سعادة سعيد محمد الطاير يقوم بزيارة ميدانية لمشاريع مجمع “محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية”

أخبار الإمارات
12 مارس 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
سعادة سعيد محمد الطاير يقوم بزيارة ميدانية لمشاريع مجمع “محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية”
Photo (1) (14)

قام سعادة / سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي بزيارة ميدانية لمشاريع مجمع “محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية”، الذي يأتي ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز الاستدامة وتحويل دبي إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر .
وقد رافق سعادته كل من المهندس ناصر لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس -قطاع الإنتاج، والمهندس وليد سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز، وخولة المهيري، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية والإتصال الحكومي، والمهندس جمال شاهين الحمادي، نائب الرئيس – المشاريع الخاصة.
ويعد مجمع “محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية” أكبر مجمع للطاقة الشمسية على مستوى العالم في موقع واحد وفق نظام المنتج المستقل، بطاقة إنتاجية تصل إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030، وباستثمارات إجمالية تصل إلى 50 مليار درهم. ويسهم المجمع في تحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 لتوفير 75% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول 2050.
وفي بداية الجولة، اطلّع سعادة/ سعيد محمد الطاير وبشكل مفّصل على سير تقدم العمل في تنفيذ المرحلة الثالثة من المجمع بقدرة 800 ميجاوات من ممثلي شركة “شعاع –2 ” التي أسستها هيئة كهرباء ومياه دبي وتمتلك 60% من أسهمها. وقد أطلقت الهيئة شركة “شعاع –2 ” بالشراكة مع التحالف الذي تقوده شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” ومجموعة “إي دي إف” عبر شركة “إي دي إف انرجي نوفل” التابعة لها، والذي يمتلك 40% من الأسهم المتبقية من الشركة، حيث تمتلك “مصدر” 24 % فيما تمتلك “إي دي إف انرجي نوفل” 16 %، فيما يتولى الائتلاف الدولي الذي تقوده شركة “جرانسولار” الإسبانية المتخصصة في مقاولات الطاقة المتجددة، ويضم شركتي أكسيونا الإسبانية و”جيللا” الإيطالية، أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاءات (EPC).
ويتم بناء المرحلة الثالثة بقدرة 800 ميجاوات، على 3 مراحل، وعلى مساحة تبلغ 16 كيلومتراً مربعاً، حيث من المتوقع تشغيل أول 200 ميجاوات في شهر أبريل المقبل، فيما سيتم تشغيل 300 ميجاوات في النصف الأول عام 2019 ، ومن ثم 300 ميجاوات الأخيرة في النصف الأول من 2020.
ومن ثم تفقد سعادة/ الطاير، سير العمل في “مركز الابتكار”، واستمع لشروحات حول سير الأعمال الإنشائية وتقدمها من ممثلي “شركة حديد الإمارات للمقاولات”، وشركة إيتالديكو.
ويضم المشروع الذي يعتبر منشأة مستدامة، مركزاً تفاعلياً مجهز بأحدث تقنيات الطاقة المتجددة والنظيفة لتعزيز مستوى الوعي في المجتمع حول الطاقة المتجددة والمستدامة وصقل القدرات الوطنية وتعزيز تنافسية الأعمال في المنطقة ككل، وسيتيح لهيئة كهرباء ومياه دبي استعراض إنجازاتها الخاصة في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة، وتسليط الضوء على استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050. ويمتد المبنى على مساحة تبلغ 4000 متراً مربعاً، ويبلغ ارتفاعه حوالي 90 متر، وهو مكون من أربع طوابق وطابق أرضي.
وسيعمل المركز على تطوير تقنيات الطاقة المتجددة، ونشر الوعي حول تغير المناخ والطاقة المستدامة، بالإضافة إلى خلق عروض تفاعلية خاصة ورحلات تعليمية للضيوف وتثقيف الأفراد حول الطاقة الشمسية، حيث سيكون متحفاً ومعرضاً للطاقة الشمسية والطاقة المتجددة يجذب السياح والجامعات والمدارس والشركات والشركاء، وسيفتح أبوابه لاستقبال مصنعي ومطوري الطاقة الشمسية، كونه يتضمن مكاناً متخصصاً ومركز مؤتمرات دائم لعقد الفعاليات والمؤتمرات واجتماعات العمل والدورات التدريبية واللقاءات حول مواضيع تتعلق بالطاقة الشمسية فضلاً عن الطاقة المتجددة والمبادرات الخضراء الأخرى.
بعد ذلك، اطّلع سعادته على المشروع التجريبي الذي تقوم به هيئة كهرباء ومياه دبي لتركيب واختبار أنظمة بطاريات كبريتات الصوديوم من شركة NGK لتخزين الطاقة ضمن المجمع، حيث سيتم إيصال بطاريات التخزين التي سيجري تركيبها بالمجمع مع نهاية شهر مارس الجاري بالشبكة الكهربائية التابعة للهيئة. وتقدر القدرة التخزينية لهذه البطاريات بـ 1.2 ميجاوات فيما تبلغ سعتها 6 ميجاوات / ساعة على الأقل.
وسيتم في المرحلة الأولى من المشروع تركيب المعدات واختبار وظائف أنظمة بطاريات تخزين الطاقة لمدة 10 سنوات، وذلك بهدف دمج الطاقات المُتجددة وتحسين خدمات التشغيل، حيث سيكون بمثابة منصة اختبار لتقييم المساهمة الممكنة لهذه التكنولوجيا في خدمات التشغيل الأخرى.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.