دبي تستهدف مليوني زائر بريطاني سنوياً 2020

سياحةقطاعات اقتصادية
2 نوفمبر 2015آخر تحديث : منذ 8 سنوات
دبي تستهدف مليوني زائر بريطاني سنوياً 2020

3

شارك دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي بالتعاون مع 62 جهة من أبرز الجهات السياحية في الإمارة، في سوق السفر العالمي، الذي يقام هذا العام في لندن بين 2- 5 الجاري لتسليط الضوء على مقومات دبي السياحية البارزة التي ساهمت في المحافظة على جاذبية الإمارة لدى زوارها من المملكة المتحدة والقارة الأوروبية.

وتهدف هذه المشاركة أيضًا إلى تعزيز السياحة العائلية من خلال عرض الأنشطة والمعالم الترفيهية والعائلية البارزة التي تضع دبي على رأس قائمة وجهات السفر المفضلة لدى العائلات في 2016.

وقال عصام عبد الرحيم كاظم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري التابعة لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، خلال حديث له في سوق السفر العالمي: «تحفل دبي بمجموعة متنوعة من المعالم والأنشطة والفعاليات الترفيهية التي تشكل عامل جذب كبيرا للعائلات من الدول المتصدرة للسياحة الوافدة وتشجعها على زيارة الإمارة.

ومن المنتظر أن تزداد شعبية دبي كوجهة رائدة في السياحة العائلية مع افتتاح أربع حدائق ترفيهية كبرى جديدة خلال العام المقبل. وفي إطار أول حملة عالمية لتعزيز مكانة دبي كوجهة سياحية تتمتع بخيارات ترفيهية لا حصر لها، نشارك في سوق السفر العالمي لنستعرض أمام العائلات البريطانية والأوروبية أبرز المقومات التي تجعل إمارتنا المكان المفضل لقضاء إجازتهم العائلية في عام 2016».

سوق بارز

وحافظت المملكة المتحدة على مركزها المتقدم ضمن قائمة زوار دبي كواحد من أبرز ثلاثة أسواق متصدرة للسياحة الوافدة لأكثر من عشر سنوات متتالية. فقد استقطبت الإمارة مليون زائر من المملكة المتحدة من أصل 13.2 مليون زائر دولي أقاموا في دبي لليلة واحدة على الأقل خلال العام الماضي، وهو ما يؤكد على قوة السوق البريطاني وأهميته.

وخلال حفل أقامته دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي الخميس الماضي لشركائها في القطاع السياحي بالمملكة المتحدة قبيل انعقاد معرض سوق السفر العالمي، قال كاظم: «لا شك أن العلاقة المستمرة بين السياحة الترفيهية وسياحة الأعمال من المملكة المتحدة تعود بشكل كبير للجهود المتواصلة التي تبذلها الجهات المعنية في قطاع السياحة والسفر في المملكة المتحدة وعلاقتها الوطيدة بشركائها من الجهات المعنية في دبي».

روح دبي

وقد صُممت الحملة الأخيرة التي طرحت عبر وسائل الإعلام الرقمية والتقليدية والمطبوعة لتسويق دبي كوجهة سياحية بهدف رفع مستوى الوعي العالمي بهذه الوجهة، وفتح أعين الناس على كل ما يمكن تحقيقه في دبي، وضمان تعزيز مكانة دبي لدى المسافرين كوجهة مفضلة لقضاء العطلات أو ممارسة الأعمال التجارية. وفي الشهر الأول، سجل فيديو الحملة، تحت عنوان روح دبي، أكثر من 10 ملايين مشاهدة على موقع يوتيوب.

عالم المغامرات

ففي مطلع عام 2016، سيتم افتتاح حديقة آي إم جي… عالم من المغامرات، التي ستكون أكبر حديقة ترفيهية مغلقة في العالم تقدم المتعة والإثارة على مدار العام لجميع الأعمار. ويقع المشروع على بعد 20 دقيقة من مطار دبي ومطار آل مكتوم الدوليين، ويضم أربع مناطق ترفيهية وهي: كارتون نتورك، والوادي المفقود – مغامرة الديناصور، ومارفل، وآي إم جي بوليفارد. وتمتد آي إم جي عالم من المغامرات على مساحة تبلغ 1.5 مليون قدم مربعة لتصبح أكبر وجهة ترفيهية مغلقة ومكيفة في العالم، وتحتوي على مجموعة كبيرة من متاجر التجزئة والمطاعم والمقاهي.

وقال لينارد أوتو، مدير عام آي إم جي عالم من المغامرات،: نحن سعداء بالدعم الذي تقدمه دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي لـ«آي إم جي عالم من المغامرات» في سوق السفر العالمي. وتشكل مشاركتنا فرصة عظيمة للالتقاء بشركاء السفر والسياحة الدوليين والعمل معهم، وهو أمر أساسي بالنسبة لنا كوجهة ترفيهية عالمية، تهدف إلى أن تتبوأ «آي إم جي عالم من المغامرات» عند افتتاحها في دبي مطلع العام المقبل، المرتبة الأولى بين الحدائق الترفيهية على مستوى العالم، وأن تصبح من أضخم عوامل جذب السائحين من جميع أنحاء العالم إلى دبي.

المعالم الترفيهية

وتشمل قائمة المعالم الترفيهية الأخرى التي ينتظر افتتاحها في دبي مستقبلاً، مشروع سفاري دبي وحديقة «واير وورلد، متنزه المغامرات ميدان»، وهي جميعها مشروعات من شأنها أن تعزز شعبية دبي بين العائلات كوجهة مفضلة للسفر والسياحة العائلية. وتستكمل هذه المشروعات المعالم السياحية الحالية في الإمارة التي تحظى بشعبية كبيرة بين العائلات حول العالم، مثل حديقة وايلد وادي المائية، ومدينة أكوافنتشر المائية، وسكي دبي، وكيدزانيا دبي، وسيجا وورلد دبي، وبونس دبي، إلى جانب مجموعة كبيرة من خيارات السكن المناسبة للعائلات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.