حمدان بن محمد: «منتدى دبي للاستثمار» يقدم نموذجاً لمستقبل الاستثمار المستدام

أخبار الإمارات
20 يونيو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
حمدان بن محمد: «منتدى دبي للاستثمار» يقدم نموذجاً لمستقبل الاستثمار المستدام

image

قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي إن «منتدى دبي للاستثمار» أثبت نجاحه في دورته الأولى، بتقديم نموذج لمستقبل الاستثمار الاستراتيجي المستدام، إذ جمع بين دوائر ومؤسسات حكومة دبي التي توفر فرصاً استراتيجية للنمو والشراكة للمستثمرين من جهة، والمستثمرين الباحثين عن فرص جديدة تضمن الأمان وأفضل العائدات لاستثماراتهم من جهة أخرى.

وأكد سموه أن حكومة دبي تتبع نهجاً ثابتاً في تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في المجالات كافة، خصوصاً في مجال الاستثمار الأجنبي المباشر الذي يعبّر بوضوح عن مدى ثقة المستثمرين برؤية وخطط حكومة دبي الاستراتيجية.

وأشار سموه إلى أن استدامة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر تشير إلى المدى المتقدم لتطوّر وتنوّع وجاهزية اقتصاد دبي، فضلاً عن القدرة الكبيرة على مواكبة المتغيرات الإقليمية والعالمية، وتطوير وخدمة نمو قطاعات ونماذج الأعمال الجديدة، ما يعزّز من تنافسية إمارة دبي، والدور الحيوي الذي تلعبه، باعتبارها محوراً رئيساً في الاقتصاد العالمي.

وأوضح سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن «خطة دبي الاستراتيجية 2021» تهدف إلى تعزيز مكانة دبي وجهة عالمية مفضلة للاستثمار الأجنبي المباشر، إذ تعمل مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية، على ترسيخ الأسس المتينة لاستدامة تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر شريكاً استراتيجياً في نجاح ونمو وتوسّع أعمال المستثمرين في دبي والأسواق الإقليمية والعالمية.

ووجه سموه بمواصلة دعم وتعزيز جسور التفاعل البنّاء بين مؤسسات القطاعين العام والخاص، والاهتمام بتنمية الاستثمار في الاقتصاد القائم على المعرفة والقطاعات الاقتصادية ذات القيمة المضافة العالية، وتهيئة بيئة الأعمال الملائمة لمرحلة جديدة من النمو الاقتصادي الطموح في دبي.

موطن المبدعين

وقال سموه: «تولي القيادة الرشيدة اهتماماً خاصاً بتعزيز الاستثمار في الدولة واستقطاب الشركات الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال تعزيز توافد رؤوس الأموال الأجنبية، وتوسيع قاعدة الاستثمارات الأجنبية»، لافتاً سموه إلى أن «خطة دبي الاستراتيجية 2021» وضعت خارطة طريق لمستقبل دبي المزدهر، وانطلقت معها دورة نمو جديدة في الإمارة، وفرص واعدة للاستثمار في قطاعات البنية التحتية، والخدمات، والمعرفة، لتحقيق أهداف دبي الاستراتيجية بأن تكون موطناً لأفراد مبدعين وممكَّنين.

وأشار سموه إلى أن تنظيم المنتدى، الذي من المقرر أن يعقد في 25 أكتوبر 2016، يأتي مواكباً لتوجهات حكومة دبي في مجال تطوير قطاع الأعمال، وفرص الاستثمار والتنمية الاقتصادية، وترسيخ مكانة دبي بشكل خاص والإمارات عموماً، موقعاً عالمياً للتجارة والاستثمار، ومنصة لتطوير منظومة الاقتصاد العالمي.

ريادة دبي

من جانبه، قال المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، سامي القمزي، إن «منتدى دبي للاستثمار 2016 يركز على تعزيز مكانة دبي من خلال عرض المزايا الإيجابية التي تجعلها البيئة المفضلة للعيش ومزاولة الأعمال، والمقصد المفضل للزائرين».

وأكد القمزي استمرار «اقتصادية دبي» في مساعيها للحفاظ على مكانة دبي، والتأكيد على ريادتها مدينةً ذكيةً، ومستدامةً ومحوراً رئيساً في الاقتصاد العالمي، فضلاً عن ديناميكيتها في دفع التحديات الاقتصادية ودعم المستثمرين في مساعيهم التنموية والتوسعية، وتعزيز كفاءة عملياتها بدرجة كبيرة للوصول إلى الأسواق المجاورة والعالمية.

اقتصاد متنوع

إلى ذلك، قال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، فهد القرقاوي: «تقدم دبي العديد من الفرص لمجتمع الأعمال والمستثمرين من خلال موقعها الاستراتيجي، وبنيتها التحتية الحديثة وبيئة الأعمال المتميزة».

وتابع: «تشهد الإمارة تحولاً سريعاً لتصبح مدينة ذكية ومستدامة تعزيزاً لمكانتها محوراً رئيساً في الاقتصاد العالمي، خصوصاً مع إطلاق استراتيجية جديدة لدفع اقتصاد المعرفة في الإمارات، مدفوعة باستثمارات تبلغ 300 مليار درهم في العلوم والتكنولوجيا والابتكار».

وأفاد بأن المنتدى سيركز على الاستراتيجيات المستقبلية للاستفادة من فرص الاستثمار غير المسبوقة، في كل من قطاع الطاقة، والبناء، والعقارات، والرعاية الصحية، والتعليم، وغيرها من القطاعات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.