انطلاق أعمال مؤتمر دبي للتنظيم الصحي والسياحة العلاجية

معارض ومؤتمرات
4 أكتوبر 2016آخر تحديث : منذ 7 سنوات
انطلاق أعمال مؤتمر دبي للتنظيم الصحي والسياحة العلاجية

satellite

وام

انطلقت في دبي اليوم أعمال الدورة الثانية من مؤتمر التنظيم الصحي والسياحة العلاجية وذلك بالتزامن مع المؤتمر العالمي للسياحة العلاجية في دورته 11.

شارك في المؤتمر أكثر من 500 عالم وخبير وطبيب في المجال الصحي والسياحة العلاجية يمثلون 29 دولة ما منح دورة هذا العام ثقلا خاصا وأبعادا جديدة.

وقال معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي في الكلمة الافتتاحية للحدث إن دبي نجحت وتميزت في تهيئة أفضل فرص الاستثمار الواعد لاسيما المتصل بالقطاع الصحي لافتا إلى أن الهيئة تبنت حزمة من التسهيلات والمبادرات الداعمة لوجود ونماء المؤسسات الصحية الخاصة.

وأكد أن دبي حرصت على الانفتاح على المؤسسات الصحية المماثلة لها خارج الدولة إلى جانب توثيق شراكتها مع القطاع الصحي الخاص بمجموعة من مذكرات التفاهم والاتفاقيات والتشريعات التي تمكن القطاع الخاص بمستشفياته ومراكزه وشركاته من النمو والازدهار وتحقيق الاستثمار الأفضل في المجال الطبي.

وأوضح القطامي أن العالمومعه دولة الإمارات وإمارة دبي شهد خلال السنوات الماضية تطورات سريعة ومذهلة في شتى المجالات ومنها المجال الصحي الذي يشهد تحولا نوعيا في دبي بفضل الرعاية الكريمة التي يحظى بها من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ” رعاه الله ” والدعم اللامحدود من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة في دبي.

وأضاف: بناءا على هذه الرعاية والدعم والاهتمام البالغ أصبح لهيئة الصحة بدبي الإمكانات والقدرات المؤهلة لتصدر خريطة الاستثمار الصحي والسياحة العلاجية وتحقيق التنافسية العالمية التي نستهدفها باستراتيجية تطوير طموحة راعت فيها الهيئة مجموعة من المبادىء والمقومات الأساسية.

وقال: أطلقت الهيئة هوية خاصة للسياحة العلاجية مصحوبة بجملة من المشروعات التطويرية التي ترمي إلى توفير تجربة استشفاء نموذجية تدعم توجهاتنا نحو استقطاب أكثر من 500 ألف سائح علاجي بحلول عام 2020.

وأضاف معالي القطامي أن انفتاح مدينة دبي على العالم بمكانتها الدولية المتقدمة أسس لأهدافنا الطموحة في المزيد من الانفتاح والشراكات وهو ما يميز مدينتنا عالميا في ضوء أجندة وطنية متكاملة لدولتنا.

وأكد التزام الهيئة في استراتيجيتها بتوفير الضوابط والمعايير المتصلة بالاستدامة والحوكمة وجودة الخدمات وتميزها وما إلى ذلك من معايير تفصيلية وصولا إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة يتناسب في مظاهره ومضمونه مع أسلوب الحياة العصرية والأنماط الصحية السليمة التي تجعل من دبي وجهة مفضلة للاستثمار والسياحة وهذا ما نعمل عليه مع شركائنا الاستراتيجيين من القطاع الخاص وجميع المؤسسات ذات العلاقة والجهات الداعمة لتوجهاتنا.

بعد ذلك افتتح معالي حميد القطامي المعرض المصاحب للمؤتمر الذي ضم مجموعة كبيرة من المؤسسات الطبية العاملة في مجال الرعاية الصحية من داخل الدولة وخارجها.

وكرم معاليه شركاء الهيئة الاستراتيجيين ورعاة المؤتمر وسط حضور مكثف من المسؤولين والأطباء والمتخصصين في مجالي الاستثمار والسياحة العلاجية.

ويقام المؤتمر الذي تنظمه هيئة الصحة بدبي برعاية هيئة الصحة بأبوظبي والشارقة ووزارة الصحة ووقاية المجتمع وطيران الإمارات وشرطة دبي ودائرة السياحة والتسويق وجمعية الإمارات الطبية والمنظمة العالمية للسلطات التنظيمية الصحية والمنظمة الدولية للسياحة العلاجية وعدد من المنظمات والهيئات الدولية ذات العلاقة.

وتتضمن فعاليات المؤتمر العديد من الجلسات النقاشية التي تركز على آخر التطورات والمستجدات العالمية في مجال ضمان الجودة في تقديم الخدمات الصحية وترخيص المهنيين الصحيين والمنشآت الصحية والأخطاء الطبية والطب الرياضي والتعرف على أحدث الأنظمة والقوانين التي تساهم في رفع معايير الرعاية الصحية وسلامة المرضى وتطوير وتبادل المفاهيم والمناهج الجديدة لتنظيم الممارسات الطبية ووضع التشريعات الفاعلة للاستجابة لاحتياجات ومستقبل قطاع الرعاية الصحية في تقديم أفضل الخدمات الطبية من خلال منشآت صحية رفيعة المستوى وطواقم طبية وإدارية تقوم على إدارة المستشفيات والمراكز والعيادات بمهنية عالية.

كما يشهد المؤتمر المقام في فندق انتركونتننتال فيستيفال سيتي العديد من المناقشات حول التطوير وتبادل المفاهيم والمناهج الجديدة لتنظيم الممارسات الصحية وآلية التعامل مع الشكاوى الطبية والتفتيش على المنشآت الصحية وآخر المستجدات العالمية في مجال التنظيم الصحي وجودة الخدمات الصحية والسياحة العلاجية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.