“جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق” تحقق إنجازات نوعية خلال النصف الأول من عام 2018

أخبار الشركات
4 يوليو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
“جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق” تحقق إنجازات نوعية خلال النصف الأول من عام 2018

تأكيداً على التزامها بتطوير قطاع إدارة المرافق في المنطقة

Jamal Lootah - President of MEFMA

أعلنت “جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق”، عن أبرز إنجازاتها التي تحققت خلال النصف الأول من عام 2018 والتي تعكس مساهماتها في تعزيز قطاع إداة المرافق انطلاقاً من دورها كمؤسسة غير ربحية معنية بتقديم منصة متخصصة لروّاد قطاع إدارة المرافق ونخبة من صناع القرار في قطاع البناء والتشييد وملاك كبرى المؤسسات. وتسعى الجمعية إلى دمج مفهوم وممارسات الاستدامة في كافة جوانب هذا القطاع في المنطقة، خاصة في ظل النمو الذي يشهده مؤخراً والذي من المتوقع أن تحقق عوائده معدل نمو سنوي مركب بنسبة 10% خلال العامين المقبلين.

وقال جمال لوتاه، رئيس “جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق”: “نحن فخورون بإنجازات الجمعية ونتوجّه بجزيل الشكر إلى كل من ساهم في تحقيق هذا النجاح وكل من بذل ويبذل مجهوداً لتطوير الجمعية وتحقيق أهدافها الرامية إلى التقدّم وتعزيز القدرة التنافسية العالمية لقطاع إدارة المرافق في منطقة الشرق الأوسط. ونشدد على عزمنا وسعينا الدؤوب إلى خلق ثقافة إدارة المرافق في المنطقة من خلال تبني أفضل الممارسات والمعاييرالدولية في هذا القطاع الذي بات يعتبر من أكثر القطاعات نمواً وازدهاراً.”

وأضاف لوتاه: “نؤكد إلتزام الجمعية بالتنسيق والتعاون المستمر مع مختلف الجمعيات والمؤسسات العاملة في قطاع إدارة المرافق على المستوى الإقليمي والدولي من أجل دفع عجلة النمو في هذا القطاع في المنطقة ككل. يجب علينا كلنا اليوم، كقائمين ومعنيين بقطاع إدارة المرافق، أن نستفيد من النمو المطرد الذي يشهده قطاع التطوير العقاري للنهوض بهذا القطاع وجعله جزءاً أساسياً مساهماً في دفع عجلة التنمية الإقتصادية في المنطقة.”

وشملت إنجازات الجمعية خلال النصف الاول من العام تنظيم ندوة حول كفاءة الطاقة، بالتزامن مع انطلاق “القمة العالمية لطاقة المستقبل” في أبوظبي. كما نظّمت الجمعية ورشة عمل تفاعلية في سلطنة عمان خلال شهر فبراير 2018، تمحورت حول سبل تعزيز مساهمة قطاعات إدارة المرافق في دفع عجلة التنمية الاقتصادية على الصعيدين المحلي والإقليمي، إضافة إلى تنظيم ملتقى تواصل وإطلاق ورشة عمل لإلقاء الضوء على دور إدارة المرافق في قطاع التملك الحر وذلك في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.

من جهة أخرى، حقق مؤتمر “ميفما كونفكس دبي 2018” الذي نظمته الجمعية في شهر أبريل الماضي نجاحاً ملموساً يضاف إلى حصيلة إنجازات الجمعية خلال النصف الأول من العام، حيث ناقش خلاله المجتمعون حزمة من المواضيع المحورية المتعلقة بإدارة المرافق، وتضمن العديد من الحلقات والعروض بمشاركة نخبة من صناع القرار ورواد الصناعة والخبراء الذين ناقشوا الخطوات اللازمة للحصول على الشهادات المعتمدة من المنظمة الدولية للمعايير (الآيزو)، وآخر التطورات في مجال قياس الأداء في قطاع إدارة المرافق بدول مجلس التعاون الخليجي. وشهد “ميفما كونفكس دبي 2018″، الذي استعرض الإمكانات الكبيرة لقطاع إدارة المرافق في المنطقة وكيف يمكن للشركات أن تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على هذه الزيادة المتوقعة في الإيرادات، طرح الجمعية لثلاثة تقارير، الأول بعنوان “المقارنة المعيارية للأداء في قطاع إدارة المرافق” والذي أشار إلى وجود نشاط قوي ضمن الخدمات الأساسية لشركات إدارة المرافق، والثاني بعنوان “آيزو 41000 لإدارة المرافق – سلسلة من المعايير الدولية”، والثالث بعنوان “كيف يمكن للمباني الذكية أن تحقق استدامة طويلة الأجل للأصول”.

وكشفت الجمعية عن تحقيق إنجاز كبير يضاف إلى سلسلة إنجازاتها المتلاحقة، تجلى بحصول شركة “إينوفا”، إحدى أعضائها المؤسسين على الجائزة الفضية خلال “جوائز الجمعية العالمية لإدارة المرافق 2018″، حيث جاء ذلك في إطار أداء الشركة الاستثنائي في المجالات الإدارية والتشغيلية، فضلاً عن مساهماتها المتميّزة في ريادة قطاع إدارة المرافق.

ويجدر الذكر بأن حجم قطاع إدارة المرافق في الإمارات وحدها، وصل إلى نحو 14 مليار درهم، أي ما يمثل نسبة 10% من حجم القطاع في دول الخليج والبالغ نحو 37 مليار دولار، ويشرف هذا القطاع على خدمات النظافة والأمن وغيرها من خدمات الصيانة الضرورية لتحسين أداء المرافق، وهنا يكمن دور جمعية الشرق الاوسط لإدارة المرافق، التي تسعى إلى إيجاد الحلول المبتكرة للتحديات التي يواجهها القطاع، وتعزيز الكفاءة وخفض التكاليف، وترسيخ الاستدامة فضلاً عن إسعاد العاملين في هذه الصناعة العالمية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.