في لقاء مع مصممة الازياء ديمة حمدان صاحبة العلامة التجارية ROK BY DiMA… التصميم فلسفة وأزياء التراث غنية بمصادرها

سيدات أعمال
15 نوفمبر 2016آخر تحديث : منذ 7 سنوات
في لقاء مع مصممة الازياء ديمة حمدان صاحبة العلامة التجارية ROK BY DiMA… التصميم فلسفة وأزياء التراث غنية بمصادرها

%d8%af%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d8%ad%d9%85%d8%af%d8%a7%d9%86-1

مال وأعمال…

بروح مرحة وضحكة بشوشة  تستقبلك الديزاينر ديمة حمدان لتتحدث معك وبشغف عن عشقها للقماش والألوان والتراث وعبق الماضي مع اضافتها للمسات حديثة  و تنقلك الى عالمها الخاص الذي تمزج به الماضي بالحاضر بحيث تقتبس تصماميها من الارث التراثي للضفتين مع التحضر والحداثة لتأخذنا الى عالم من التصاميم الفنية الخاصة بها سواء في الملابس او الاكسسوار لنرى كيف يكون التصميم ذوقاً وحباً وابداعاً …

%d8%af%d9%8a%d9%85%d8%a9-2

عن عالم هذه المصممة الشابة وعن تلك الفلسفة التصميمية التي تحدثت عنها كان اللقاء التالي :‏

ديمة حمدان أحببت التصاميم منذ الصغر

مال وأعمال:

أخبرينا عن بدايتك، كيف دخلت عالم الدزاينر؟

ديمة حمدان:

بدايتي بعالم الازياء و الموضة  جاءت منذ الصغر، حيث كنت دائما استمتع بتنسيق ملابسي وإكسسواراتي.. ثم دخلت عالم تصميم الأزياء بالصدفة كونها ابتدأت كهواية ، فقد كنت أصمم الكثير من أزيائي الشخصية وأقوم بإعادة تزيينها وتجديد الكثير من ملابسي القديمة بوضع بصمتي الشخصية عليها.. ومع إلحاح و تشجيع عائلتي وصديقاتي قمت بإقامة  علامتي التجاريةالخاصة بي ROK by Dima  في شهر يونيو ٢٠١٤ قد استوحيت هذا الاسم من اول حرف من اسماء أولادي الثلاثة والذين يعتبروا أكبر مصدر إلهام لي.

مال وأعمال:

كشابة أردنية هل واجهتك تحديات في طريقك لتصبحي دزاينر تحيي الأزياء التراثية؟

ديمة حمدان :

كشابة أردنية /فلسطينية أحببت أن أحيي  تراثنا بإضافة اللمسة التراثية إلى أزيائي من خلال  إستعمال الكوفية الأردنية و الفلسطينية  كما أنني أستخدمت الكثير من التطريز اليدوي في مجموعتي وهو ما أحبه الجميع واقبلوا عليه .

%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d9%85%d9%8a%d9%85-%d8%af%d9%8a%d9%85%d8%a9

عائلتي مصدر إلهامي وقوتي

مال وأعمال:

ما دور عائلتك في نجاحك؟ وهل قدموا لك التشجيع الذي تحتاجين إليه؟

ديمة حمدان:

أكيد لعائلتي الدور الأكبر و الأهم في تشجيعي للمضي في طريق الموضة، و خاصة والدتي الملمة والعاشقة للأزياء والموضة  و أولادي كما ذكرت مسبقا حيث الإلهام والقوة التي التي أستمدها منهم على  الدوام من خلال إعطائي الكثير من الملاحظات الإيجابية .

%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d9%85%d9%8a%d9%85-%d8%af%d9%8a%d9%85%d8%a9-2

ديمة حمدان.. تصاميم تربط الماضي بالحاضر

مال وأعمال:

تصاميمك فريدة من نوعها وذات ألوان جميلة ومميزة٬ من أين تستوحينها وخاصة انك تستخدمي الازياء الشعبية فيها؟ هل لديك رموز للديزاين الخاص بالموضة ؟

ديمة حمدان:

تصاميمي تحاكي المرأة الجريئة والمتجددة والعملية مع الأخذ بعين الإعتبار تقاليدنا ، حيث أنني أستعمل مختلف الألوان لمواكبة أخر صيحات الموضة، وتصمامي مزيج ما بين التراثي والحديث ،كما من المتابعين لعروض الأزياء المتنوعة وأقوم بإستلهام بعض الأفكار الجديدة من منصات عروض الأزياء ، وأحب تصفح الانترنت والمواقع التي تهتم بعالم الأزياء لكي أطلع على كل ما هو جديد.

مال وأعمال:

ما رأيك في صناعة الأزياء في منطقة الشرق الأوسط؟ هل تعتقدين أن دور الأزياء المحلية قادرة على منافسة دور الأزياء العالمية؟

ديمة حمدان:

أصبحت صناعة الأزياء في الشرق الأوسط تنافس دور الأزياء العالمية كون لدينا الكثير من الأسماء العربية التي أزدهرت عالمياً في الآونة الأخيرة  مثل الي صعب،زهير مراد، ريم عكرا, زياد نكد ، جورج حبيقة ، جورج شقرا؛ والكثير غيرهم.

مال وأعمال:

أين انت الأن وماهي طموحاتك؟

ديمة حمدان:

ما زلت في بداية الطريق رغم الكم الهائل من المعارض وعروض الأزياء التي شاركت بها فطموحي ان أصل العالمية و أن تصل علامتي التجارية  إلى الغرب، فأنا لست مصممة فحسب بل أنسانة أحمل الهوية الأردنية لامن أصول فلسطنية يجعلني أحمل مسؤولية فمن خلال تصاميمي أقول بإيصال القضية الفلسطينية إلى العالم أجمع.

%d8%af%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d8%ad%d9%85%d8%af%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d9%85%d9%8a%d9%85

نصيحتي للشباب أن يسيروا وراى حدسهم

مال وأعمال:

وأخيراً٬ ماهي نصيحتك لشباب وشابات العرب الراغبين بدخول عالم تصميم الأزياء؟

ديمة حمدان:

نصيحتي للشباب والشابات الراغبين في دخول عالم الازياء أن يتبعو حدسهم وأن تكون لديهم بصمتهم الخاصة وأن يستمروا في التعلم والإطلاع  بإستمرار، فكل يوم نستطيع تعلم شيء مختلف .

*حصري لمال وأعمال يمنع الإقتباس و أو إعادة النشر الا بإذن خطي من الإدارة

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.