شراكة تجمع بين ماستركارد وسبوتي لتمكين ملايين المستهلكين في دول مجلس التعاون الخليجي من “الشراء الآن والدفع لاحقاً”

تكنولوجيا
22 نوفمبر 2020آخر تحديث : منذ 3 سنوات
شراكة تجمع بين ماستركارد وسبوتي لتمكين ملايين المستهلكين في دول مجلس التعاون الخليجي من “الشراء الآن والدفع لاحقاً”

• تُمكّن خدمة “الشراء الآن والدفع لاحقاً” من “سبوتي” المستهلكين من الشراء من أكثر من 600 تاجر في مختلف أنحاء المنطقة مع تقسيط الدفعات دون أي تكلفة أو رسوم خفية
• ستتمكّن “سبوتي” بفضل هذه الشراكة من توسيع شبكتها لتشمل الحضور التجاري الواسع لـ”ماستركارد” على امتداد دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يوفر للمستهلكين أداةً بديهية ومريحة لإدارة الميزانية.

spoti - مجلة مال واعمال

في ظلّ ما يشهده سوق “الشراء الآن والدفع لاحقاً” من نموّ مستمر، حيث وصلت قيمته إلى 1.5 تريليون دولار أمريكي في جميع أنحاء العالم1، أعلنت “سبوتي” عن اختيار “ماستركارد” كشريك حصري لمدفوعات “الشراء الآن والدفع لاحقاً” في المنطقة. وستُتيح الشراكة الفرصة لملايين المستهلكين في مختلف أنحاء المنطقة للاستفادة من خيارات دفع وفق أقساط مرنة دون أيّ تكلفة إضافية أو رسوم خفية عبر الإنترنت أو في المتاجر أو عبر تطبيق “سبوتي”.

وتُزوّد “سبوتي” المتسوقين بالقدرة على “التسوق الآن والدفع لاحقاً” دون أي تكلفة أو رسوم خفية على الإطلاق. ويتمثّل هدف الشركة في دعم منظومة التجارة الإلكترونية في المنطقة وتوفير منتج مناسب للمستهلكين من شأنه أن يدعم العملاء بالتزامن مع مساعدة التجار على تنمية قاعدة مستهلكين أوفياء. ويحصل المستهلكون على أداة لإدارة الميزانية تُتيح لهم إدارة النفقات على مدى فترة زمنية محددة بينما يتمتع التجار بمبيعات مُسرّعة. وأشار تجار “سبوتي” إلى أنهم تمكّنوا بفضل “سبوتي” من تحقيق زيادة في متوسط قيمة الطلبات بنسبة 50 في المائة وارتفاع في نسبة تحويل العملاء المحتملين إلى مبيعات بنسبة 40 في المائة.

وفي إطار هذه الشراكة سيتسع نطاق خدمات “سبوتي” لتشمل شبكة التجار الواسعة الخاصة بـ”ماستركارد”. وبالإضافة إلى ذلك، ستتعاون “سبوتي” و”ماستركارد” لطرح العديد من منتجات الدفع الرقمية الجديدة والمبتكرة تقنياً للمتسوقين في المنطقة. وبفضل منصة بديهية وسهلة الاستخدام، يُمكن للمستهلكين الاشتراك بسهولة ليصبحوا جزءاً من منصة “سبوتي” والتمتّع بخيار التسوق والدفع وفق أقساط في أكثر من 600 متجر في قطاعي التجميل والموضة.

وفي هذا السياق، قال جيريش ناندا، المدير الإقليمي لشركة “ماستركارد” في دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان: “تُعدّ المرونة عاملاً حاسماً في عالم التجارة الإلكترونية حالياً. ونظراً لتنامي فئة المتسوقين الذين يطالبون بشكل متزايد بالتنوع في خيارات الدفع، تلتزم ’ماستركارد‘ بتلبية تلك الاحتياجات. وستسهم شراكتنا مع ’سبوتي‘ بتعزيز سوق ’الشراء الآن والدفع لاحقاً‘ في المنطقة، ما يُمكّن الشركات من زيادة تعاملات العملاء وتعزيز الرقمنة، بالتزامن مع منح المستهلكين مرونة أكبر في الدفع. ونسعى في ’ماستركارد‘ إلى ربط المستهلكين بشغفهم من خلال العديد توفير العديد من الإمكانات المريحة المختلفة”.

ومن جانبه، قال زياد أحمد، احد مؤسسين الشركة والرئيس التنفيذي لشؤون العمليات بشركة “سبوتي”: “تتمثل مهمة ’سبوتي‘ في دعم العملاء وتمكينهم من الاستمتاع بتجربة التسوق الخاصة بهم دون القلق حول التكاليف الباهظة والرسوم الخفية. وفي الوقت ذاته، تدعم منصتنا جذب العملاء وتنمية الإيرادات لأصحاب الأعمال الشركات؛ إذ أنّها تعود بالفائدة على الطرفين. وفي ظلّ تنامي متطلبات فئة الشباب حالياً بالحصول على قدرٍ أكبر من المرونة والراحة في المدفوعات، نُعرب عن حماسنا للعمل مع شريك يشاركنا قيمنا. وانطلاقاً من أنّ حلولنا هي الأولى من نوعها في سوق الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، نعمل على التوسّع بسرعة في جميع أسواق دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى. وسنتمكّن بفضل الحضور والخبرة التي تتمتّع بها ’ماستركارد‘ في مجال الدفع من تنمية مجتمعنا الذي يركز على الناس ويتمحور حول الثقة”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.