قال رئيس شركة طيران الإمارات -أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط- إنها “خفضت رحلاتها الأسبوعية إلى العاصمة الأنغولية لواندا إلى ثلاث رحلات من خمس بسبب الصعوبة التي تواجهها في تحويل الإيرادات التي تجنيها في البلاد”.
وقال رئيس طيران الإمارات يموثي كلارك في خطاب يحمل تاريخ التاسع من يوليو(تموز) أرسله إلى وزير النقل الأنغولي أوجوستو دا سيلفا توماس “كما أشرت من قبل، تتأثر جدوى عملياتنا في لواندا تأثراً شديداً بالقيود المفروضة على تحويل عائدات مبيعاتنا”.
وتضررت أنغولا، ثاني أكبر مصدر للنفط في أفريقيا، جراء هبوط أسعار النفط الخام وتستنزف احتياطياتها بوتيرة أسرع لتمويل الواردات وسداد ديون الحكومة وفرضت قيودا رأسمالية تشمل المبالغ التي يسمح للمسافرين بالخروج بها من البلاد.
وقال كلارك إن “خفض الرحلات، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد، سيخضع أيضا للمراجعة سريعاً جداً إذا لم يتم إحراز تقدم كبير في نقل أموالها إلى خارج البلاد خلال الأيام المقبلة”، وفسخت شركة الطيران الخليجية أيضاً اتفاقاً إدارياً مع الخطوط الجوية الأنغولية (تي.إيه.إيه.جي) مدته عشر سنوات تعاونت بموجبه الشركتان على الاستفادة من الفرص التجارية في القارة. وجرى توقيع هذا الاتفاق في 2014.