قمة مجالس الأجندة العالمية ترسم الرؤية المستقبلية للاقتصاد والأجيال

27 أكتوبر 2015آخر تحديث : منذ 8 سنوات
قمة مجالس الأجندة العالمية ترسم الرؤية المستقبلية للاقتصاد والأجيال
download (1)

شهدت فعاليات قمة مجالس الأجندة العالمية التي انطلقت فعالياتها ، في مركز مؤتمرات حلبة ياس في جزيرة ياس، والتي تعقد في دولة الإمارات للمرة الثامنة وفي إمارة أبوظبي للمرة الثالثة، تعاوناً رفيع المستوى بين حكومة الإمارات وحكومة أبوظبي من جهة والمنتدى الاقتصادي العالمي من جهة أخرى، أثمر عن مشاركة أكثر من 900 شخصية من كبار المفكرين وصناع القرار ورجال الأعمال والخبراء الدوليين من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة بهدف استعراض أبرز القضايا والتحديات الملحة على المستويين العالمي والإقليمي، ومناقشة الحلول المناسبة لها.

ويمثل هذا الاجتماع العام الثاني لعضوية المشاركين في شبكة مجالس الأجندة العالمية (علماً بأن مدة العضوية سنتان)، وهو ما يضمن استمرارية المشاريع التي تهدف إلى تحقيق نتائج مستدامة. وتوجه المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، بالشكر إلى المنتدى الاقتصادي العالمي على تنظيم قمة مجالس الأجندة العالمية في الدولة، حيث تعقد للمرة الثامنة في الإمارات وللمرة الثالثة في أبوظبي.

قال المنصوري: «إن شراكتنا مع المنتدى مستمرة ونحن مع تجمع الأشخاص لتبادل الأفكار ووجهات النظر مما يجعل القمة مكاناً لتوفير الحلول، ونحن هنا معاً من أجل الابتكار.

وأضاف: «في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فقد أعلنت دولة الإمارات أن سنة 2015 هي عام للابتكار، ونعمل حالياً على تنفيذ استراتيجية وطنية شاملة للابتكار.
وقال: «لقد بارك الله دولة الإمارات العربية المتحدة بوفرة الموارد الطبيعية، ولكن لا يمكن الاعتماد عليها في تحقيق الاستدامة التي ننشدها، حيث إن الموارد الطبيعية تنتهي ولكن الموارد البشرية تستمر ويجب الاهتمام بها وتطويرها وتأهيلها، ونحن نعتقد أن الاستثمار في البشر هو أحد أهم التوجهات للدولة، وفي أقل من عقد تمكنت دولة الإمارات أن تتبوأ المرتبة ال17 في تقرير التنافسية العالمية بدلاً من المرتبة ال37 السابقة، عبر التركيز على رأس المال البشري وتعزيز الابتكار كأحد أهم ركائز اقتصادنا.
وقال المنصوري: «نحن نهدف إلى أن تكون بلادنا بين الدول الأكثر ابتكاراً في العالم بحلول عام 2021، خاصة أن الدولة في ذلك العام ستتم 50 عاماً من نشأتها، لذا نبذل جهوداً كبيرة في تعزيز تنافسية الدولة والاستثمار برأس المال البشري خاصة أن الاستراتيجية الوطنية للابتكار تتضمن 30 مبادرة تتضمن التشريعات الجديدة والاستثمار في المهارات والحوافز في القطاع الخاص والشراكات البحثية الدولية.

وأضاف وزير الاقتصاد: «في مستهل العام الجاري قام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، بوضع برنامج تربوي يتضمن 7 نقاط لتعزيز البحث والابتكار في سن مبكرة وجرى تخصيص استثمارات في هذا الشأن بقيمة 1.1 مليار دولار، من أجل إنشاء مختبرات روبوتية في المدارس وتطوير المناهج الدراسية ذات الصلة بالابتكار وإقامة معسكرات تدريب الشباب وحاضنات الابتكار والتنافس بين الطلبة، فضلاً عن مشاركة القطاع الخاص.

وأوضح أن الجهات الحكومية الاتحادية تقتطع 1% من إنفاقها، ويتم تكريس هذه المدخرات في مشاريع البحث والابتكار، موضحاً أن الاستثمار السنوي في الابتكار يبلغ 3.8 مليار دولار (14 مليار درهم) في دولة الإمارات.

الاقتصاد غير النفطي

وقال: «إن هذا الاستثمار جزء لا يتجزأ من رؤية الإمارات 2021، وخارطة الطريق الاقتصادية الطموحة والمعدة، لضمان أن الاقتصاد غير النفطي في الإمارات يسهم بنسبة 80% من الناتج المحلي الإجمالي، ونحن في طريقنا نحو هذا الأمر، حيث إن هذه النسبة تصل الآن إلى 69% مع نهاية عام 2014».

