سلوى الشيباني أول سيدة أعمال إماراتية

سيدات أعمال
1 ديسمبر 2015آخر تحديث : منذ 8 سنوات
سلوى الشيباني أول سيدة أعمال إماراتية
10

 

سيدة الأعمال الإماراتية سلوى صالح سعد الشيباني التي تخرجت في كلية هارفارد الأمريكية للأعمال أول مديرة فرع بنك للسيدات في دولة الإمارات العربية؛ ما أهلها لتصبح عضوا مؤسسا للمجلس التنفيذي، وأمينا لصندوق سيدات أعمال أبو ظبي، وعضوا سابقا في الجمعية العامة لمجلس سيدات الأعمال العربي التابع لجامعة الدول العربية.

والجدير بالذكر أن الشيباني التي واجهت عديدا من التحديات خلال مسيرتها الاقتصادية الحافلة ترأست أيضا اتحاد النساء العربيات المستثمرات التابع للقسم العربي للبيئة، كما كانت من الأعضاء المؤسسين لمجلس الأعمال الأمريكي في أبو ظبي، وعضو شرفي في مجلس اتحاد سيدات الأعمال في السودان.

حازت الشيباني على جائزة سيدات أعمال الإمارات 2002م – 2003م تقديرا لتجربة مدتها 28 عاما في مجال الأعمال، كما حازت على جائزة الشيخ خليفة للامتياز في الأعمال عام 2004م – 2005م تقديرا لدورها في التوعية والامتياز في مجال الأعمال.

في بداية هذا اللقاء أكدت الشيباني أن بداية مشوارها الاقتصادي كان في حقبة الثمانينيات حيث أسست أولى شركاتها: (معهد الفراشة للرشاقة والجمال)؛ بهدف توفير الرعاية الصحية للسيدات، إلى جانب إيجاد بيئة مناسبة لتبادل المعارف والآراء التي شكل البعض منها خططا تجارية للمستقبل، وفي عام 1988م أسست الشيباني شركة (مالتكس) العالمية التي عملت من خلالها على قدم وساق إلى جانب الموردين المعروفين بمكانتهم في سوق عمل لا يعرف أنصاف الحلول في عوامل الجودة، والسلامة، والخدمات.

الشيباني والتي تحدت تقاليد المجتمع في فترة كان من غير الطبيعي أن تنافس المرأة الرجل في العمل حيث أصبحت الشيباني رئيسة مجلس إدارة لشركة في فترة الثمانينات.

 لم يقتصر النشاط التجاري بالنسبة للشيباني على نشاط واحد بل أنها تفرعت الى مجالات عديدة منها: معالجة النفايات، وحماية الائتمان الشخصي إضافة الى مشروعات أخرى في المجال العقاري بسبب الازدهار الذي شهده قطاع العقارات، والدينامكية التي تميزت بها سوق العقارات، مما دفعها إلى تقديم خدمة نوعية لمالكي العقارات، وللبائعين، والمشترين على حد سواء؛ وذلك لأن مصلحة العميل تمثل أهمية قصوى بالنسبة إلى شركتها الجديدة، ولا سيما أن التوقعات تشير إلى حدوث تطور مذهل في هذا المجال محليا ودوليا.

.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.