عبدالله بن زايد يزور مدينة كارتخينا الكولومبية

أخبار الإمارات
13 فبراير 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
عبدالله بن زايد يزور مدينة كارتخينا الكولومبية

Satellite

زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي مدينة كرتخينا الكولومبية برفقة رئيس بلدية كرتخينا ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه لكولومبيا.

و شملت جولة سموه بمدينة كرتخينا.. المدينة القديمة واستمع إلى شرح عن أقسامها من قبل رئيس البلدية .. وميناء كرتخينا الذي يعتبر أحد أهم الموانئ في دول أمريكا اللاتينية.

و اصطحب رئيس البلدية سموه في جولة بحرية للاطلاع على الميناء من الواجهة البحرية.. واستمع سموه بعد ذلك إلى شرح مفصل عن أهمية الميناء و تعرف على مهام ومواصفات الميناء وآلية العمل التي تتبع أحدث التقنيات الحديثة في إدارة الموانئ وذلك عبر زيارة مركز العمليات التابع للميناء.

جدير بالذكر أن مدينة كارتخينا كانت حلقة وصل رئيسية في الطريق الإسباني بين أمريكا وأوروبا فيما أعلنت المدينة استقلالها في عام 1811 بعد 278 عاما من الهيمنة الإسبانية.

وتعتبر ” كارتخينا ” المدينة القديمة فخر كولومبيا والمركز التاريخي المحاط بجدران قرطاجنة .. الجدران التي بناها الاسبان والتي بلغ طولها حوالي 6.8 ميل.. وهو روح المدينة التي ألهمت غابرييل غارسيا ماركيز الحائز على جائزة نوبل للآداب في عام 1982 فضلا عن تاريخ الشوارع المرصوفة بالحصى منذ قرون وقلعة سان فيليبي والعديد من الكنائس المدهشة بينما يعقد في المركز التاريخي عدد من المهرجانات المكرسة للأفلام والموسيقى الكلاسيكية.

كانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ” اليونيسكو ” قد وضعت في سنة 1984 كلا من مدينة المسورة القديمة والقلعة التي بنيت لتكون مركز الوجود الإسباني في أمريكا في قائمة مواقع التراث العالمي.

ويعد ” ميناء كارتخينا ” الذى يبعد أقل من أربعة أميال عن مناطق التسوق الرئيسية محطة السفن السياحية ويزوره ما يقارب 570 ألف مسافر على متن السفن السياحية في كل عام وفي موسم الذروة يبلغ عدد السفن السياحية التي ترسو في “لا هيرويكا” حوالي 200 سفينة.

ويستقبل الميناء الذي يعد أفضل الموانئ الواقعة على بحر الكاريبي من الناحية الإنتاجية نحو مليونين و211 ألفا و471 حاوية قياسية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.