فضيحة مصرفية تجبر رئيس «ويلز فارجو» على الاستقالة

تحت المجهر
14 أكتوبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
فضيحة مصرفية تجبر رئيس «ويلز فارجو» على الاستقالة

29

اضطر جون شتومف رئيس مصرف “ويلز فارجو” أمس إلى تقديم استقالته بعد أسابيع من تغريم المصرف بسبب فتحه ملايين الحسابات بأسماء عملاء دون علمهم أو إذنهم.

وبحسب “الألمانية”، فقد أبلغ شتومف، الرئيس التنفيذي لسادس أكبر مصارف العالم في 2015، الذي يتخذ من سان فرانسيسكو في كاليفورنيا مقرا له، مجلس الإدارة بأنه سيستقيل على الفور.

وتعرض شتومف( 63 عاما) لضغوط كي يقدم استقالته بعد تغريم البنك 185 مليون دولار من جانب هيئات رقابية وتنظيمية في الولايات المتحدة بسبب فضيحة الحسابات.

وكان نحو مليوني حساب قد فتحت من جانب موظفي “ويلز فارجو” الذين خضعوا لضغوط من أجل زيادة المبيعات، وتم فصل أكثر من خمسة آلاف موظف لتورطهم في تلك الفضيحة. وإلى جانب الغرامة، فقد تم إلزام المصرف بدفع خمسة ملايين دولار للعملاء الذين تضرروا من تلك الممارسة، وتعرض شتومف لانتقاد لاذع من جانب أعضاء الكونجرس الشهر الماضي بسبب محاولته الدفاع عن ممارسات المبيعات للمصرف.

وفي وقت سابق قدم شتومف اعتذارا إلى عملاء المصرف، على خلفية فضيحة إنشاء أكثر من مليوني حساب وهمي بأسماء العملاء، رغم تمسكه بإنكار وجود أي تواطؤ من قبل إدارة المصرف ضمن هذا الاحتيال.

وفي شهادته أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ، اعترف شتومف بأن تلك الفضيحة تؤلمه شخصيا أكثر من أي مشكلة أخرى واجهها خلال سنواته الـ 35 التي قضاها في العمل لمصلحة المصرف، وأضاف قائلا: “أشعر ببالغ الأسف أننا فشلنا في تحمل المسؤولية تجاه عملائنا وتجاه أعضاء فريق العمل لدينا وأيضا تجاه الرأي العام الأمريكي”.

وصرح بعض الموظفين العاملين لدى “ويلز فارجو” بوقوعهم تحت ضغوط كبيرة من قبل رؤسائهم من أجل تحقيق حجم مبيعات غير واقعي، وهو ما دفعهم لفتح حسابات وهمية بأسماء عملاء لدى المصرف خشية على وظائفهم، وقد واجه شتومف انتقادات حادة من قبل أعضاء اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأمريكي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.