بعد اختبارات سرية.. إيرباص تكشف عن طائرة مافريك

قطاع النقل
12 فبراير 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
بعد اختبارات سرية.. إيرباص تكشف عن طائرة مافريك

1 1320003 - مجلة مال واعمال

طائرة جديدة بالكامل تنهي العمل بالطائرات ذات الشكل الأسطواني كشفت عنها شركة إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات، اليوم الثلاثاء، في معرض سنغافورة للطيران.

ليس هذا فحسب بل إن الطائرة التي أطلق عليها اسم “مافريك”، والتي يمزج تصميمها ذو الجناح المخلوط، الرشيق بين الجناح والجسم، وهو مصمم أيضا لخفض انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى نحو 20 في المئة.

وبدأت شركة إيرباص تجري اختبارات طيران للطائرة “مافريك” في موقع سري في وسط فرنسا منذ العام الماضي، وفقا لما ذكرته رويترز.

يشار إلى أن مفهوم تصميم “جسم الجناح المخلوط” موجود منذ الأربعينيات، وأسفر عن بناء قاذفة القنابل الأميركية “بي 2″، وكذلك مشروع البحث “إكس 48” بين بوينغ وناسا قبل عقد من الزمن.

وعلى الرغم من أن هذه الطائرات معقدة من جهة التحكم بها، فإنها في المقابل تحتاج قدرة جر ديناميكي أقل، مما يجعلها أكثر فعالية للطيران وتوفيرا للوقود.

وقال نائب الرئيس التنفيذي للهندسة في إيرباص، جان برايس دومون، في تصريحات للصحفيين “نعتقد أن الوقت قد حان الآن لدفع هذه التكنولوجيا إلى أبعد من ذلك ودراسة ما تجلبه لنا.. نحن بحاجة إلى هذه التقنيات لمواجهة التحديات البيئية. إنها تمثل الجيل التالي من الطائرات”.

وأضاف أنه من السابق لأوانه القول ما إذا كانت مثل هذه الأشكال يمكن أن تسهم في الجيل القادم من الطائرات متوسطة المدى، المتوقعة في ثلاثينات القرن الحالي.

الجدير بالذكر أن صناعة الطيران شهدت منذ الجيل السابق تحسينات في المواد التي تجعل هذا النوع من الطائرات أخف وزنا وأكثر قوة وتقنية مع التحسن الكبير في التحكم بالطيران.

وتدرس إيرباص الآن كيف ستعمل المقصورة وكيف سيتم دمج الطائرة في المطارات.

ولا شك أن أحد الأسئلة التي لم يتم حلها بالنسبة إلى هذه الطائرات هو ما إذا كانت ستحتوي على نوافذ أم ستستخدم شاشات فيديو لإعطاء الركاب إحساسًا بمحيطهم.

ومع ذلك لا يوجد جدول زمني محدد لدخول مثل طائرة مافريك إلى الخدمة.

يشار إلى أن طائرة مافريك المعروضة في معرض سنغافورة للطيران حاليا عبارة عن نموذج بطول 6.5 أقدام وعرض 7.5 أقدام.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.