«غرفة دبي»: قبلنا «التحدي»

أخبار الإمارات
18 أكتوبر 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
«غرفة دبي»: قبلنا «التحدي»
image (23)

دشنت غرفة تجارة وصناعة دبي استعداداتها للمشاركة في مبادرة تحدي دبي للياقة، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لحكومة دبي، بهدف جعل دبي إحدى أكثر مدن العالم نشاطاً، وكشفت «الغرفة» عن استعدادات مكثفة وخطط متنوعة لتحفيز موظفيها وعملائها على المشاركة في التحدي.

واستهلت «الغرفة»، التي أعلنت رعايتها لـ«تحدي دبي للياقة»، أمس، استعداداتها للمشاركة في المبادرة، التي تبدأ بعد غد، بنشاط رياضي على ضفاف الخور ترأسه مدير عام الغرفة، حمد بوعميم، إذ مارس الموظفون ومديرو الإدارات والعملاء المشي لنصف ساعة، إيذاناً باستعداد الغرفة الكامل للمشاركة في المبادرة النوعية.

وكشفت «الغرفة»، خلال لقاء الموظفين الشهري، الذي نظمته أمس لموظفيها، عن دمج مبادرتها السنوية «صحتي» ضمن فعاليات تحدي دبي للياقة، إذ ستطلق الدورة الخامسة منها التي تهدف إلى مساعدة موظفيها على التحول نحو نمط الحياة الصحية والرياضية، واعتماد برامج مدروسة تسهم في تعزيز لياقتهم وخفض أوزانهم؛ من خلال تخصيص 30 دقيقة يومياً لمدة 30 يوماً لممارسة الرياضات المختلفة التي ستنظمها الغرفة لموظفيها.

وأكد بوعميم أن الغرفة تؤمن بأهمية أهداف «التحدي»، لكونها تعزز من سمعة دبي وبيئة أعمالها وجهةً محفزةً وداعمة للرياضة والصحة، مشيراً إلى أن دبي تثبت للعالم عبر مبادراتها المتنوعة وجهودها الحثيثة أنها عاصمة للاقتصاد والأعمال، والاستدامة والسياحة، والرياضة والصحة.

ولفت إلى أن «اللياقة البدنية والصحة من ركائز بيئة الأعمال الحيوية والناجحة، نظراً إلى تأثيرها الإيجابي في مكونات مجتمع الأعمال الحيوي، وبالتالي فإن الصحة واللياقة هما مفتاحا النمو الاقتصادي الذي تتطلع دبي لتحقيقه على الدوام، ضمن منظومة متكاملة تتضافر فيها كل الجهود»، داعياً موظفي وعملاء الغرفة والقطاع الخاص في دبي إلى إثبات ريادتهم وتميزهم، والمشاركة في التحدي الذي ستكون له فوائد عديدة للمشاركين فيه.

وستنظم «الغرفة»، على مدار فترة التحدي، سلسلة متنوعة من النشاطات والفعاليات الرياضية في مبناها وعلى ضفاف الخور.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.