شركة قوقـل قامت بتوظيف المزيد من مهندسي المعالجات السابقين في شركة ابـل

أخبار الشركات
26 ديسمبر 2017آخر تحديث : منذ 6 سنوات
شركة قوقـل قامت بتوظيف المزيد من مهندسي المعالجات السابقين في شركة ابـل
medium_2017-12-26-1750fe808c

قامت شركة قوقل حتى الآن بالإستعانة بالشركات الأخرى لتصنيع هواتف Nexus و Google Pixel، فهي تعتمد على شركات مثل سامسونغ و HTC و Huawei و LG و Asus و Qualcomm وغيرها من الشركات الأخرى للإشراف على تصنيع أجهزتها والمكونات المستخدمة داخلها.

ومع ذلك، يبدو أن شركة قوقل تنوي السير على نفس خطى شركة آبل من خلال تصميم المكونات الخاصة بها والتي ستستخدمها في أجهزتها المستقبلية، مثل المعالج. ووفقا لتقرير جديد صدر مؤخرًا من موقع The Information، فيبدو أن شركة قوقل قامت بتوظيف واحد من مهندسي المعالجات السابقين في شركة آبل. ويقول هذا التقرير بأن شركة قوقل قامت بتوظيف John Bruno والذي عمل في شركة آبل كواحد من المهندسين الذين عملوا على تطوير سلسلة معالجات Apple A Series التابعة لشركة آبل، وكان مسؤولا عن مجموعة لتحليل حلول المنافسين، وهي في الأساس المجموعة التي تساعد آبل على ضمان قدرتها على البقاء متقدمة على المنافسين.

بالفعل، هذا هو الشيء الذي إستطاعت شركة آبل القيام به في السنوات الأخيرة بناء على إختبارات الأداء التي رأيناها حتى الآن لأجهزة آبل والتي تفوقت على الأجهزة المنافسة. في الواقع، معالجات آبل وصلت إلى مرحلة حيث أصبحت قادرة على توفير نفس الأداء الذي توفره عدد الحواسيب المحمولة مثل نسخة 13 إنش من MacBook Pro.

ويضيف التقرير أيضا بأن Wonjae Choi و Tayo Fadelu واللذان كانا يعملان سابقا في شركة آبل أصبحوا الآن يعملون في شركة قوقل. وجدير بالذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى التي نشاهد فيها شركة قوقل تقوم بتوظيف الموظفين السابقين في شركة آبل. وفي وقت سابق من هذا العام، قامت شركة قوقل أيضا بتوظيف Manu Gulati، وهو مهندس آخر سبق وعمل في شركة آبل علما أنه كان واحد من المهندسين الرئيسيين المسؤولين عن سلسلة المعالجات Apple A Series في شركة آبل.

لا تزال شركة قوقل لم تظهر عن المعالج الخاص بها، وهذا على الأرجح لأن الشركة لا تزال تعمل عليه. ومع ذلك، يتوجب علينا الإنتظار لنرى ما إذا كان هذا المعالج يستحق أن يتم إستخدامه في هواتف Google Pixel المستقبلية أم لا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.