دبي تتجاوز المعدّلات العالمية وتستقبل 16.73 مليون زائر دولي في 2019

أخبار الإمارات
22 يناير 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
دبي تتجاوز المعدّلات العالمية وتستقبل 16.73 مليون زائر دولي في 2019

be4ac170 3201x2bc1wTransparent - مجلة مال واعمال

حقّق قطاع السياحة في دبي نمواً ملحوظاً بنسبة 5.1% في عام 2019، إذ رحّبت الإمارة بأكثر من 16.73 مليون زائر دولي، وذلك مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2018، لتتجاوز بذلك معدّل نمو السياحة العالمية الذي توقّعته منظّمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO) بأكثر من 1%.

وكانت المدينة حافظت على مركزها الرابع كأكثر المدن العالمية زيارة للسنة الخامسة على التوالي بحسب «مؤشر ماستركارد للمدن العالمية المقصودة بالزيارة لعام 2019»، كما أنها اكتسبت شهرة واسعة باعتبارها وجهة مفضّلة للزيارة لمختلف الشرائح من المسافرين الدوليين الجدد.

ويعتبر قطاع السياحة أحد المحرّكات الرئيسة للنمو الاقتصادي، والذي يتّضح من خلال مساهمته في إجمالي الناتج المحلي لاقتصاد دبي بنسبة 11.5%، ما يجعل الإمارة من بين المدن الـ10 الأولى في العالم لجهة مساهمة السياحة في إجمالي الناتج المحلي، وذلك وفقاً لـ«تقرير المدن 2019» الصادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة، والذي صنّف دبي في المركز الثالث من حيث إنفاق الزوّار الدوليين بإجمالي 27.9 مليار دولار.

وبحسب مكتب دبي الإعلامي، قال المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، هلال سعيد المرّي، إن النتائج الإيجابية والأداء القوي لأسواقنا الرئيسة والناشئة، أسهمت في تعزيز مكانة دبي وجهة مفضّلة للمسافرين الدوليين، وذلك بما ينسجم مع استراتيجية دبي السياحية، ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرامية إلى جعل الإمارة الوجهة الأولى والمفضلة عالمياً وأكثرها استقطاباً للزوّار وتكرار الزيارة.

الأسواق الرئيسية

وتظهر البيانات نمواً كبيراً لعدد الزوّار من خلال أكبر ستة أسواق رئيسة لدبي هي: الهند، والسعودية، والمملكة المتحدة، وعُمان، والصين، وروسيا التي صدّرت جميعها أكثر من سبعة ملايين زائر في عام 2019.

كما حقّقت تسع دول من أصل الأسواق الـ10 الرئيسة نتائج مهمّة للمرّة الأولى، وصدّرت كل منها أكثر من نصف مليون زائر. فحافظت الهند على مركزها الأول بعدد زوّار قارب مليوني زائر، يليها السعودية التي سجلت نحو 1.6 مليون زائر، وارتفعت نسبة الزيادة خلال احتفالات اليوم الوطني السعودي بنحو 36% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.

وبلغ عدد الزوار من المملكة المتحدة 1.2 مليون بريطاني، في وقت حققت فيه عُمان زيادة سنوية ملحوظة بنسبة 24.3% مع استقبال دبي لأكثر من مليون زائر منها. وارتفع عدد الزوار العمانيين خلال عطلة عيد الأضحى بنسبة 47%، وبنسبة 25% خلال احتفالات اليوم الوطني العماني، مقارنة مع الفترتين نفسيهما في عام 2018.

وحلّت الصين في المركز الخامس مسجلة 989 ألف زائر بنمو نسبته 15.5% على أساس سنوي، ومن المتوقع أن يتجاوز سوقها حاجز مليون زائر لدبي في عام 2020.

وبلغ عدد الزوار من روسيا 728 ألف زائر بمعدل نمو 7.4%، يليها الولايات المتحدة بنحو 667 ألف زائر وبزيادة قدرها 2%، بينما أسهمت ألمانيا بنحو 560 ألف زائر لتحل في المركز الثامن.

وحلّت باكستان في المركز التاسع بواقع 501 ألف زائر، فيما واصلت الفلبين أداءها القوي مع زيادة ملحوظة بلغت 23.2% برصيد 477 ألف زائر، وحافظت على مكانتها كواحدة من أسرع الأسواق نمواً.

سوق نيجيريا
واصل سوق نيجيريا أداءه القوي بوصوله إلى المركز 17 بعدد زوّار بلغ 246 ألفاً وبزيادة 33%، وهو أعلى معدل نمو تم تسجيله لسوق مصدّر للزوار إلى دبي في عام 2019، بينما وصل عدد الزوّار من فرنسا إلى 382 ألفاً، ومن مصر 314 ألفاً، ومن إيطاليا 247 ألفاً. بدورها، تقود كازاخستان وللمرّة الأولى النمو في منطقة رابطة الدول المستقلة بنسبة 23% لتدخل قائمة أفضل 20 سوقاً مع 147 ألف زائر.

3.4 ملايين زائر من أوروبا الغربية

برزت منطقة أوروبا الغربية كأكبر مساهم في عدد الزوّار لليلة واحدة في عام 2019، بنصيب 3.4 ملايين زائر، مستحوذة على 20% من إجمالي عدد الزوّار.

وسجلت منطقة دول مجلس التعاون الخليجي نحو ثلاثة ملايين زائر، ومنطقة جنوب آسيا 2.7 مليون زائر، مسجلتين بذلك نسبة 18 و16% على التوالي من إجمالي عدد الزوّار الدوليين لدبي.

كما سجّلت منطقة دول شمال شرق آسيا وجنوب شرق آسيا 12%، فيما شكّلت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 10%.

وبلغت نسبة الزوّار من أسواق روسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية 9%، إذ قدمت مجتمعة 1.6 مليون زائر، يليها كل من الأميركتين وإفريقيا بواقع 6% لكل منهما، في حين سجلت منطقة أسترالاسيا نسبة 2% من حصة السوق.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.