وأوضح المنصوري أن الدولة خطت خطوات كبيرة في هذا الخصوص، حيث تمكنت شركة ستراتا لتصنيع أجزاء الطائرات من تولي إنتاج قطع لشركات مثل بوينغ وايرباص ولديها عقود بقيمة 7.5 مليار دولار حتى عام 2030، وقال: «إن القطاع الصناعي يعتبر ثاني أكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي للدولة بعد النفط والغاز، وهو ما يمثل 14% من الناتج الاقتصادي الوطني في نهاية عام 2014، ونحن نعتقد أن القطاع الصناعي لديه إمكانات هائلة لتحقيق النمو المستدام».

وفي الشهر الماضي، حصلت مصدر، شركة الطاقة المتجددة في أبوظبي التي أنشئت قبل أقل من 10 أعوام، على جائزة تقدير خاص من إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية لريادتها في الابتكار بالطاقة المستدامة، حيث إن مصدر تقود التطورات التي يشهدها قطاع الطاقة المتجددة بالمنطقة مع استثمارات تصل إلى 1.7 مليار دولار، ومسؤولة عن توليد ما يقارب 1 غيغاوات من الطاقة النظيفة، ولديها 14 مشروعاً في 5 دول، إلى جانب 13 مشروعاً يجري العمل بها في 9 دول مختلفة.

وأكد أن معرض إكسبو دبي 2020، يعتبر أول معرض ينظم في دولة عربية، وسيسهم في تعزيز الاقتصاد العالمي ويدفع الدولة في مسارات جديدة راشدة في التطوير والابتكار.

وأشار المنصوري إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص لا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث إن هذا القطاع يسهم بنسبة 60% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة ويستحوذ على 86% من العمالة.

وأعرب عن توقعاته أن يحقق الناتج المحلي الإجمالي للدولة نمواً بنسبة تتراوح بين 3 – 3.5% ليصل إلى نحو 1.5 تريليون درهم في العام الجاري، مقارنة مع معدل نمو 4.6% في العام الماضي.

التنوع الاقتصادي الأفقي

ومن جانبه قال علي ماجد المنصوري رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي إن دولة الإمارات حققت الكثير من الإنجازات التي جعلتها تتبوأ المراكز الأولى في العديد من المجالات على المستوى العالمي، منوهاً، على سبيل المثال، بأنها احتلت المرتبة 29 من أصل 100 دولة كونها لديها أهم الماركات العالمية، وفي تقرير العلامات التجارية لعام 2015، احتلت المرتبة الرابعة لأفضل العلامات التجارية للاستثمار.

وأضاف أن حكومة أبوظبي أوضحت مراراً أن التنوع الاقتصادي الأفقي، هو ضمن استراتيجياتها طويلة الأمد، وإذا نظرنا إلى البعد التاريخي فإن النفط قد شكل أكثر من 70 إلى 80% من الناتج المحلي في الإمارة، وانخفضت هذه النسبة الآن إلى 50%، والعمل جار على تخفيضها إلى 40% بحلول عام 2030، كما أننا وضعنا خطة واضحة الأهداف لتعزيز القطاع الخاص، كي يؤدي دوراً كبيراً في زيادة إجمالي الناتج المحلي وتقليص نسبة عوائد قطاع النفط في إجمالي الناتج المحلي، وذلك من خلال تنويع الاقتصاد ومن خلال التركيز على السلع والعقارات والنمو المستدام.

وأوضح المنصوري أنه من خلال تنويع الاقتصاد يمكن العمل على زيادة العمالة ذات المهارة العالية في القطاع الخاص للأجيال القادمة، ولدينا في أبوظبي أكثر من 200 جنسية، وجميعهم ننظر إليهم كأنهم مواطنون وهم على الرحب والسعة، كما أن الموقع الجغرافي لإمارة أبوظبي سمح لها بالعمل على مجموعة من المبادرات التي تسعى لتحسين مستوى الدخل والمعيشة لسكانها.

