خبير – على شركات التمويل في الشرق الأوسط التعلم من تجربة هونغ كونغ والتكيف مع متطلبات المستثمرين

تحليل اقتصادي
26 نوفمبر 2018آخر تحديث : منذ 5 سنوات
خبير – على شركات التمويل في الشرق الأوسط التعلم من تجربة هونغ كونغ والتكيف مع متطلبات المستثمرين

الشريك لدى باركلي للأصول يدعوللحداثة في الوقت الذي تتطور فيه الصناعة لتلبية متطلبات المستثمرين في أسواق التجزئة

Omar Jackson 1 - مجلة مال واعمال

أشار أحد الخبراء في مجال الأسهم الخاصة بدبي أن على شركات الاستشارات المالية في الشرق الأوسط مواكبة الحداثة وتبني التغيير في قياداتها وذلك في سبيل توجيه السوق بعيدا عن العقلية الحالية القائمة على المبيعات.

وأوضح عمر جاكسون، الشريك لدى باركلي للأصول، بأن المستثمرين باتو أكثر تطلبا فيما يخص أين وكيف يستثمرون رأس مالهم، وعلى شركات الاستشارات المالية الخاصة التكيف مع هذه التطورات أو مواجه خطر الخروج من السوق.

وقال: “لقد شهدنا تغيرا ملحوظا في توجهات عملاء سئموا من صعوبة البيع ضمن الظروف التي نعيشها اليوم، ولا يمكننا التملص من هذا الواقع. مع وسائل التواصل الاجتماعي، باتت الأمور أوضح وأصبح من السهل الوصول للمعلومات والاطلاع على خيارات لم نسمع بها من قبل، لذا فنحن اليوم نعمل في عالم أكثر وعيا ومعرفة، خاصة في مجال الاستثمار. يحتاط الناس أكثر فيما يتعلق باستثماراتهم مقارنة بما كانوا عليه في السابق، وعلى شركات الاستشارات المالية الخاصة الانتباه لهذه النقطة”.

وفي الوقت الذي تواصل فيه باركلي للأصول توسعها في شرقي آسيا وعزمها قريبا افتتاح مكاتب في كل من هونغ كونغ وسنغافورة -بالإضافة إلى مكاتبها في لندن ودبي – أشار جاكسون إلى طرق مختلفة يمكن من خلالها لأسواق الشرق الأوسط التعلم من تجارب آسيا.

وقال: “في منطقة الشرق تدار الأمور بطريقة مختلفة إلى حد كبير نظرا للطبيعة التنظيمية فيها، لكن هون كونغ كانت شبيهة إلى حد ما بدبي وعلى وجه التحديد خلال السنوات الماضية لكنها تغيرت بشكل مثير اليوم. فمثلا كل شركة استشارية كان لها حضور في هونغ كونغ قبل عقد من الزمان، أما اليوم لا تتواجد أي من تلك الشركات في المدينة أو لديها حضور محدود”.

وأضاف: “رأينا مجموعة كبيرة من شركات الاستشارات المالية الخاصة تسعى للقيام بالأعمال بشكل سليم وانتقلت إلى سانت جيمس بلايس، شركة إدارة الثروات التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها والمسجلة في بورصة لندن. العديد من شركات الاستشارات الدولية اضطرت للخروج نظرا لنموذج الأعمال الذي تبنته الصناعة مؤخرا والمعتمد على العمولات”.

ويرى جاكسون أن التغير الكبير في كيفية التواصل مع العملاء بات مطلوبا اليوم في الإمارات. وقال: “لا تقم بمهاتفة العملاء عشر مرات باليوم لبيع منتجاتك – القيام بالاتصال لغرض البيع كان امرا عاديا في السابق أما اليوم فعلينا أن نتفهم احتياجات العملاء والطرق التي يرغبون بالتواصل معهم من خلالها. الراحة أحد العوامل الأساسية في تحقيق الأهداف؛ فعندما يريد شخص تحويل أمواله التي تعب بجمعها نحو استثمار ما، فالنقطة المحورية هنا هي شعورهم بالراحة مع الشخص الذي يقدم النصح لهم”.

وقامت شركة الأسهم الخاصة صاحبة الاستثمارات في قطاعات العقارات والضيافة والنقل اللوجستي والتكنولوجيا بجمع فريق متميز من خبراء التسويق وخدمة العملاء وبهدف أساسي هو تنمية رأس المال من سوق التجزئة.

وقال جاكسون: “هدفنا هو تسهيل الوصول للأسهم الخاصة للجميع لأن عنصرا أساسيا يميز باركلي للأصول عن غيرها من الشركات العاملة في المجال ألا وهو ترحيبنا بجميع أطياف المستثمرين وإتاحة الفرصة لهم لاستثمار أموالهم معنا”.

وتابع: “نحن شركة نؤمن بتثقيف المستثمرين وبالشفافية التامة معهم وهو ما ساهم في إبعاد الشكوك التي انتشرت عبر السنين حول قطاع الأسهم الخاصة. كنا وسنبقى شفافين مع عملائنا”.

وتدير باركلي أكثر من 150 عملا، من تطوير العقارات حتى مفاهيم الضيافة وتطوير الأعمال الناشئة. وتقع جميع أصول الشركة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. وتتنوع محفظة الشركة من العقارات إلى قطاعات مختلفة وتتضمن أصولا سوقية قائمة ومستقبلية في بعض أبرز المواقع العالمية المستوى في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

وتهدف باركلي لاصول إلى مواصلة تطوير محفظة متنوعة من مفاهيم الأعمال القائمة والجديدة على السوق كجزء من استراتيجيتها القليلة المخاطر كبيرة العوائد.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.