«جنرال إلكتريك» تورّد مولدات بـ 1.9 مليار دولار لمحطة طاقة نووية بريطانية

أخبار الشركات
17 سبتمبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
«جنرال إلكتريك» تورّد مولدات بـ 1.9 مليار دولار لمحطة طاقة نووية بريطانية

5656

أفادت شركة «جنرال إلكتريك» بأنها ستتلقى 1.9 مليار دولار، بموجب عقد لتوريد توربينات بخارية ومولدات ومعدات أخرى إلى مشروع «هينكلي بوينت سي»، وهو أول محطة للطاقة النووية في بريطانيا منذ عقود.

ووافقت الحكومة البريطانية على المشروع يوم الخميس الماضي لتفسح المجال أمام «جنرال إلكتريك» للبدء في بناء توربينين بخاريين بقدرة 1770 ميغاواط، ومولدات قادرة على إمداد ستة ملايين منزل بالكهرباء وتلبية نحو 7% من احتياجات بريطانيا من الكهرباء لمدة 60 عاماً، وفقاً لما ذكرته «جنرال إلكتريك».

وأضافت الشركة أن المشروع سيحل محل محطات قديمة تعمل بالفحم. وكانت حكومة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، وافقت نهاية الأسبوع الماضي على المشروع المثير للجدل، البالغة قيمته 24 مليار دولار (18.17 مليار جنيه إسترليني) بعد تعليقه في يوليو الماضي.

وبدأت «جنرال إلكتريك» إجراء الأعمال الهندسية المتعلقة بالمشروع، لبناء واحدة من أكبر المحطات النووية في العالم. وحازت الشركة الصناعية الأميركية على العقد حين اشترت أصول الكهرباء التابعة لشركة «ألستوم» الفرنسية في العام الماضي.

وكانت «ألستوم» فازت بالعقد قبل سنوات قليلة بحسب «جنرال إلكتريك».

وقال المدير التنفيذي لأنظمة توليد الكهرباء من طاقة بالبخار في «جنرال إلكتريك باور» (جي إي باور)، أندرياس لوش، إن القرار البريطاني «يؤكد ريادتنا في مجال التكنولوجيا كما يؤكد أن قرار شراء (ألستوم) لم يكن خاطئاً». وتتعافى المشروعات النووية الجديدة تدريجياً بعد هبوط حاد عقب حادث فوكوشيما في اليابان عام 2011. وأضاف لوش أن «جنرال إلكتريك» تشارك أيضاً في مناقصات نووية في فنلندا وجنوب إفريقيا والسعودية ومصر والهند والصين. وتابع: «نشارك في مرحلة المناقصات لجميع تلك المشروعات».

وتتولى شركة «إي دي إف» الفرنسية الحكومية للمرافق بناء مشروع «هينكلي بوينت»، الذي يتضمن استثمارات بقيمة ثمانية مليارات دولار، من المؤسسة العامة الصينية للطاقة النووية التي تدعمها الدولة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.