دعم قطاع المعارض

admin
2015-07-05T12:22:19+02:00
معارض ومؤتمرات
admin5 يوليو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
دعم قطاع المعارض
معرض متخصص نظم في الرياض مؤخرا (مكة)
تعد صناعة المؤتمرات والمعارض محوراً هاماً من محاور اقتصاديات العديد من الدول، وبالرغم من أن هذا القطاع يشهد استقراراً عاماً على الصعيد الدولي، إلا أنه في نمو ملحوظ ومتصاعد بمنطقة الشرق الأوسط، وقد حرصت المملكة على دعم هذا القطاع والنهوض فيه ليساهم في تنمية الاقتصاد الوطني. واهتمت المملكة في السنوات الأخيرة بهذا القطاع ليكون أحد روافد التنمية الاقتصادية في ظل ما تزخر به من مقومات وإمكانات اقتصادية وبشرية كبيرة. ومن واقع دراسة فعاليات مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض يتضح حجم النمو في عدد الفعاليات وإقبال الشركات العالمية من خارج المملكة على تنظيم الفعاليات والمعارض بالسوق السعودي لأهميته وكبر حجمه ومعدلات نمو الاقتصاد، خاصة أن المملكة العربية السعودية تعد القوة الاقتصادية الأولى في منطقة الشرق الأوسط والأكبر خليجيا من حيث المساحة وتعداد السكان. ولاشك أن تنمية ودعم قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة من خلال البرنامج الوطني للمؤتمرات والمعارض يسعى جاهدا إلى دعم وتطوير هذا القطاع والنهوض به للوصول إلى الهدف الأعلى وهو ازدهار وتنوع اقتصاديات المملكة وتسويقها بالشكل الذي يليق بمكانتها وقوتها التاريخية والتنموية، خاصة أن المملكة مازالت من الدول الناشئة في إقامة المعارض والمؤتمرات، وأمامنا فرصة أن تكون هناك قفزات في هذا القطاع خاصة ما تتمتع به المملكة من موقع جغرافي يسهم بشكل كبير بأن تحتل المملكة موقعاً مميزاً يؤهلها لعقد هذه الفعاليات وتوفير المناخ المناسب لها، ناهيك عما تتمتع به من ميزة تنافسية في عدد من الصناعات المحلية، بجانب السياحة الدينية والمعالم الأثرية، التي تجعل منها مركزاً لإقامة مثل هذه المؤتمرات، والأهم من ذلك القوة الاقتصادية والنمو المتسارع في شتى القطاعات. وندرك أن قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة يعد قطاعا حيوياً ذا متغيرات كثيرة لارتباطه بشكل وثيق بجميع القطاعات الاقتصادية، التي تمثل فرصة اقتصادية ذهبية وفائدة ذات قيمة للقطاع السياحي ومجالاً لتوفير فرص عمل دائمة ومؤقتة للمواطنين، إذ تشير التقديرات إلى تزايد إسهام صناعة المعارض والمؤتمرات في التجارة الدولية واقتصاديات المدن التي تشكل وجهات دولية للأعمال والفعاليات الاقتصادية، عبر الصفقات التي توفرها اللقاءات بين الوكلاء والتجار في المعارض والمؤتمرات التي تقام في مختلف أنحاء العالم. وتأسيس البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات سيساهم في تعزيز مكانة هذا القطاع الحيوي، وزيادة عدد المعارض والمؤتمرات مستقبلا بالسوق المحلي ويعزز من مكانة المملكة في منظومة هذه الصناعة الواعدة ليكون أكثر جاذبيةً وقبولاً، بجانب تكوين قاعدة معلوماتية متينة للفاعلين في هذا القطاع. *عضو غرفة الرياض ورئيس مجلس إدارة مركز الرياض للمعارض

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.