جمعية خبراء ضريبة الدخل تعقد امتحانا تنافسيا لأعضاء جدد

30 يونيو 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
جمعية خبراء ضريبة الدخل تعقد امتحانا تنافسيا لأعضاء جدد

1561833267763 - مجلة مال واعمال

عقدت لجنة الامتحانات في جمعية خبراء ضريبة الدخل والمبيعات امتحان العضوية في غرفة تجارة الأردن ضمن ورقتين تتعلق الأولى بقانون ضريبة الدخل والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه وأخرى تتعلق بقانون ضريبة المبيعات إضافة إلى قانون الاستثمار وقانون منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وقانون المناطق التنموية والحرة.
وقالت الجمعية في بيان أصدرته اليوم السبت، إنه يشترط لمن يتقدم للامتحان أن يكون حاصلاً على شهادة البكالوريوس كحد أدنى في تخصص القانون أو المحاسبة أو الاقتصاد أو العلوم المالية والمصرفية أو العلوم الإدارية.
وحسب النظام الأساسي لجمعية خبراء ضريبة الدخل والمبيعات فإن من شروط العضوية “يتقدم صاحب الطلب والموافق عليه من قبل الهيئة الإدارية لامتحان ينظم من قبل لجنة منبثقة عن الهيئة الإدارية بواقع مرتين سنوياً يعقد في شهري حزيران وتشرين الثاني ويشترط النجاح بمعدل لا يقل عن 65 بالمئة لكل ورقة”.
وحضر جانباً من الامتحان وفد من دائرة ضريبة الدخل والمبيعات برئاسة مدير عام الدائرة حسام أبو علي ومساعديه الدكتور وليد بواعنة وموسى الطراونة.
واطلع مدير عام الضريبة على سير الامتحان ونوعية الاسئلة والتنظيم التي تشهده قاعات الامتحان، حيث أكد أبو علي أهمية التقدم لمثل هذه الامتحانات، الأمر الذي ينعكس ايجابا على ايرادات الخزينة عندما يكون المناب الضريبي مؤهل وعلى دراية بالقوانين والأنظمة والتعليمات الخاصة في مجال الضريبة بشكل خاص وفي المجالات الاخرى بشكل عام ويحد من التهرب الضريبي.
وأكد رئيس الجمعية المحامي هاشم حمزة أهمية التعاون مع دائرة ضريبة الدخل والمبيعات وحرصها على التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني كافة، وسعيها الدؤوب لمد جسور التعاون متمنيا المزيد من التعاون بين الجانبين لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
وقال حمزة إن الامتحان يعد شرطاً لقبول العضوية ورفد سوق العمل والشركات بأشخاص مؤهلين وعلى دراية ومعرفة بقانون ضريبة الدخل والمبيعات والاجراءات والأنظمة والتعليمات المتبعة، مبيناً أنه سيتم الإعلان عن نتائج الامتحان خلال شهر من تاريخ تقديم الامتحان.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.