دبي تتألق وترتقي سياحيا حيث يتوقع وصولها للمرتبة الثالثة عام 2017

سياحةقطاعات اقتصادية
6 ديسمبر 2015آخر تحديث : منذ 8 سنوات
دبي تتألق وترتقي سياحيا حيث يتوقع وصولها للمرتبة الثالثة عام 2017

a33a3445-aaf0-4f55-bc68-a0a60c3e54da_16x9_600x338

في تقرير حديث صدر عن مؤسسة “ريسيرتش كونكشن” أكد التقرير بان إمارة دبي ستصبح ثالث أكبر وجهة سياحية في العالم بحلول 2017، للتفوق على العاصمة الفرنسية باريس التي تحتل حالياً المركز الثالث خلف بانكوك، ولندن.
وحاليا فان دبي تأتي في المركز الرابع من حيث عدد السياح الدوليين، حيث أنها شهدت حركة سياحة نشطة العام الماضي بلغت 13.2 مليون سائح، ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 14.5 مليون سائح دولي بحلول نهاية العام الجاري

وحسب التقرير الصادر عن المؤسسة العالمية المتخصصة في دراسات السياحة والفنادق والسفر، فانه بالنظر إلى متوسط معدل النمو في السياحة الوافدة الى الإمارة خلال السنوات الخمس الماضية، والذي تراوحت بين 9% و10%، وبالتالي فان دبي العاصمة الفرنسية باريس بأكثر من 300 ألف سائح بحلول العام 2017.

ويبلغ إجمالي عدد السياح المتوقع أن يزور دبي ما يقرب من 17.6 مليون بحلول عام 2017، تاركاً دبي فقط وراء بانكوك ولندن اللتين من المتوقع أن تستقبلا 20.5 مليون و20.8 مليون زائر على التوالي.

وأضاف التقرير أنه ضمن قائمة أكبر 5 وجهات سياحية في العالم، تعتبر إمارة دبي الأسرع نمواً من حيث استقطاب السياح الدوليين، حيث بلغ متوسط نمو عدد السياح الوافدين إلى الإمارة خلال السنوات الخمس الماضية ما يقارب 10%، في حين بلغ نفس المتوسط بالنسبة للندن 5%، و7.2% بالنسبة لبانكوك، و3.6% لباريس، و4.95% لنيويورك الأميركية.

كما أشار التقرير إلى أن دبي قد تستطيع الإطاحة ببانكوك من على وصافة القائمة في حال استطاعت تحقيق أهداف رؤيتها لتطوير القطاع السياحي، والتي ترمي إلى استقبال 20 مليون سائح بحلول العام 2020، إضافة إلى الزخم السياحي الذي من المتوقع أن وبرشلونة وسيول وشنغهاي

تخلفه استضافتها لمعرض اكسبو في نفس العام.

وأشار التقرير إلى أن ما حققته دبي خلال العقد الماضي يعتبر إنجازاً كبيراً، حيث استطاعت دخول نادي العشرين ثم العشرة ثم الخمسة في غضون 10 سنوات فقط، متخطية بذلك وجهات سياحية عريقة، مثل نيويورك وسنغافورة وميونيخ وأمستردام وفيينا

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.