وقدم المنصوري أمثلة عن أهم المبادرات التي أطلقتها حكومة أبوظبي خلال السنوات الماضية، والتي نشهد اليوم تنفيذها على أرض الواقع، مثل الأسواق العالمية لأبوظبي قد فتحت أبوابها للمستثمرين الأجانب، لكي تكون مكاتبهم الرئيسية ومقار عملهم في جزيرة المارية، وجزيرة السعديات تؤدي دوراً ثقافياً كبيراً من خلال معرض اللوفر، وأيضاً متحف اللوفر، وهناك المبادرة التي أطلقتها إمارة أبوظبي عام 2009 التي تهدف إلى بناء طاقة نظيفة ومشروع طاقة نظيفة، حيث بحلول عام 2020، سنتمكن من توفير 25% من الطلب على الطاقة في الإمارات من الطاقة النظيفة.
وأكد المنصوري أن مرفأ خليفة، يعتبر من أكثر المرافئ حيوية في المناطق الصناعية على المستوى العالمي، حيث يستخدم به أحدث تكنولوجيات التفريغ والتحميل، ونعمل على الوصول إلى قدرة تفريغ أكثر من 15 مليار حاوية، وتحميل أكثر من 15 مليار حاوية سنوياً بحلول عام 2030، مشيراً إلى أن مطار أبوظبي الدولي شهد تطوراً كبيراً منذ بدء العمليات التشغيلية فيه منذ عام 1969، فاليوم تتوقع شركة الاتحاد للطيران أرباحاً كبيرة مع نهاية العام الجاري، كما يتوقع أن يتضاعف عدد الركاب في المستقبل، حيث يعتبر المطار من أهم المشاريع التي تهدف إلى زيادة عدد المسافرين عبر إمارة أبوظبي.
واختتم المنصوري: إن القدرة على التأقلم والتكيف مع الظروف الجديدة قد دفع بنا إلى الانفتاح نحو النمو، وهذا الانفتاح نحو النمو يبقى في صلب الرؤى المعتمدة من قبل دولتنا، مضيفاً نحن نسعى لتبادل الخبرات لنتمكن من مواجهة التحديات المختلفة المشتركة فيما بين الدول، وهذه القمة هي المنبر المناسب لنتبادل الأفكار والآراء وأفضل الممارسات بغرض إيجاد الحلول الأمثل لمواجهة التحديات.

جمع الخبرة وال أفكار والإجراءات

وقال كلاوس شواب المؤسس والمدير التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي إن عمل مجالس الأجندة العالمية يعتبر جزءاً حيوياً من عمل المنتدى الاقتصادي العالمي، وهو يجمع الخبرة والأفكار والإجراءات لمساعدة القادة على مواجهة التحديات الخطرة التي يواجهها العالم اليوم.
وأوضح أن الدعم والتعاون الذي يلقاه المنتدى من قبل دولة الإمارات يلعب دوراً أساسياً، في توفير منصة للمجالس لتطوير الذكاء الشامل اللازم لصياغة الأجندات العالمية والإقليمية والصناعة بشكل إيجابي، مضيفاً أن عقد هذا الاجتماع والعصف الذهني وتبادل الأفكار العالمي في الإمارات يعكس الرؤية المستقبلية لقيادة دولة الإمارات.
وعبر كلاوس شواب عن ثقته بأن دولة الإمارات ومن خلال حفاظها على وتيرة مستمرة من التقدم والتنمية المستدامة والتطلع نحو المستقبل، ستحتل أعلى المراتب في تقرير التنافسية العالمية.
وتطرق شواب للحديث عن آثار الثورة التكنولوجية الرابعة التي ستحدد أعمال الشركات والحكومات والاقتصاديات، وحتى على المستوى الفردي، مشدداً على أهمية عدم التقليل من أهمية التغيير الذي ينتظر العالم في المستقبل.

صيدلي آلي

طرح كلاوس شواب على الحضور اسئلة مستقبلية عدةمثل، من يتوقع أن يكون لدينا بحلول عام 2025 أول آلة طباعة ثلاثية الأبعاد متداولة؟ من يشعر بأنه خلال السنوات العشر التالية لن يذهب إلى صيدلانية، بل إلى صيدلاني آلي يمكنه صرف الوصفات الطبية؟ من يشعر بأن سيكون لدينا أول هاتف متحرك قابل للزرع في الجسد؟ من يعتقد أنه سيكون لدينا أول كبد ثلاثي الأبعاد يتم زرعه؟ من يشعر بأنه قد يكون لدينا آلات قادرة على قراءة الأفكار؟

وقال إن هذه الأسئلة من استبيان أجراه أحد المجالس أظهر أن الإجابة بنعم جاءت أكثر من 52%، وهذا يعني أن التغيير سيكون كبير جداً، وأن الثورة التكنولوجية الرابعة وتغيراتها ستضربنا مثل تسونامي، وهذه الثورة لن تتعلق بمنتج أو قطاع واحد، بل بقطاعات متعددة، وهذا سيفتح المجال واسعاً أمام الاقتصاد التشاركي.

الثورة التكنولوجية الرابعة

تطرق شواب إلى أهمية الاستعداد إلى التغيرات التي ستفرضها الثورة التكنولوجية الرابعة مستقبلاً خاصة في مجال قطاع الأعمال، موضحاً أن الشركات التي لها قدرة على التكيف هي التي ستضمن لنفسها الاستمرارية.

