«قصر الزمرد».. أفخم فندق على شواطئ دبي باستثمارات 2.5 مليار

18 ديسمبر 2018آخر تحديث : منذ 5 سنوات
«قصر الزمرد».. أفخم فندق على شواطئ دبي باستثمارات 2.5 مليار
355 1 3 - مجلة مال واعمال

قال نفير مخيتاريان رئيس مجموعة «إميرالد بالاس» (قصر الزمرد) للفنادق والمنتجعات إن حجم الاستثمار في فندق «إميرالد بالاس كمبنسكي دبي»، في نخلة جميرا تجاوز 2.5 مليار درهم، مشيراً إلى أنه يعتبر من أفخم وأغلى الفنادق في العالم، ويصل عدد الغرف والأجنحة فيه الى 391 غرفة وجناحا فضلا عن صالات الأفراح والمؤتمرات.
وأضاف مخيتاريان، المستثمر الأوكراني من أصول أرمينية في لقاء مع «الخليج»، أن فندق «إميرالد بالاس كمبنسكي دبي» الذي افتتح مبدئياً نهاية نوفمبر تشرين الثاني، ومن المتوقع أن يفتتح بشكل رسمي في 16 يناير 2019، يعد أحد أهم استثماراته في دبي.
قال نفير مخيتاريان

إن لدى مجموعة إميرالد بالاس للفنادق والمنتجعات استثمارات في الفنادق في دبي تتجاوز ال 4 مليارات درهم.
وأضاف أن لدى المجموعة، مشروعاً فندقياً قيد التطوير وهو فندق «كمبنسكي بزنس باي» من فئة 5 نجوم، ومن المتوقع أن يفتتح خلال العام 2020، بالتزامن مع «إكسبو 2020 دبي». وأضاف أن الفندق المعاصر يقع في منطقة «الخليج التجاري» على قناة دبي المائية ويطل على برج خليفة.
الاستثمارات القائمة

ولفت إلى أن الاستثمارات القائمة لمجموعة إميرالد بالاس للفنادق والمنتجعات، تشمل الفندق الجديد «إميرالد بالاس كمبنسكي دبي» و«فندق كمبنسكي و ريزيدنسس نخلة جميرا»، الذي يسجل أداء ناجحاً منذ العام 2010، وأشار إلى أن المجموعة اشترت منذ فترة طويلة قطعتي أرض في نخلة جبل علي، لبناء فندق آخر، سيكون تحت إدارة «كمبنسكي»، لكنه متوقف في الوقت الحالي، وأشار إلى أن لدى الشركة خططاً متنوعة لتنويع الأعمال، إلى جانب مشروع آخر لا يزال في الوقت الحالي في مراحله الأولية. ولفت إلى أن الشركة استثمرت الكثير من الوقت والمال في «إميرالد بالاس كمبنسكي دبي»، ومع انتهاء التطوير، ستكون لديها المساحة الكافية والقدرة على تنويع المحفظة عبر طرح أفكار جديدة.

مختلف الزوار

وعن المنافسة القوية في قطاع الفنادق في دبي، قال مخيتاريان: «إننا نعتبر أنفسنا شركاء مع الفنادق العاملة في القطاع، ولا يوجد ما يقلق بخصوص الأداء، لاسيما مع النمو المستمر في أعداد الزوار إلى دبي، وأوضح أن أغلبية الزوار والسياح الذين يزورن دبي، من ذوي الإنفاق المرتفع، ونحن واثقون على قدرتنا على تأمين شريحة من الزوار وتلبية توقعاتنا للأداء، ولفت إلى أن الفندق يستهدف الزوار من مختلف الجنسيات وليس من دولة معينة، لاسيما أن فنادق فاخرة في دبي تستقبل مختلف الزوار من جميع الجنسيات».
وأشاد مخيتاريان، بشركاء «إميرالد بالاس» من المؤسسات المصرفية والتمويلية، وخاصة بنك الإمارات دبي الوطني الذي قدم الدعم لتمويل المرحلة الثانية من مشروع الفندق، ولفت إلى أن دبي بلا أدنى شك تتمتع بمستقبل باهر ومميز، وخاصة إن دبي والإمارات بشكل عام، لديهما إمكانيات هائلة، معتبراً أنها توفر عنصر الأمن والأمان، وهذا ما يراه جميع السياح الذين يزرون المدينة ويشعرون بأنهم في وطنهم.
وأوضح أن السياحة عادة تبدأ من المطارات؛ حيث توفر دبي أفضل شركات الطيران على مستوى العالم مثل «طيران الإمارات» الذي تربط عبر رحلاتها مختلف مدن العالم يومياً، وتوفر أفضل الخدمات في مختلف الدرجات حتى في الدرجة الاقتصادية، ولفت إلى أن المدينة توفر بنية تحتية متطورة من خدمات حديثة ومنصات مراقبة الجوزات وغيرها، ولفت إلى أن دبي تحتضن جميع أنواع الفنادق، حتى أن جميع العلامات الفندقية المشهورة على مستوى العالم لديها حضور في هذه المدينة، موضحاً أنها مشهورة أيضاً بقطاعات متعددة مثل الضيافة والتجزئة والتسوق الفاخر.

