كان الفرنسية.. متعة الرحلة الساحرة بين المناخ المعتدل والفنادق التاريخية

سياحة
11 أكتوبر 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
كان الفرنسية.. متعة الرحلة الساحرة بين المناخ المعتدل والفنادق التاريخية
211806-كان الفرنسية منتجع ساحلي ساحر

تتألق مدينة كان الفرنسية بالبهجة والتفرد حيث أن هذا المنتجع الساحلي الساحر يتمتع بجاذبية خاصة تمتد من الشواطئ الخاصة إلى المراسي المليئة باليخوت الفاخرة وصولاً إلى الشوراع الأنيقة والمطاعم العصرية.

تتمتع بمناخ متوسطي معتدل على مدار السنة حيث يستطيع زوار المدينة الإستمتاع بأشعة الشمس على الشواطئ الذهبية والتنزه في الشوارع التي تغطيها الزهور شبه الإستوائية التي تزين كل زواية من المدينة.

ويعد بوليفارد دي لا كرويزت مركز النشاط السياحي في مدينة كان، وهو من أكثر الشوارع العصرية في الريفييرا الفرنسية تصطف على جانبيه أشجار النخيل الشاهقة ويحتوي على أبرز وأرقى المنتجعات مثل فندق إنتركونتيننتال كارلتون كانس التاريخي الذي يعد مثالاً رائعاً على فن العمارة الفرنسية وفنادق بيل إبوكو الأنيقة.

يمتد الشارع من قصر المهرجانات الجديد على طول شاطئ ريد دي كان الرملي الرائع وينتهي في ميناء اليخوت حيث ترسو سفينة نبتون القديمة للقراصنة، وفي الجزء الشرقي من الشارع توجد حديقة دي لا روزيراي المذهلة وميناء بيير كانتو الخاص باليخوت الفاخرة، وعلى مسافة قريبة يوجد ميناء دي لا بوينت كرويزيت الذي تنطلق منه سباقات القوارب التي يعشقها محبي الرياضات المائية.

وتشتهر مدينة كان بشواطئها الرملية الجميلة المطلة على مياه البحر المتوسط الهادئة، وعلى الرغم من أن معظم شواطئ المدينة تعود إلى مليكة الفنادق إلا أنه يوجد مجموعة من الشواطئ المفتوحة حيث يستطيع السياح الإستمتاع بأشعة الشمس ومنها زامنهوف وبلاج دي لا كاسينو ولابوكا وشاطئ موري القريب من موانئ الصيد.

تشتهر المدينة بأنها تنبض بالحياة في الليل والنهار حيث توجد الأسواق الراقية التي تضم أشهر المتاجر العالمية والمطاعم الفاخرة التي تقدم أشهى المأكولات الفرنسية المحلية والعالمية، بالإضافة إلى الحفلات والمهرجانات التي لا تتوقف طوال فصلي الربيع والصيف، كما أنها تعد من أبرز الوجهات التي يقصدها المشاهير والأثرياء حول العالم للإستجمام والراحة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.