الوليد بن طلال الأغنى عربياً

رجال أعمال
3 مارس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الوليد بن طلال الأغنى عربياً

4c3afcb5-e3f8-492b-8d31-3e7a2ae4cfe4__Article_Thumb

ضمت قائمة أثرياء العالم 2016 التي تعدها مجلة فوربس شخصيات عربية بارزة من قطاعات مختلفة، نجح كل منهم في جمع ثروة تجاوزت المليار دولار، بالرغم من الهبوط القوي في أسعار النفط، وتذبذب أسواق المال، وارتفاع سعر صرف الدولار.
وإليكم أغنى 10 أشخاص عرب في العالم:

1 – الأمير الوليد بن طلال

حلّ في المرتبة 41 عالمياً بثروة قدرت بنحو 17.3 مليار دولار متراجعة عن العام الماضي بمقدار 5.3 مليارات دولار. ويعد من أبرز المستثمرين العرب في العالم، إذ يملك حصصاً ضخمة في شركات عامة وخاصة في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، معظمها عن طريق شركة المملكة القابضة، ونسبة %5 منها مدرجة في سوق الأسهم السعودية، تشمل ممتلكات «المملكة القابضة» حصصاً في «تويتر» و«سيتي غروب» وشركات إدارة الفنادق، مثل «فور سيزونز» و«موفنبيك» و«فيرمونت رافلز»، إضافة إلى العقارات الفندقية مثل فندق «جورج الخامس» في باريس، وحصة في فندق سافويفي لندن. وأعلنت شركة المملكة القابضة في فبراير 2015 عن بيع معظم حصتها في شركة news corp خلال النصف الأول من 2014، فيما يمتلك الوليد أصولاً أخرى خارج مظلة شركة المملكة القابضة.

2 – جوزيف صفرا

جاء في المركز 42 عالمياً بثروة قدرها 17.2 مليار دولار، ويحمل الجنسية البرازيلية، فيما تعود أصوله إلى لبنان. قام ببناء إمبراطورية متنوعة جغرافياً في عالم البنوك، وفي 2014، أقدم على تعزيز قيمة ثروته بالاستحواذ على شركة «تشيكيتا براندز إنترناشيونال» المعروفة في مجال تسويق الفواكه والخضروات بالمناصفة مع الملياردير البرازيلي خوسيه لويس كترال. كما قام صفرا بزيادة قيمة محفظته العقارية بشراء ناطحة السحاب المعروفة في لندن باسم The Gherkin بقيمة تقارب الـ1.1 مليار دولار. كما يمتلك بانكو صفرا ثامن أضخم بنك في البرازيل، إذ تبلغ قيمة أصوله أكثر من 50 مليار دولار، ويتعامل بشكل رئيسي مع عملاء من أصحاب الثروات الضخمة. في 2013، دمج جوزيف بنك ساراسين وهو بنك خاص في سويسرا استحوذ عليه مع بنوكه الأوروبية الأخرى ليكوّن بنك «جوزيف صفرا ساراسين». ولدى جوزيف صفرا 3 أبناء ذكور، الأكبر جايكوب وهو مسؤول عن جميع العمليات الدولية خارج البرازيل، ومنها بنك «صفرا الوطني» في نيويورك والممتلكات العقارية في الولايات المتحدة، وبنك في أوروبا. أما الولدان الآخران، فهما ديفيد وألبرتو، ويديران «بانكو صفرا» في البرازيل.

3 – محمد العمودي

حل في المركز الـ 138 عالمياً بثروة قدرها 8.3 مليارات دولار. وقد جمع المستثمر السعودي ثروته من أعمال في الإنشاءات والزراعة والطاقة داخل المملكة العربية السعودية واثيوبيا، منذ أن بدأ الاستثمار في حقبة السبعينيات. صنع أولى ثرواته من الإنشاءات في السعودية، حيث يواصل إضافة المزيد إلى محفظة أعماله بمشاريع جديدة لجامعة الملك سعود ومجمع طبي وتطوير عمراني جديد. العمودي هو أكبر مستثمر فردي في اثيوبيا. شركتاه (النجمة السعودية للتنمية الزراعية) و «أغري- سي إي إف تي» زرعتا آلاف الأفدنة بمحاصيل شتى للمستهلكين في إثيوبيا والسعودية والشرق الأوسط، وهو يصدر البن إلى «ستاربكس» وأوراق الشاي إلى «ليبتون». كما يملك محمد العمودي شركة «سفينسكا» العاملة في مجال الاستكشاف عن النفط، وشركة التكرير (برايم).

4 – ماجد الفطيم

تقدر ثروته بنحو 5 مليارات دولار، ويتواجد في المرتبة 270 عالمياً بين أثرياء العالم. ويملك المستثمر الإماراتي شركه قابضة مسماة باسمه، تدير المولات ومتاجر كارفور في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى.

