طائرة الإمارات إيرباص A380 رقم 80 تتألق في فيينا

أخبار الإمارات
23 يونيو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
طائرة الإمارات إيرباص A380 رقم 80 تتألق في فيينا
576b50e921d62

تحول مطار فيينا إلى ساحة احتفال مع ظهور طائرة الإمارات A380 رقم 80، التي وصلت مباشرة من مصنع إيرباص في مدينة هامبورغ الألمانية.
وحضر الحدث عدد من المسؤولين النمساويين وكبار الشخصيات، بدعوة من الناقلة، وكانوا من أوائل الذين اطلعوا على الطائرة الحديثة، واستعرضوا مرافقها الفريدة التي سيستمتع بها الركاب النمساويون المسافرون من وإلى فيينا اعتباراً من 1 يوليو المقبل، حيث ستصبح طيران الإمارات أول شركة تخدم رحلاتها المنتظمة من وإلى فيينا بطائرات الإيرباص A380 ذات الطابقين.
استعدادات
وكانت الاستعدادات لبدء تشغيل الطائرة تجري على قدم وساق منذ عدة أشهر، حيث نفذ مطار فيينا مشروعاً طويل المدى، تضمّن إدخال تغييرات على البنية التحتية، والاستثمار في معدات مناولة وبوابات وجسور الركاب، وساحة وقوف الطائرات، وذلك لضمان صعود الركاب إلى الطائرات بسهولة ويسر.
وشكل وصول إيرباص A380 رقم ثمانين في رحلة لمرة واحدة إلى مطار فيينا، بقيادة القبطان النمساوي فلوريان راغ، المرحلة الأخيرة لهذا المشروع التفصيلي، وذلك بهدف فحص الأمور التقنية، مثل وقوف الطائرة على البوابات المزدوجة وحركتها على أرض المطار، وتنظيفها من الداخل والخارج، وتحميل وتنزيل وجبات الطعام والشحن. ومن أجل توفير مساحة كافية لوقوف وخدمة الطائرة ذات الجسم العريض، فقد تم دمج أربع بوابات في بوابة واحدة.
وكانت طيران الإمارات قد أطلقت خدمة يومية بين دبي وفيينا في عام 2004، وتحولت فيما بعد إلى رحلتين يومياً، ونقلت على هذا الخط منذ ذلك الحين نحو ثلاثة ملايين راكب. ومع تشغيل طائرة إيرباص، التي تتسع لـ517 راكباً، فإن الناقلة ستتمكن من نقل أكثر من 1700 راكب يومياً بين دبي وفيينا.
استفادة
وسوف يستفيد القطاع السياحي النمساوي، والقطاعات الأخرى ذات الصلة بصورة مباشرة أو غير مباشرة، مثل التجارة النقل والبنية الأساسية، نتيجة لتشغيل إيرباص A380. وتدعم رحلات طيران الإمارات الـ14 أسبوعياً نحو 1800 وظيفة بدوام كامل في النمسا، ويقدر تأثيرها الاقتصادي على الناتج الإجمالي المحلي للبلاد بحوالي 179 مليون يورو سنوياً.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.