دبي العطاء توسع محفظة برامجها من خلال إطلاقها للمرة الأولى برنامجاً للتعليم العالي في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى

أخبار الإمارات
9 يوليو 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
دبي العطاء توسع محفظة برامجها من خلال إطلاقها للمرة الأولى برنامجاً للتعليم العالي في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى

dfb 2019 07 09 - مجلة مال واعمال

أعلنت دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، اليوم عن إطلاق برنامج لمدة عامين في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى لدعم النمو المتسارع في التعليم العالي ومعالجة التحديات التي يواجهها هذا القطاع إضافة إلى نقص المهارات في إفريقيا. ويمثل هذا البرنامج أول استثمار لدبي العطاء في التعليم العالي، وبالتالي يعزز مكانة المؤسسة باعتبارها داعم أساسي لتوفير فرص الحصول على التعليم الشامل والسليم للجميع وتعزيز التعلم مدى الحياة. البرنامج الذي تبلغ قيمته 5,510,250 درهم إماراتي (1.5 مليون دولار أمريكي)، والذي يتم تنفيذه بالشراكة مع مؤسسة “التعليم في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى” (ESSA)، سيستفيد منه الطلاب والخريجون والمؤسسات التعليمية ضمن قطاع التعليم العالي في عدة دول في المنطقة. ويجري حالياً العمل التحضيري في أول بلدين مستهدفين، وهما غانا وأوغندا.

وسيمكّن البرنامج الذي يحمل اسم “تعزيز الفعالية المنهجية لقطاع التعليم العالي في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى”، مؤسسة “التعليم في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى” من توسيع نطاق انتشارها ضمن قطاع التعليم العالي بشكل أكبر. ويركز البرنامج على أربعة مجالات رئيسية تتضمن بناء القدرات والإمكانات البشرية في التعليم العالي؛ وتوظيف خريجي قطاع التعليم العالي؛ والمهارات القيادية والإدارية لقادة التعليم العالي؛ إضافة إلى نقل المعرفة والتبني العملي لأفضل الممارسات ضمن قطاع التعليم العالي. وبناءً على التقدم السريع الذي حققته مؤسسة “التعليم في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى” منذ انطلاقتها عام 2016، يمثل هذا البرنامج المرحلة التالية من استراتيجية النمو الطموحة لديها.

وفي حديثه عن هذا التوسع الاستراتيجي في مجال التعليم العالي، قال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: “يسعدنا الإعلان عن توسعنا نحو قطاع التعليم العالي، حيث ننظر إليه بأنه أمر جوهري لتحقيق النمو، وكسر حلقة الفقر وتمكين الأفراد والمجتمعات من الازدهار. نحن نؤمن بأن استثمار دبي العطاء للمرة الأولى في قطاع التعليم العالي سيساعد على تمهيد الطريق للطلاب وخريجي التعليم العالي للوصول إلى فرص التوظيف، وسيلعب دوراً مركزياً في تطوير اقتصادات ومجتمعات ناجحة ومستدامة، كما يمثل امتداداً منطقياً لبرامجنا التي تستهدف الشباب، لتمتد تغطيتها الآن إلى المرحلة الثالثة من التعليم. ويتيح هذا البرنامج، الذي يجري تنفيذه بالشراكة مع مؤسسة ‘التعليم في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى’، لدبي العطاء فرصة ثمينة لكي تعزز دورها الرائد على مستوى العالم بالمساهمة في النجاح الأكاديمي لملايين الطلاب، وتعزيز فرص التوظيف على المدى البعيد والمساعدة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في إفريقيا”.

وتعليقاً على هذا الأعلان، قال الدكتور أولاف هان، مدير مؤسسة “التعليم في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى”: “هناك فرصة سانحة لتعزيز العلاقة بين التعليم والعمل بطريقة أكثر فاعلية لشباب إفريقيا وأرباب العمل. ومع ذلك، هناك تحديات كبرى يجب التغلب عليها. وبعد أن أحرزنا تقدماً سريعاً منذ إطلاق مؤسستنا في عام 2016 ومع وضع شعوب إفريقيا في صميم عملنا، يسعدنا أن نعمل مع دبي العطاء لتقديم مساهمة قيمة أخرى. ويسرنا أيضاً أن نرحب بسعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، بصفته راعياً لمؤسستنا. إن قيادته المُلهمة ومعرفته الواسعة وعلاقاته الوطيدة في هذا القطاع من شأنها أن تقدم مساعدة جديرة بالثناء”.

ومع توقع زيادة عدد السكان بمقدار 1.3 مليار بحلول عام 2050، مما يتطلب خلق 800 مليون وظيفة جديدة، يقدر أن 100 مليون طالب إضافي سيلتحقون بالتعليم العالي في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وهذا الأمر سيضع ضغطاً كبيراً على قطاع التعليم العالي ويتطلب تغييرات واسعة في الأنظمة لتحسين فرص الحصول على التعليم، وتعزيز الكفاءة في تقديم المعرفة والمؤهلات والمهارات، وتحقيق توافق أفضل بين التطور التعليمي والاقتصاديات المتغيرة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.