5 – عبدالله بن أحمد الغرير

جمع ثروة تقدر بنحو 4.9 مليارات دولار، ويتواجد في المركز 286 بين أثرياء العالم لعام 2016. نجح عام 1967 في أن يؤسس بنك المشرق الذي يعد اليوم من البنوك القوية في دولة الإمارات. وهو لا يزال رئيس مجلس الإدارة، وابنه عبدالعزيز الرئيس التنفيذي. الذي يترأس أيضاً شبكة الشركات العائلية في دول مجلس التعاون الخليجي، التي تأسست أخيراً لتحديث الشركات العائلية، وضمان أن تبقى في أيدي من يملكها من عائلات. ويشرف بقية أبناء عبدالله على أقسام عدة في شركة العائلة القابضة منها الأطعمة والإنشاءات والعقارات.

6 – ناصف ساويرس

تقدر ثروته بنحو 3.7 مليارات دولار، ويتواجد فى المرتبة 421 بين أثرياء العالم. قام بإدراج شركة أوراسكوم كونستركشن في جداول البورصة المصرية، بعد الانتهاء من فصل نشاط الإنشاءات والمقاولات عن الأسمدة بشركة (OCI N V) الهولندية، كما قيد «أوراسكوم كونستركشن» في بورصة دبي. كما قامت شركة أوراسكوم للإنشاء؛ قطاع الهندسة والمقاولات، والمملوكة كلياً لشركة (OCI NV) وشركة الاستثمارات البترولية الدولية (آيبيك) بالتوقيع على مذكرة تفاهم مع الحكومة المصرية لدراسة إنشاء محطة توليد طاقة بتكنولوجيا الفحم النظيف بقدرة 2400 إلى 3000 ميغاواط/ ساعة على مراحل عدة بجمهورية مصر العربية. ويمتلك ناصف ساويرس حصة %7 في شركة «مارتن ماريتا» عقب استحواذها على شركة تكساس إنسترومنتس التي كان يمتلك فيها حصة أيضاً. كما استحوذ ساويرس على بناية (Fifth Avenue) في ولاية مانهاتن بقيمة بلغت 70 مليون دولار.

7 – سلطان بن محمد بن سعود الكبير

حل الأمير السعودي في المرتبة 477 عالمياً بثروة قدرها 3.4 مليارات دولار. أسس مزرعة الألبان «المراعي» في عام 1977 وحولها إلى شركة عامة في عام 2005، مبقياً على حصة بنسبة %28.6. وتعد «المراعي» من أضخم شركات الألبان في الشرق الأوسط، وتوزع منتجاتها من الحليب ومشتقات الألبان في جميع أنحاء منطقة الخليج. ووفقاً لمنظمة سباق الخيول بريدرز كب، يملك الأمير مزرعة خيول خارج الرياض، حيث يتدرب فيها نحو 100 حصان.

8 – حسين سجواني

يتواجد المستثمر الإماراتي حسين سجواني للمرة الأولى في قائمة فوربس لأثرياء العالم، بعدما حل فى المرتبة 527 في قائمة هذا العام، بثروة قدرها 3.2 مليارات دولار. وكان قد تخرج في قسم الاقتصاد في جامعة واشنطن في الولايات المتحدة، وهو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة مجموعة داماك القابضة، واحدة من كبرى الشركات العاملة في الشرق الأوسط، بمجال التطوير العقاري. وأسهم في مواكبة التدفق المستمر للناس إلى الإمارات العربية المتحدة بهدف التجارة وإدارة الأعمال من خلال بناء وبيع فنادق عديدة. كما شغل سجواني أيضاً منصب عضو مجلس إدارة كلية مجان الجامعية في العاصمة العمانية مسقط، وشركة جونو أون لاين في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة، وشركة تكافل الإمارات في أبوظبي.

9 – عبدالله الفطيم

حل المستثمر الإماراتي عبد الله الفطيم في المركز 549 بين أثرياء العالم، بثروة قدرها 3.2 مليارات دولار ويملك مجموعة الفطيم التي يديرها ابنه عمر، وهي الوكيل الحصري لشركتي تويوتا، وهوندا في الإمارات العربية المتحدة، كما أنها تبيع سيارات تويوتا في مصر. ويملك الفطيم فروعاً لشركات ايكيا، تويز آر أص، وماركس آند سبنسر، وترعى هذه الفروع مشاريع المجموعة العقارية مثل المجتمع الحضري للمركز التجاري دبي فيستيفال سيتي. وكايرو فيستيفال سيتي في مصر.

10 – أسعد ربراب

تقدر حجم ثروته بنحو 3.1 مليارات دولار. وتواجد في المركز 549 بين أثرياء العالم لعام 2016. نشأ المستثمر الجزائرى أسعد ربراب في أسرة عريقة حارب أبناؤها من أجل استقلال الجزائر عن فرنسا فى منتصف القرن الماضى، وقد أسس ربراب شركة سيفيتال المتخصصة في الصناعات الغذائية بالجزائر، وتعد في الوقت نفسه أكبر شركة خاصة في الدولة، وتمتلك واحداً من أكبر مصافي السكر في العالم بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 1.5 مليون طن. كما تستحوذ (سيفيتال) التي يعمل فيها أبناء ربراب الـ5، على الأصول الفرنسية التابعة لشركة فاجور الاسبانية والتي كانت على شفا الإفلاس، وتشير تقارير إلى أن شركة سيفيتال دفعت ما يناهز الـ30 مليون دولار في تلك الصفقة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.