تطوير دبي

أشاد مخيتاريان، برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تطوير دبي، وقال إن دبيسوف تواصل إبهار دول العالم، بدءاً من نخلة جميرا مروراً ب «برج خليفة» أعلى برج في العالم، ولهذا قررنا العمل في الإمارات التي بنيت كواحة في الصحراء، واتخذنا قراراً لبناء قصر فندقي على طراز القرن الثامن عشر.

اسم القصر

ولفت إلى أن إطلاق اسم القصر على هذا الفندق، لم يكن مجرد تعبير، إنما يتماشى مع ما صمم عليه الفندق وما يتميز به من أسلوب معماري على الطراز الأوروبي؛ حيث تم التركيز على كل التفاصيل في عملية التصميم من المظهر الخارجي و الساحات حتى التصميمات الداخلية للقاعات والأثاث والرخام والثريات والتي تم اختيارها بعناية من الدول الأوروبية.
وأشار إلى أن الفندق يتميز بأكثر من 6400 من الثريات الفاخرة. وقال إنه اختار شخصياً أفخم أنواع أعمدة الرخام الزهري الداخلية من المناجم في البرتغال؛ حيث إن السجاد أيضاً تمت صناعته يدوياً، إلى جانب اللمسات المصنوعة من الأوراق الذهبية من عيار 24 قيراطاً.
يضمّ المنتجع 391 غرفة بمساحات تبدأ من 65 متراً مربّعاً، وهي تُعدّ واحدة من أكبر فئات الغرف في نخلة جميرا. فيضمن القصر إقامة تلبي حاجات الضيوف. وتتميز الأجنحة الرئاسية، والأجنحة الملكية وأجنحة الميزانين بتصميم يحاكي أعلى المعايير ، بدءاً من النوافذ الممتدة من الأرض حتى السقف، مروراً بأحواض الاستحمام المستقلة ومساحات الاسترخاء ، وصولاً إلى الأسقف العالية المفعمة بالأناقة. وصمّم المنتجع مجموعة تشمل 10 فلل ملكية وإمبيريال مستقلة مؤلفة من أربع غرف نوم تتميز بموقعها المُحاط بالحدائق والمحاذي للشاطئ. كما أنّها مجهّزة بمسبح على سطح المبنى، وجاكوزي، وغرفة سبا، إضافة إلى خدمة مساعد النزلاء .
ولفت إلى أن وجود «كمبنسكي» لتشغيل الفندق الجديد، جاء لضمان توفير خدمات لا مثيل لها، موضحاً أن «كمبنسكي» لديها تاريخ عريق في إدارة الفنادق، وأبدى مخيتاريان تفاؤله وثقته حول أداء الفندقي المستقبلي، مشيراً إلى أنه فندق «إميرالد بالاس كمبنسكي دبي»، سيكون بين أفضل الفنادق في العالم.

رمال من المالديف والرخام من البرتغال

القصر محاط بشاطئ رملي خاص تم إحضار رماله البيضاء من جزر المالديف، عبر موردين خاصين؛ حيث يمتدّ على مسافة 500 متر.
وتم استخدم المواد المنتقاة من إيطاليا وفرنسا وغيرهما من البلدان الأوروبية. فقد تمّ تصميم كل تفصيل حسب الطلب بما يعكس الطراز الأوروبي، بدءاً من الردهة الكبرى التي تحتضن ثريا مبهرة مصنوعة من 40 ألف حجر كريستال سواروفسكي، مروراً بقاعة الاجتماعات المزدانة ببُسط من الحرير الدمشقي، وصولاً إلى البيانو الكبير المستوحى من عهد لويس الرابع عشر (من مجموعة بلوثنر سبريم إديشن) في مطعم بلوثنر هول المبهر.

مطعم 3 نجوم ميشلان

يحتضن إميرالد بالاس كمبنسكي دبي ثمانية مطاعم، ويقدّم بلوثنر هول تجربة طعام رفيعة المستوى، أمّا مطعم «ميكس» وهو أول مطعم في الإمارات للطاهي آلان دوكاس الحائز، ثلاث نجوم ميشلان والأكبر في سلسلة مطاعمه، استقبل ضيوفه اعتباراً من 15 ديسمبر، فضلاً عن مطعم «لو جاردان» الذي يقدّم لضيوفه أطعمة مستوحاة من المطابخ الأوروبية، ومطعم الستيك الآسيوي «ماتاغي»، والمطعم الإيطالي «ألوندا» الذي تمّ إنشاؤه بالتعاون مع الشيف كريس جايكل، والمطعم المتوسطي «فيلاموري»، واستراحة المسبح والشاطئ «سابلان» ، إضافة إلى اللاونج ووجهة الموسيقى الحية «سكوربيوس».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.