وأشار إلى أن الثورة التكنولوجية الرابعة ستؤدي إلى اضمحلال وغياب أنواع كثيرة من الوظائف التي نعرفها في وقتنا الراهن، لتحل محلها وظائف جديدة تتناسب مع مستوى التطور الجديد، وعليه لابد من الاستعداد من الآن لخلق جيل مؤهل علمياً ومهارياً لشغل هذه الوظائف. وانتقل شواب للحديث عن أثر الثورة التكنولوجية الرابعة على الحكومات، حيث رأى أن الحكومات ستكون أكثر أهمية من أي وقت مضى.
واختتم شواب: أن عصر التكنولوجيا الجديد إن أحسنا رسم معالم يمكن أن يحدث نهضة ثقافية.

الإمارات الدولة النموذجية للشباب العربي

محمد القرقاوي: القدرة على الإبداع والتطور رسالة إنسانية

قال محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء: «إن علاقتنا مع المنتدى الاقتصادي العالمي بدأت منذ العام 2008، وتعتبر علاقتنا استراتيجية مع المنتدى حتى اليوم، حيث تعتبر القمة التي تعقد اليوم أكبر جلسة عصف ذهني عالمي، حيث يوجد 80 مجلساً سيتعقد خلال أيام القمة، وتطرح مواضيع مختلفة ومتعددة، وكان لنا اجتماع مع رئيس المنتدى وجرى بحث العديد من الأمور والقضايا».

وأضاف القرقاوي: «تشارك الإمارات اليوم في الملتقى وتسهم في وضع الأجندة العالمية، حيث إن الإمارات شريك رئيسي ومحوري للعالم، والإمارات أفضل النماذج الإدارية التي تمارس على أرض الواقع سواء في الإبداع أو الابتكار أو عبر القمة الحكومية.

وإن تجربتنا في الإمارات حداثية ونحن في دولة الإمارات نؤمن بأن دورنا الأساسي ليس في الدخل بل توجد لنا رسالة إنسانية تقوم بها الدولة.

ونحن جزء من هذا العالم، وفي ظل الظروف التي يمر بها فإن دورنا يتمثل برسالة مهمة جداً عبر القيم الإنسانية والتسامح والإيمان بالإنسان.
ولفت إلى أن الإمارات تعتبر الدولة النموذجية للشباب العربي حسب الدراسات العالمية.
واستطرد القرقاوي بالقول: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يذكرنا دائماً باللقاء الذي عقد بين المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، في خيمة بين أبوظبي ودبي لبحث الاتحاد الذي تنعم به دولة الإمارات العربية المتحدة، والآن فإن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم سيأخذنا إلى المريخ عبر أول مسبار عربي وتوجه الدولة نحو الفضاء، وما أقصده هو أن قدرة الإنسان على الإبداع والتطور تعتبر رسالة إنسانية.
وفي معرض رده على سؤال حول النفط، قال: «نحن لا ننظر إلى النفط كمصدر أساسي، بل إن تنويع الاقتصاد عامل رئيسي، ونشهد تطوراً في العديد من القطاعات الاقتصادية ونبحث عن الديمومة بها، ولا بد من الإشارة إلى أن مصادر الطاقة النظيفة ستشكل 24% من الطاقة المستخدمة بحلول 2021».

بدر العلماء: القمة ملتقى عالمي لتبادل الأفكار والحلول

قال بدر العلماء الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا»: «تعتبر قمة مجالس الأجندة العالمية، أكبر ملتقى عالمي لتبادل الأفكار والحلول حول العديد من القضايا العالمية الملحة مثل مستقبل الصناعة، والتمويل ورؤوس الأموال، وتغيرات المناخ، والأمن الغذائي والمائي، وحماية الملكية الفكرية، فضلاً عن العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والتعليمية الأخرى.

