تقرير: أسعار العقارات في بريطانيا ستتضاعف خلال 15 عاماً

عقارات
19 مايو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
تقرير: أسعار العقارات في بريطانيا ستتضاعف خلال 15 عاماً
8b99c647-9099-4bb3-b5f3-205e58a20de8_16x9_600x338

توقعت شركة عقارية متخصصة في بريطانيا أن يزيد متوسط سعر الشقة السكنية في لندن عن مليون جنيه استرليني (1.5 مليون دولار)، على أن أسعار العقارات في بريطانيا سترتفع الى نحو الضعف بشكل عام، وذلك خلال السنوات الـ15 المقبلة.
ويُعتبر القطاع العقاري في بريطانيا واحداً من الأسواق الجاذبة للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، وخاصة من دول الخليج التي يُفضل المستثمرون فيها اغتنام الفرص العقارية في بريطانيا، ويجدون فيها مكاناً جاذباً لأموالهم.
وقالت شركة (eMove) في تقرير لها اطلعت عليه “العربية.نت” أن أسعار العقارات في بريطانيا ارتفعت خلال الـ15 سنة الماضية بنسبة 84%، على أن الشركة تتوقع ارتفاعاً مماثلاً خلال الـ15 عاماً المقبلة، وهو ما يعني أن أسعار العقارات في المملكة المتحدة ستقترب من ضعف مستوياتها الراهنة بحلول العام 2030.
ورسمت الشركة خريطة متكاملة لأسعار العقارات في بريطانيا وحركة الارتفاع خلال السنوات المقبلة، مشيرة الى أن متوسط العقار في انجلترا سيزيد عن 450 ألف جنيه استرليني بحلول العام 2030، أما في مقاطعة ويلز فسوف يتجاوز 307 آلاف جنيه استرليني، وسوف يتجاوز في اسكتلندا مستويات الـ297 ألف جنيه استرليني.
وبحسب التقرير فان المنطقة الأغلى للعيش في بريطانيا ستظل نفسها خلال السنوات المقبلة، وهي منطقتي “كينزينغتون” و”تشيلسي”، والتي تبلغ متوسط الأسعار فيهما حالياً 1.9 مليون جنيه استرليني (2.9 مليون دولار)، على أن هذا المستوى سوف يرتفع الى 3.4 مليون جنيه استرليني (5.1 مليون دولار) بحلول العام 2030.
يشار إلى أن القطاع العقاري في المملكة المتحدة يعتبر ملاذاً آمناً للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم حيث إن الأسعار ظلت متماسكة حتى خلال فترة الأزمة المالية العالمية التي بدأت في أواخر العام 2008، كما ظلت الأسعار متماسكة أيضاً في أعقاب أزمة الديون السيادية التي ضربت القارة الأوروبية اعتباراً من أواخر العام 2010، وهو ما رفع الثقة لدى المستثمرين بالقطاع العقاري في بريطانيا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.