تباطؤ نمو الطلب العالمي على الرحلات الجوية في أبريل

قطاع النقل
5 يونيو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
تباطؤ نمو الطلب العالمي على الرحلات الجوية في أبريل

image (3)

كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي عن نتائج حركة المسافرين الدوليين في أبريل 2018، والتي شهدت ارتفاع الطلب (الذي يُقدر بحسب إيرادات الركاب لكل كيلومتر) بنسبة 6.2% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، الرقم الذي جسد انخفاضاً عن معدل النمو القياسي خلال فترة 12 شهراً المسجل خلال مارس والبالغ 9.7%.

وجاء الارتفاع في الطلب متأثراً بالعديد من العوامل التي طرأت خلال فترة العام الماضي، شمل حلول عيد الفصح بتوقيت متأخر نسبياً في 2017، الأمر الذي عزز حركة المسافرين الدوليين خلال شهر أبريل. فيما حققت السعة (التي تُقدر بعدد المقاعد المتاحة لكل كيلومتر) نمواً بنسبة 5.9% وارتفع عامل الحمولة بواقع 0.2 نقطة مئوية إلى 82.3%، وهو ما شكل رقماً قياسياً بالنسبة لشهر أبريل، متجاوزاً الرقم القياسي السابق والبالغ 82.1%.

وقال ألكساندر دو جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي لـلاتحاد الدولي للنقل الجوي: «يستمر الطلب على النقل الجوي بتجاوز معدلاته الوسطية على المدى الطويل، إلا أن ارتفاع التكاليف بالنسبة لشركات الطيران وبما فيها أسعار الوقود يشير إلى أنه من غير المرجح حصول زيادة في الطلب الناتج عن التكاليف المنخفضة خلال 2018، بالمقارنة مع السنوات السابقة».

الأسواق العالمية

وشهد أبريل زيادة في الطلب العالمي على الرحلات الجوية 4.8% مقارنة مع أبريل 2017، وشهدت جميع المناطق العالمية ارتفاعاً في حركة المسافرين بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، إلا أنها بقيت أقل من معدل النمو المُسجل خلال مارس، كما ازدادت السعة الإجمالية بنسبة 4.9% وعامل الحمولة بواقع 0.1 نقطة مئوية ليبلغ 81.4%.

وحققت شركات الطيران في الشرق الأوسط ارتفاعاً في معدلات الطلب على الرحلات الجوية بنسبة 4.1% خلال شهر أبريل، وازدادت السعة بنسبة 3.2% وعامل الحمولة بواقع 0.7 نقطة مئوية ليبلغ 77.2%. وقد سجلت حركة الطيران المعدلة موسمياً نشاطاً قوياً منذ بداية العام، مدعومة بحالة نمو إيجابية ضمن المسارات الأساسية من وإلى آسيا وأوروبا، فضلاً عن إشارات الانتعاش المستمرة التي تبديها حركة السوق من وإلى أميركا الشمالية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.