تراجع ارباح شركات التطوير العقاري في السعودية

عقاراتقطاعات اقتصادية
7 نوفمبر 2015آخر تحديث : منذ 8 سنوات
تراجع ارباح شركات التطوير العقاري في السعودية

13

تراجعت الأرباح الصافية لشركات قطاع “التطوير العقاري” المدرجة أسهمها في السوق المالية السعودية عن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي إلى1.41 مليار ريال، في مقابل 2.59 مليار ريال للنصف الأول من العام الماضي، بتراجع 46%.

وبلغت أرباح الربع الثاني 291 مليوناً، في مقابل 1.59 مليار ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بتراجع 82%، وفي مقابل 354 مليون ريال للربع السابق بتراجع 18%، بحسب صحيفة “الحياة”.

ويبلغ عدد الشركات المدرجة أسهمها في السوق المالية من قطاع “التطوير العقاري” 8 شركات مساهمة، بلغت قيمتها السوقية – بحسب إغلاق السوق نهاية الأسبوع الماضي – 93 مليار ريال، تُشكل 6% من السوق.

وتبلغ رؤوس أموال شركات التطوير العقاري 37.7 مليار ريال، منها 10.8 مليار ريال رأسمال شركة دار الأركان للتطوير العقاري، و9.3 مليار ريال لجبل عمر للتطوير. وتُعد شركة العقارية السعودية أقل شركات القطاع برأسمال قدره 1.2 مليار ريال.

وحل قطاع “التطوير العقاري” في المرتبة الرابعة بين قطاعات السوق المالية خلال الربع الثالث الحالي، إذ بلغت مساهمته في السيولة المتداولة 9.3%، بما يعادل 26 مليار ريال. فيما بلغت الكمية المتداولة من أسهم القطاع 2.25 مليار سهم، نسبتها 20.2%، نُفذت من خلال 461 ألف صفقة، تعادل 8%، من الصفقات المنفذة في كل السوق.

وسجلت ست شركات من القطاع أرباحاً صافية عن الربع الثالث، بينما تكبدت شركة جبل عمر للتطوير، وشركة مدينة المعرفة الاقتصادية خسائر بلغت 5.7 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام الحالي، في مقابل أرباح قدرها 16 مليون ريال للربع الثالث من 2014. وفي مقابل خسارة قدرها 3.1 مليون ريال للربع الثاني 2015 بزيادة في الخسائر 84.73%، أما أداء الشركة عن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، فحققت خسارة قدرها 13.7 مليون ريال في مقابل ربح قدره 29 مليون ريال، أعادتها الشركة إلى انخفاض هامش الربح وانخفاض الأرباح المُحققة من بيع الأراضي وارتفاع المصروفات الإدارية والعمومية، وانخفاض الحصة في صافي الربح من حقوق الملكية لشركات زميلة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.