وأضاف العلماء: «وتعد استضافة أبوظبي لقمة مجالس الأجندة العالمية الأسبوع الحالي دلالة مهمة على الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة على المستوى العالمي كوجهة مفضلة لصناع القرار، والمفكرين والأكاديميين ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم للالتقاء والحوار ومحاولة إيجاد حلول فعالة لما يواجهه عالمنا اليوم من تحديات.
وأوضح أن استضافة العاصمة أبوظبي لقمة مجالس الأجندة العالمية يتيح لشريحة واسعة من المؤسسات والشركات الوطنية، ومن بينها شركة ستراتا، فرصة المشاركة في هذا الحوار العالمي والاستفادة من الخبرات والمعارف التي يوفرها اجتماع مجموعة من أهم المشاركين في صياغة المستقبل العالمي على جميع الصعد. كما يمكن الشركات والمؤسسات الوطنية من الاطلاع على أفضل الممارسات والتطبيقات على المستوى العالمي، ما يمكننا من تحقيق رؤية الإمارات 2021، والتي تهدف لأن تكون دولة الإمارات ضمن أفضل دول العالم بحلول عام 2021، اليوبيل الذهبي للاتحاد.
وقال العلماء: بصفتي عضواً في مجلس الأجندة العالمية حول مستقبل الصناعة في المنتدى الاقتصادي العالمي، فإنني سأساهم في تسليط الضوء على التقدم الكبير الذي استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة تحقيقه سواءً في قطاع صناعة الطيران بوجه خاص، أو في القطاع الصناعي بوجه عام، وذلك في إطار الرؤية التي وضعتها قيادتنا الرشيدة لتنويع مصادر الدخل وبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة.
ولا شك في أن تجربة دولة الإمارات في بناء قطاع صناعي متطور قائم على المعرفة والابتكار والاستفادة من آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في كافة القطاعات الصناعية المستهدفة، مثل قطاع التعدين، وقطاع صناعة الطيران، وقطاع صناعة أشباه الموصلات وقطاعات الطاقة المتجددة، تعتبر تجربة فريدة من نوعها تقدم لدول العالم النامية نموذجاً يحتذى في بناء القدرات الصناعية وتدريب الكوادر الوطنية المؤهلة. كما أنها إضافة مهمة لدول العالم المتقدمة من خلال ما تقوم به الشركات الصناعية الإماراتية من دور مهم كمساهم فعال في سلاسل القيمة العالمية للعديد من المنتجات الصناعية الهامة والحيوية على المستوى العالمي.
ونتيجةً لهذا الدور المحوري الذي تتميز به الدولة على المستويين الإقليمي والعالمي، فقد حظيت المبادرة المشتركة لكل من وزارة الصناعة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والمتمثلة في إطلاق القمة العالمية للصناعة والتصنيع، والتي تستضيف العاصمة أبوظبي دورتها الافتتاحية العام المقبل، بدعم مجلس الأجندة العالمية حول مستقبل الصناعة في المنتدى الاقتصادي العالمي ،وتعاونه التام في سبيل إنجاح هذه المبادرة على المستوى العالمي.
واختتم العلماء: تشكل القمة العالمية للصناعة والتصنيع منصة عالمية للحوار والتفاعل وتبادل أفضل الخبرات والمعارف الصناعية. كما ستساهم في تطوير معايير دولية للتصنيع والابتكار، وذلك من خلال مشاركة ممثلين عن القطاعين العام والخاص ومؤسسات النفع العام والمؤسسات الأكاديمية والطلبة في صياغة إطار صناعي عالمي يجمع بين القطاعات الصناعية المختلفة والدول المتعددة، ويعتمد معايير مشتركة تسهم في تحقيق المنفعة للجميع.
وذكر أن القمة تناولت الكثير من القضايا الدولية الملحة التي تواجه القطاع الصناعي مثل التباينات بين النشاطات الصناعية ذات القيمة المضافة العالية والمنخفضة، وتحديات تشغيل العمالة والآثار الاجتماعية والبيئية المرتبطة بانتشار النشاطات الصناعية في مدن وقرى العالم الحديث. هذا إلى جانب الكفاءات التي تفتقر إليها الشركات الصناعية حول العالم وطرق بناء هذه الكفاءات.

سهيل المزروعي: «أوبك» تناقش حصص الإنتاج في ديسمبر

أفاد سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة، أنه سيجري اجتماع في ديسمبر/‏كانون الأول لمناقشة الحصة الإنتاجية لمجموعة أعضاء أوبك من سوق النفط العالمي.

أوضح أنه بالنظر إلى أسعار برميل النفط في الوقت الحالي، فإن السعر الحالي ليس السعر المناسب على المدى الطويل، وأن وصول سعر البرميل إلى 70 أو 80 دولاراً سيؤدي إلى نمو الاقتصاد العالمي إيجاباً.
وتوقع وزير الطاقة أن تشهد أسعار برميل النفط تعافياً على المستوى العالمي بحلول العام المقبل، مع ارتفاع الطلب على البترول، مؤكداً أن الوزارة لن تدخل في تحديد الأسعار وأن الأمر متروك للطلب والعرض بالسوق العالمي.
وأردف أن استثماراتنا مستمرة في مصادر الطاقة الخضراء التي لا تصدر عنها انبعاثات كربونية متواصلة حيث إن ذلك في مصلحة المواطنين والمقيمين في الدولة وتصب في مصلحة الاقتصاد الحر، فقطاع الطاقة عالم متنوع وسيكون التنافس فيه على الكلفة والكفاءة واستخدام التقنيات الحديثة في تقليل الهدر في الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن الهبوط في أسعار النفط أدى إلى تأجيل العديد من المشاريع الاستثمارية على مستوى العالم، إلى حين ازدياد الطلب وتحسن الوضع الحالي لبرميل النفط في العالم.
وصرح وزير الطاقة «لدينا أرخص أنواع النفط وسنستمر في إنتاجه، وتعد قدرتنا التنافسية في السوق العالمي مرتفعة وأثبتنا محافظتنا على معدلاتنا الإنتاجية في الفترة الماضية وسنستمر على ذات المنوال».
وبالنسبة إلى دخول إيران إلى السوق العلمي، لفت وزير الطاقة إلى أن إيران تعد عضواً في أوبك ولها حرية في أن تطرح إنتاجها، ولكن نحن نأمل في مجموعة أوبك أن نتخذ قرارات جماعية وكافة الأعضاء عليهم الالتزام بسقف الإنتاج المحدد، الأمر الذي سيدعم التحرك الإيجابي نحو زيادة الأسعار.

