ضعف الجنيه الإسترليني بعد الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوربي يغذي الاهتمام الشرق أوسطي بسوق العقارات البريطاني

تحت المجهر
6 سبتمبر 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
ضعف الجنيه الإسترليني بعد الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوربي يغذي الاهتمام الشرق أوسطي بسوق العقارات البريطاني

شراء المنازل يعتبر من أكثر الخيارات الاستثمارية أمنا والوسطاء العقاريون البريطان يستعدون لتحقيق الفائدة القصوى من سيتي سكيب جلوبال

Cityscape Global (2)

يستعد الوسطاء العقاريون البريطان لتحقيق الفائدة القصوى من الاهتمام المتنامي على العقارات البريطانية في سيتي سكيب جلوبال، خاصة بعد أن ساهم الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوربي في خفض الأسعار بشكل ملحوظ لصالح المستثمرين المتعاملين بالدولار من دول الخليج كالإمارات والسعودية وسلطنة عمان والبحرين.

وقال نيكولا باراتيري، الرئيس التنفيذي لشركة نورث آكر، شركة الوساطة العقارية التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها: “بعد الانسحاب من الاتحاد البريطاني وما تبعه من انخفاض في سعر الجنيه الإسترليني، باتت العقارات السكنية البريطانية متاحة بأسعار أقل بنسبة 30% عن الأعوام الثلاثة الماضية بالنسبة للمستثمرين المتعاملين بالدولار الأمريكي”.

وأضاف مؤكدا: “نتيجة لهذا شهدنا اهتماما كبيرا ومتزايدا من قبل المستثمرين المدعومين بالدولار القوي، وعلى وجه الخصوص أولئك القادمين من دول الخليج وآسيا”.

وتشارك مؤسسات متخصصة بالوساطة العقارية مثل نورث آكر ونايت نوكس في سيتي سكيب جلوبال، الذي يقام من الإثنين 11 سبتمبر إلى الأربعاء 13 سبتمبر في مركز دبي التجاري العالمي، لتقديم النصيحة لزوار المعرض فيما يخص دخول السوق البريطاني واستعراض أحدث مشاريعهم.

وفي الوقت الذي أثر فيه انخفاض سعر الجنيه الإسترليني سلبا على العديد من سكان المملكة المتحدة، بدت مؤشرات اهتمام إيجابية من قبل المستثمرين من الدول التي ترتبط عملاتها بالدولار الأمريكي بمن فيها دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية والبحرين، وذلك نظرا انخفاض الأسعار بالنسبة لهم ومتابعاتهم الدائمة للسوق وأحواله.

وصرح آندي فيليبس، المدير التجاري لدى نايت نوكس: “لاشك أن الوقت الحالي يعتبر مثاليا بالنسبة للمستثمرين الأجانب لدخول سوق العقارات والتأجير البريطاني، خاصة مع انخفاض سعر الجنيه الإسترليني وبالتالي انخفاض أسعار العقارات البريطانية. حوالي 30% من أعمالنا الحالية تتم مع مشترين من الشرق الأوسط، وهو مؤشر جيد لصحة سوق العقارات البريطاني وقدرته على جذب الاستثمارات الخارجية”.

وبعد مضي أكثر من عام على خروج بريطانيا، باتت الاضطرابات السياسة وضعف الإسترليني من العوامل الرئيسية في عملية اتخاذ القرار بالنسبة للمستثمرين من الخارج، وتعزيز الطلب على خيارات استثمارية أكثر استقرارا.

وأضاف باراتيري: “في الوقت الذي بدت فيه الصدمات الخارجة عن الحسبان في 2016 قد استقرت نوعا ما، يبقى المستثمرون حذرون من المخاطر الاقتصادية و السياسية. على سبيل المثال، يتطلع المشترون للحفاظ على ثرواتهم وفي الوقت نفسه تنويع أصولهم، ويبدوا أن قطاع العقارات السكني سيلعب دورا هاما وأساسيا خلال العامين 2017 و2018”.

وأيد فيليبس الرأي القائل بأن العقارات سوف تشكل الخيار الاستثماري الأفضل، وقال: “في مثل هذه الأوقات والظروف، لا يمكن لأحد توقع الأحداث على المدى الطويل. لكن وكما تجري العادة في أوقات التخبط، شراء العقارات السكنية يعتبر خيارا استثماريا آمنا. توفر العقارات شكلا من أشكال الديمومة التي لا يمكن لاستثمار آخر توفيره”.

وتشارك نورث آكر ونايت نوكس في الجناح البريطاني في سيتي سكيب جلوبال، جنبا إلى جنب مع عدد كبير من العارضين الدوليين. كما يشهد المعرض أيضا مشاركة مميزة من عارضين من كل من مصر وباكستان وتركيا، والمشاركين بهدف استعراض مشاريعهم المختلفة في المعرض الذي يقام على مدار ثلاثة أيام.

جدير بالذكر أن سيتي سكيب جلوبال 2017 يعود مجددًا بدعم من الشركاء المؤسسين – دبي العقارية ونخيل، والرعاة البلاتينيون – جزيرة المرجان وبن غاطي للتطوير والاتحاد العقارية، والراعي الذهبي – تمليك أمين التسجيل العقاري، بالإضافة إلى الراعي الفضي – ماريابي لتطوير الاستثمار العقاري، وراعي تسويق المشاريع – أكوا العقارية، والشريك الاستراتيجي دائرة الأراضي والأملاك في دبي.

وينعقد معرض سيتي سكيب جلوبال، الذي يقام جنبا إلى جنب مع معرض “بيلدينغ هيلث كير – إنوفيشن & ديزاين”، المنصة الإقليمية التجارية المتخصصة ببناء وانشاء وتصميم وابتكار مرافق الرعاية الصحية، لمزيد من المعلومات حول سيتي سكيب جلوبال، تفضلوا بزيارة الموقع الإليكتروني www.cityscapeglobal.com .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.