات الخزانة الأمريكية بلغ حوالي 137.9 مليار دولار (517 مليار ريال) بنهاية أغسطس/آب الماضي مقارنة مع 142.5 مليار دولار بنهاية يوليو/تموز الماضي متراجعة بنسبة 3.3 بالمئة بما يعادل 4.7 مليار دولار.

وارتفع رصيد السعودية من سندات وأذون الخزانة الأمريكية على أساس سنوي بنهاية أغسطس/آب الماضي -بحسب تقرير لصحيفة “الاقتصادية” استند على بيانات وزارة الخزانة الأمريكية- بنسبة 48.2 بالمئة وقيمة 44.9 مليار دولار، مقارنة برصيدها بنهاية أغسطس/آب 2016، البالغ 93 مليار دولار.

وكانت السعودية، صاحبة أكبر اقتصاد عربي، قد اشترت اذونات وسندات خزانة أمريكية بقيمة 8.8 مليار دولار خلال يونيو/حزيران الماضي، لترفع رصيدها إلى 142.8 مليار دولار، بنسبة زيادة 6.5 بالمئة عن مستوياتها في مايو قبله البالغة 143 مليار دولار.

ورفعت السعودية رصيدها من سندات وأذون الخزانة الأمريكية في يونيو/حزيران الماضي للشهر التاسع على التوالي، حيث كان رصيدها 89.4 مليار دولار بنهاية سبتمبر/أيلول 2016، ثم ارتفع إلى 96.7 مليار دولار بنهاية أكتوبر/تشرين الأول.

كما ارتفع إلى 100.1 مليار دولار بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني، وأخيراً ارتفع إلى 102.8 مليار دولار بنهاية ديسمبر/كانون الأول وإلى 112.3 بنهاية يناير/كانون الثاني 2017 ثم إلى 113.8 مليار وإلى 124.5 مليار في مارس/آذار ثم إلى 126.8 مليار في أبريل/نيسان وإلى 134 مليار في مايو/أيار، وأخيراً إلى 142.8 مليار في يونيو/حزيران قبل أن يتراجع بشكل طفيف إلى 142.5 مليار بنهاية يوليو/تموز الماضي، وإلى 137.9 مليار بنهاية أغسطس/آب الماضي.

وأظهر التقرير أن رصيد السعودية في يونيو/حزيران 2017 هو الأعلى منذ أن بدأت وزارة الخزانة الأمريكية في الإعلان عن البيانات التفصيلية في مارس/آذار 2016.

وجاءت القفزة بعد أن اشترت السعودية 46.1 مليار دولار من السندات الأمريكية آخر تسعة أشهر. والاستثمارات السعودية في سندات الخزانة فقط، ولا تشمل استثمارات المملكة الأخرى في أوراق مالية وأصول ونقد بالدولار في الولايات المتحدة صاحبة أكبر اقتصاد في العالم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.