الطريفي: القمة تكرس جهود القيادة في إسعاد المواطن

قال عبد الله الطريفي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع إن «انعقاد الدورة الثامنة «لقمة مجالس الأجندة العالمية 2015» في أبوظبي ، يظهر عزم القيادة الحكيمة لدولة الإمارات ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على تكريس كل الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإسعاد مواطني الدولة وتحقيق آمالهم وطموحاتهم وتوفير أسباب الرفاه الاجتماعي لهم».

وأضاف الطريفي أن «هذه القمة قدمت تطبيقاً حياً لمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد حينما أعلن أن «الابتكار اليوم ليس خياراً بل ضرورة، وليس ثقافة عامة بل أسلوب عمل، والحكومات والشركات التي لا تجدد ولا تبتكر تفقد تنافسيتها وتحكم على نفسها بالتراجع»، وقد لمسنا خلال القمة تركيزاً كبيراً على اقتصاد الابتكار الذي يستفيد من التقنيات الحديثة في مجالات الواقع الافتراضي والإنسان الآلي في مجالات مثل الطب والتعليم والقضاء والخدمات الحكومية المختلفة، إضافة إلى التوظيف الأمثل لتقنيات النانو تكنولوجي وعلوم الفضاء والأقمار الصناعية الحديثة صغيرة الحجم منخفضة التكلفة، وهو ما يؤكد أهمية توجه الحكومة الرشيدة في اعتماد الابتكار في كل خططنا الحالية والمستقبلية.
كذلك فإن القمة تعتبر فريدة من نوعها على المستوى العالمي بما تضمه من خبرات متنوعة من نحو 80 دولة في العالم، وأنها تمثل صورة مبهرة من صور التعاون الدولي أخذاً في الاعتبار كونها تمثل منصة مثالية لاستشراف آفاق الاقتصاد العالمي ومناقشة القضايا الملحة للأفراد والدول، فضلاً عن إسهامها في تبادل الرؤى والتجارب الإبداعية وتقديم حلولٍ مبتكرة للتحديات الاقتصادية والتنموية التي تواجهها مختلف الدول والشعوب، إضافة إلى الدور المهم الذي تؤديه في ترسيخ مكانة دولة الإمارات على الصعيد الدولي.

ولفت الطريفي إلى أن القمة تنفرد هذا العام بعقد ورشة عمل رفيعة المستوى تضم ممثلين عن وزارة الاقتصاد وموظفين حكوميين من دولة الإمارات وأعضاء مجلس الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO، إضافة إلى 80 مجلساً من مجالس الأجندة العالمية التي يتناول كل منها محوراً مختلفاً قائماً بذاته، وبهذا الشكل فإن القمة الاقتصادية تصبح بمثابة منتدى «دافوس» المنطقة ، خصوصاً أنها تصب جل اهتمامها على مستقبل النظام المالي والاقتصادي العالمي والنمو والإدماج الاقتصادي والحوْكمة، والاستثمار في رأس المال البشري وتمكين المرأة والشباب، وتعظيم الموارد وتحلية المياه والأمن الغذائي، والابتكار وتكنولوجيا الفضاء، وهما موضوعان على جانب كبير من الأهمية بالنسبة لدولة الإمارات التي أطلقت في مايو الماضي برنامجها لاقتحام عالم الفضاء من خلال «مسبار الأمل» -أول مشروع عربي إسلامي لاستكشاف كوكب المريخ – وأعلنت العام 2015 «عاماً للابتكار».

جيمس هوجن: تعزيز التعاون العالمي

قال جيمس هوجن، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران: «بصفتنا شركة رائدة في قطاع الطيران وأصحاب علامة تجارية عالمية فإن الاتحاد للطيران تعي أهمية قمة مجالس الأجندة العالمية لعام 2015 والتي تعقد في أبوظبي في الفترة ما بين 25 و27 أكتوبر/تشرين الأول».

وأضاف هوجن: «وتهدف القمة، التي تستضيفها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة إمارة أبوظبي، سوياً مع المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى تعزيز التعاون العالمي ونحن سعداء بفرصة مشاركة الاتحاد للطيران لقصة نجاحها ومسيرة نموها المميزة مع ما يزيد عن ألف شخصية بارزة من الخبراء وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.

