طلال أبو غزالة: مصر ستصبح من الاقتصادات العشرين الأكبر عالميا

admin
رجال أعمال
admin8 أكتوبر 2012آخر تحديث : منذ 12 سنة
طلال أبو غزالة: مصر ستصبح من الاقتصادات العشرين الأكبر عالميا

35643 33240  - مجلة مال واعمالأكد الدكتور طلال أبوغزالة؛ الخبير الدولي في منظمة التجارة العالمية، أن الاقتصاد المصري يشهد حاليا انطلاقة قوية، قائلا “أتوقع أن تحقق مصر خلال السنوات العشر المقبلة نقلة كبيرة تجعلها تتبوأ مكانها الطبيعي الذي تستحقه بين الاقتصادات العشرين الأكبر في العالم نظرا إلى عدة اعتبارات داخلية وخارجية تؤهلها لذلك”.
وقال، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش مشاركته في المؤتمر الرابع للمنظمة العربية لضمان جودة التعليم الذي عقد في القرية الذكية بالقاهرة تحت رعاية الأمين العام للجامعة العربية، الدكتور نبيل العربي “الاعتبارات الداخلية، من منظوري الشخصي، هي الحرب على الفساد التي رفعتها الثورة المصرية شعارا لها”.
وأضاف الخبير الدولي، أن أهم إنجازات الثورة المصرية، إنهاء منظومة الفساد التي كانت تسيطر على القطاعات كافة، وألغت التنافسية وأحلت محلها احتكارات منظمة ومبرمجة في جميع القطاعات، ما حرم المجتمع من فوائد التنافسية للمواطن والناتج الوطني في الجودة والأسعار.
وأعرب عن توقعه أن تنطلق إمكانات مصر بدون قيود بما يحقق ارتفاعا في الناتج المحلي وتشجيع الإبداع، مشيرا إلى أن المشاريع الصغيرة في الدول المتقدمة هي التي توظف وتستوعب ما يزيد على 80 % على الأقل من العمالة.
وأوضح أنه من منظور خارجي، فإن رؤية صندوق النقد الدولي بأن المستقبل في قيادة الاقتصاد العالمي للدول الأكبر سكانا هي رؤية واقعية تتحقق في صعود الصين والهند وروسيا والبرازيل، وسوف تلحق بها مصر إن شاء الله، بعد أن تحررت من قيود الاحتكارات الداخلية وارتباطاتها الاقتصادية الخارجية.
وحول توقعاته للاقتصاد العالمي، قال “منذ بداية الأزمة في 2008، أكدت أنها أزمة مالية ستنتهي خلال 10 سنوات وتفرز تغييرات هائلة على المستوى الجيواقتصادي، ثم تتحول إلى أزمة اقتصادية أخطر لأنها ستؤثر على الإنتاجية وعلى الجوانب كافة المتعلقة بحياة الإنسان، في حين أن الأزمة المالية تؤثر على المتعاملين بسوق المال والجهات ذات الصلة بهم فقط”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.