صناديق ثروة سيادية سحبت من أصولها 16.2 بليون دولار في الربع الثاني

تحت المجهر
20 أغسطس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
صناديق ثروة سيادية سحبت من أصولها 16.2 بليون دولار في الربع الثاني

JAPAN-STOCKSأظهرت أحدث بيانات نشرتها شركة «إي فيستمنت» للبحوث ان صناديق الثروة السيادية سحبت 16.2 بليون دولار من مديري الأصول في الربع الثاني من العام مقارنة بـ 10.1 بليون دولار في القراءة المعدلة للربع الأول.

وتمثل هذه التدفقات الخارجة ثاني أكبر تدفقات من نوعها في خمس سنوات بعد حجم الأموال التي سحبتها صناديق الثروة السيادية في الربع الثالث من 2015 والتي بلغت وقتها 22 بليون دولار عندما هبطت أسعار النفط بنحو 25 في المئة.

وقال بيتر لوريلي، رئيس البحوث لدى «إي فيستمنت» التي تجمع البيانات من 4400 شركة تدير الأموال لمصلحة المؤسسات الاستثمارية، ان تدفقات صناديق الثروة السيادية إلى مديري الاستثمار الخارجيين تبدو «مرتبطة بشدة» بأسعار السلع الأولية خصوصاً أسعار النفط.

وأظهرت بيانات الربع الثاني أعلى نسبة من المديرين الخارجيين الذين سجلوا صافي تدفقات خارجة منهم إلى صناديق الثروة السيادية والتي بلغت 72 في المئة في مقابل 28 في المئة فقط سجلوا صافي تدفقات داخلة إليهم.

ويعكس عمق عمليات السحب حقيقة ان دولاً تعتمد اعتماداً شديداً على صادرات النفط في جني الإيرادات اتجهت إلى الصناديق لسد العجز في موازناتها. وأظهرت بيانات «إي فيستمنت» سحب أكثر من سبعة بلايين دولار من صناديق الاستثمار في الأسهم الأميركية وإن الصناديق الخاملة للأسهم المدرجة على مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» تحملت الوطأة العظمى للتخارجات. وبلغ إجمالي حجم الأموال التي خرجت من صناديق الأسهم 8.6 بليون دولار.

وجاءت عمليات التخارج على رغم المكاسب القوية التي حققتها الأسهم العالمية حيث ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» سبعة في المئة هذا العام ليسجل مستوى قياسياً. وخسرت صناديق الاستثمار في أدوات الدخل الثابت 7.5 بليون دولار مع خروج نحو 3.2 بليون دولار من صناديق الاستثمار في الأدوات الأميركية.

وتراجعت أسواق الأسهم الأوروبية واتجه مؤشر «ستوكس 600» إلى تكبد أكبر خسائره الأسبوعية منذ تموز (يوليو) مع انخفاض كل القطاعات الرئيسة. ونزل «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 0.2 في المئة من أعلى مستوى له في سبعة أسابيع الذي سجله في وقت سابق هذا الأسبوع. وظلت أحجام التداول محدودة.

وارتفع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية في ختام التعاملات مع توقف الاتجاه الصعودي للين بما هدّأ المستثمرين لكن مكاسب المؤشر كانت محدودة في ظل توخي كثر الحذر ترقباً لاجتماع محافظي البنوك المركزية العالمية الأسبوع المقبل. وزاد مؤشر «نيكاي» القياسي 0.4 في المئة ليغلق عند 16545.82 نقطة. وعلى مدى الأسبوع هبط المؤشر 2.2 في المئة مع إقبال المستثمرين على البيع حين هبط الدولار دون 100 ين هذا الأسبوع.

وأنهت الأسهم الأميركية تعاملات أول من أمس على ارتفاع طفيف بعدما دعم صعود أسعار خام النفط «برنت» فوق 50 دولاراً أسهم شركات الطاقة في حين أنهى سهم «وول مارت» التعاملات عند أعلى مستوى له في 14 شهراً بعدما رفع توقعاته لنتائج الأعمال. وزاد مؤشر «داو جونز الصناعي» 23.76 نقطة أو 0.13 في المئة إلى 18597.7 نقطة. وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 4.8 نقطة أو 0.22 في المئة إلى 2187.02 نقطة. وصعد مؤشر «ناسداك المجمع» 11.49 نقطة أو 0.22 في المئة إلى 5240.15 نقطة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.