وقال: «تشارك الاتحاد للطيران في فعاليات مجلس الأجندة العالمية حول مستقبل قطاع السفر والسياحة».
وأوضح أنه في ظل التحديات الاقتصادية وحالة عدم الاستقرار والاستقطاب السياسي التي يشهدها العالم اليوم، فإن هذا المجلس يعتبر فرصة حقيقية لتعزيز التعاون الدولي من خلال طرح أفضل الممارسات المتعلقة بالاتفاقيات الإقليمية المتقدمة حول إصدار التأشيرات، وتأمين سلامة السفر، وتعبئة خبراء شركات الطيران وملكيتها، وضمان استدامة قطاع السفر.
وأكد أن الاتحاد للطيران ستواصل التزامها بلعب دور فعال في تقوية الروابط العالمية في قطاع الطيران.

وحول مساهمة الاتحاد للطيران في تعزيز التنمية الاقتصادية لإمارة أبوظبي، رد بالقول: «أظهرت الدراسة الأخيرة التي أعدتها مؤسسة «إكسفورد إيكونوميكس»، التي تعدّ إحدى المؤسسات الرائدة عالمياً في مجال أبحاث الاقتصاد، أن الاتحاد للطيران واصلت أداء دور حيوي في دعم وتحفيز النمو الاقتصادي لإمارة أبوظبي من خلال المساهمة عبر عملياتها التشغيلية الأساسية وعمليات الربط والسياحة.

وأضاف هوجن: «ففي عام 2014، ساهمت العمليات التشغيلية الأساسية وتدفقات رأس المال للاتحاد للطيران بما مجموعه 5.6 مليار دولار أمريكي في دعم الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي، ودعمت كذلك ما يزيد على 53.800 ألف وظيفة داخل الإمارة.

وقال:«كما لعبت الاتحاد للطيران دوراً مهماً في تحسين حركة الربط الجوي بين أبوظبي وبقية الاقتصادات العالمية، والتي قدرت بنحو 9.59 مليار دولار أمريكي،، وساعدت في الحفاظ على استمرارية ما يزيد على 120 ألف وظيفة في أبوظبي خلال العام 2014 وقدّمت خدمات الاتحاد للطيران حول العالم دوراً حيوياً في تيسير قطاع السياحة المحلي في أبوظبي، وأسهمت بما يصل إلى 945 مليون دولار أمريكي، ودعمت 12.100 وظيفة خلال عام 2014».

حميد الظاهري: «أدنيك» لاعب مؤثر  في المعارض العالمية

قال حميد مطر الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) ومجموعة الشركات التابعة لها بالإنابة: إن استضافة أبوظبي لفعاليات الدورة الثامنة لقمة مجالس الأجندة العالمية 2015 تعكس قدرة إمارة أبوظبي على استضافة المعارض والمؤتمرات والفعاليات الدولية واهتمام مجتمع الأعمال العالمي بالتطورات الاقتصادية والاجتماعية الضخمة التي تعيشها دولة الإمارات بفضل الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة التي تركز جل اهتمامها على تطوير وتنمية كافة مناحي الحياة بالنسبة للمواطن والمقيم على حد سواء.

وأوضح الظاهري أن القمة تعد مناسبة مهمة لاستعراض أبرز وأهم التجارب العالمية وتبادلها مع المجتمع العالمي للاستفادة منها وتوفير منصة مثالية لتبادل الخبرات والمعارف وبناء علاقات تعاون وشراكة مع مجتمع الأعمال العالمي في العديد من المجالات التي تسهم في النهوض بالمجتمعات وتطوير مفاهيم الإدارة وممارسة الأعمال ودعم المبادرات المجتمعية مع الاهتمام بعناصر الابتكار لتحضر الأجيال القادمة للعمل في مجال اقتصادي أكثر تنوعاً وازدهاراً وانفتاحاً على العالم.
وأضاف أن أبوظبي تواصل جهودها لدعم رؤية حكومة أبوظبي 2030 الرامية لتنويع مصادر الدخل حيث تمكنت «أدنيك» خلال السنوات العشر الماضية من أن تكون لاعباً مؤثراً في قطاع صناعة المعارض والمؤتمرات والأحداث العالمية ونجحت في استضافة العديد من الفعاليات الدولية الكبرى.
وأفاد أن «أدنيك» ساهمت في أن يصل الأثر الاقتصادي لصناعة المعارض والفعاليات لنحو 18 مليار درهم في العشرية الأخيرة مدعوماً بمرافق عالمية وخدمات ذات جودة عالية وأن المستقبل يحمل الكثير لأبوظبي وعلى سبيل المثال لا الحصر فازت أبوظبي بحقوق استضافة القمة العالمية للطاقة والمؤتمر العالمي للطرق في العام 2019.

