«زايد للإسكان» و«دبي الإسلامي» يوفران حلولاً تمويلية

أخبار الإمارات
7 أغسطس 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
«زايد للإسكان» و«دبي الإسلامي» يوفران حلولاً تمويلية
355

شهدت المهندسة جميلة محمد الفندي، مديرة عام برنامج الشيخ زايد للإسكان، توقيع مذكرة تفاهم حول شراكة متبادلة لتوفير حلول تمويلية بين برنامج الشيخ زايد للإسكان، وبنك دبي الإسلامي، بهدف تنويع مصادر تمويل المستفيدين من البرنامج، والحصول على تمويل إضافي لاستكمال إجراءات مسكن العمر.
وطبقاً للاتفاقية التي وقعها محمد عبد اللطيف لوتاه، المدير التنفيذي للخدمات المساندة في البرنامج، وفارون سود، رئيس التمويل السكني ببنك دبي الإسلامي، سيقدّم البنك حلولاً إسلامية للتمويل السكني لكل من موظفي البرنامج، والمتعاملين الحاصلين على الدعم السكني على شكل قرض، أو منحة، أو مسكن حكومي، من قبل البرنامج.
وتنص المذكرة على تقديم تسهيلات مصرفية بأسعار تنافسية لتمويل العقارات السكنية لمتعاملي البرنامج، بهدف تحقيق المنفعة المتبادلة للطرفين، من خلال تقديم قيمة مضافة، وخدمات متميزة للمتعاملين في تمويل العقارات السكنية، بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.

وأشار محمد عبد اللطيف لوتاه، إلى أن المذكرة توفر حلولاً مصرفية إضافية للمستفيدين من الدعم السكني في البرنامج، وتنسجم مع الأهداف الاستراتيجية للبرنامج ضماناً لتقديم كل الخدمات الإدارية وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، لتوفير حلول تمويلية مختلفة تدعم جهود البرنامج في تمويل العقارات السكنية.
وأضاف لوتاه، أن الاتفاقية تأتي ضمن مبادرات فريق المسرّعات الحكومية، من خلال ضمان الاستفادة من الدعم السكني بالسرعة الممكنة، والتسهيل على المواطنين للبدء بإجراءات تنفيذ مساكنهم وتحقيق الاستقرار السكني لهم. كما تدعم المذكرة مؤشر الأجندة الوطنية 2021، وتسهيل الحصول على المسكن على شكل بناء فردي، أو مسكن حكومي، ضمن مشاريع المجمّعات السكنية التي ينفّذها البرنامج.
وأوضح لوتاه أن مذكرة التفاهم مع بنك دبي الإسلامي، ما هي إلا بداية لمزيد من التعاون في مجالات جديدة مع القطاع المصرفي، تسهم في دعم المواطنين، وتوفير التسهيلات لهم، بما يحقق أهداف البرنامج لإسكان المواطنين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.