«دبي فيرست» تموِّل أعضاء «محمد بن راشد للمشاريع» دون ضمان

أخبار الإمارات
20 أكتوبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
«دبي فيرست» تموِّل أعضاء «محمد بن راشد للمشاريع» دون ضمان

image-1

أفادت «مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع» الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، بأنها وقعت مذكرة تفاهم مع «دبي فيرست»، لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال منح التمويل لمشروعات رواد الأعمال دون تقديم ضمانات. وأشارت إلى أن أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من أعضاء المؤسسة، سيحصلون على «البطاقة الائتمانية المرنة» مع الموافقة المسبقة عليها، وحد ائتماني معين بمعدلات فوائد مرنة والعديد من المكافآت.

وقام بتوقيع الاتفاقية في مقر المؤسسة بقرية الأعمال، المدير التنفيذي لمؤسسة «محمد بن راشد لتنمية المشاريع» الصغيرة والمتوسطة، عبدالباسط الجناحي، والرئيس التنفيذي لشركة «دبي فيرست»، أميت تالغيري، بحضور عدد من المديرين والمسؤولين لكلتا الجهتين.

وقال عبدالباسط الجناحي إن «التعاون مع المؤسسات المالية مثل (دبي فيرست) يعد ضرورياً، لضمان النجاح المستقبلي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة»، مضيفاً أن «مثل هذه التسهيلات والعروض ستساعد أصحاب المشروعات على الانطلاق بأعمالهم، وتوسيعها وتجاوز المعوقات المالية، إذ ستسهم بدورها في تحفيز أداء المشروعات، الأمر الذي يعزز اقتصاد دبي ودولة الإمارات».

وأضاف الجناحي: «تسهم السيولة النقدية في تعزيز استدامة المشروعات وتنافسيتها في السوق المحلية، كما أن لها دوراً رئيساً في انتقال الشركات من المراحل التأسيسية إلى مراحل أعلى، من حيث التطور والنمو في الأعمال، حيث تعمل هذه التمويلات على تجاوز الشركات للعوائق المالية أو العجز المالي، ما يفتح المجال لها نحو تعزيز التنافسية محلياً وعالمياً». ونوه بأن هذه السيولة ستمكن رواد الأعمال من توسيع خططهم التنموية، والانتشار في السوق المحلية والعالمية مستقبلاً.

من جانبه، قال أميت تالغيري إن «الاتفاقية تسهم في دعم رواد الأعمال في الدولة لتنمية مشروعاتهم ومزاولة أعمالهم، نظراً لأهمية هذه الشريحة، ودورها المهم في مسيرة نمو دولة الإمارات، وهناك العديد من الأمور التي ستتمكن (دبي فيرست) من خدمة المعنيين فيها، وتمكينهم من تلبية احتياجات أعمالهم وسد الثغرات المالية».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.