فهد الرقباني: الإمارات تلعب دوراً أساسياً في الاقتصاد العالمي

قال فهد الرقباني مدير عام مجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي: «إن استضافة العاصمة أبوظبي لفعاليات قمة مجالس الأجندة العالمية يدل على أهمية الدولة بالنسبة للاقتصاد العالمي».

وأضاف الرقباني: يجتمع في القمة كم من المختصين وأصحاب الرأي في مجالات مختلفة تمس الاقتصاد العالمي حيث نسعى للخروج بتوصيات ورفعها إلى منتدى دافوس العالمي.
وأكد أن الإمارات تلعب دوراً أساسياً وحيوياً في الاقتصاد العالمي عبر استضافة هذا الحدث وما يتخلله من نقاشات وتبادل للآراء، موضحاً أن الاستفادة تأتي من تبادل الأفكار والآراء واستعراض تجارب الآخرين في مجالات اقتصادية متنوعة.
وقال: إننا لا نستضيف هذا العدد الكبير من المشاركين للاستماع للعالم فقط بل أتوا للاستفادة من تجارب الإمارات في مجالات عديدة، حيث حققت الإمارات الكثير من النجاحات في مجال التكنولوجيا وصناعة أجزاء الطائرات، ونحن كمجلس نستفيد من هذه القمم والخبرات التي تشارك بها.

مغير الخييلي: القمة تضع الإمارات على الخريطة العالمية

أكد مغير خميس الخييلي رئيس هيئة الصحة في أبوظبي أن انعقاد «مجالس الأجندة العالمية» في أبوظبي يؤكد أهمية دولة الإمارات في هذه المنظومة العالمية الاقتصادية ويضعها على الخريطة العالمية للأحداث، منوها بالمشاركة الكبيرة التي يشهدها الحدث من كل الوفود والمهتمين.

ولفت الخييلي إلى أن «مجالس الأجندة العالمية» مناسبة مهمة لتبادل للخبرات وإثراء الفكر والاطلاع على ما يدور بالعالم من تجارب جديدة، للخروج بتصورات وحلول ناجعة للكثير من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وقال إن الحدث يوفر فرصاً عديدة غير متاحة في الملتقيات الأخرى سواء من حيث المساحة أو التواجد النوعي المتزايد للمشاركين، وهو يعد أحد أكبر الملتقيات العالمية المعنية بتطوير الابتكار، وقد حقق منذ انطلاقته تقدماً كبيراً ونجاحاً متميزاً جعله بمنزلة المنصة الصناعية العالمية.

يوسف علي: أبوظبي تمكنت من تعزيز مكانتها عالمياً

قال يوسف علي موسليام عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي رئيس مجموعة اللولو هايبر ماركت: «إن قمة مجالس الأجندة العالمية تعتبر مهمة جداً وتؤكد أن أبوظبي تمكنت من تعزيز مكانتها إقليمياً وعالمياً وأصبحت مركزا اقتصاديا يشار إليه بالبنان في ظل توجه قيادة الإمارات نحو التنمية الاقتصادية المستدامة واعتماد الابتكار في مختلف القطاعات لتحقيق التنمية المنشودة.

وأضاف موسليام في تصريح صحفي للخليج: «إن القمة مناسبة مهمة تجمع ما يقارب 1000 مشارك من مختلف دول العالم لتبادل الآراء ومناقشة العديد من القضايا على مختلف الصعد حيث تخرج بجملة من الأفكار والتوصيات التي تساعد على تحسين الواقع ورفعها لمناقشتها في قمة دافوس العالمية».
وأكد أن القمة تناولت العديد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية واستعرضت التحديات التي تواجه الشعوب وكيفية الوصول إلى حلول لها.

إنجاز 62% من مطار أبوظبي الجديد

أكد محمد مبارك المزروعي – الرئيس التنفيذي لشركة مطارات أبوظبي أن إمارة أبوظبي أثبتت قدرتها ونجاحها في مختلف المجالات الاقتصادية وتطوير البنى التحتية بشكل جعلها مركزاً إقليمياً وعالمياً بارزاً.

وأضاف المزروعي: «لدينا اليوم 20 مليون مسافر ونتوقع أن نصل مع نهاية العام الجاري إلى 25 مليون مسافر عبر مطار أبوظبي الدولي، ومع افتتاح مبنى المطار الجديد نتوقع أن نصل إلى 35 مليون مسافر سنويا.
وفيما يتعلق بسير العمل في المطار الجديد، أجاب: إن العمل يسير على قدم وساق وقد وصلنا في أعمال الإنجاز إلى نسبة 61.9% وسنصل مع نهاية العام إلى 70%، ومع نهاية العام 2016 سنصل إلى نسبة إنجاز 80%، مع العلم أن موعد افتتاح المطار الجديد سيكون في 2 ديسمبر 2017.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.