الهاشمي: دبي تستقبل وفود 120 دولة مشاركة في «إكسبو» الإثنين المقبل

أخبار الإمارات
20 مايو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الهاشمي: دبي تستقبل وفود 120 دولة مشاركة في «إكسبو» الإثنين المقبل

2401497980

استضاف مكتب «إكسبو 2020 دبي»، بالشراكة مع منصة «ومضة»، المتخصصة في توفير الدعم لروّاد الأعمال قمة «ريادة الأعمال التعاونية»، الرامية إلى تحقيق التواصل بين شركات من مختلف الأحجام والخبرات، تجسيداً لموضوعه الرئيس «تواصل العقول وصنع المستقبل»، وذلك من أجل الإسهام في بناء إرث حقيقي مستدام.

وأوضح المكتب أن أكثر من 400 شخصية تمثل مؤسسات متعددة الجنسيات محلية وإقليمية وشركات ناشئة، حضرت القمة بغرض توطيد العلاقات في ما بينها، بما يضمن تحقيق قيمة مستدامة إلى ما بعد عام 2020، مشيراً إلى أنه انطلاقاً من مفهوم «ريادة الأعمال التعاونية»، تسعى هذه القمة إلى دعم أواصر التعاون بين المؤسسات العريقة والشركات الناشئة لترسيخ شراكات حقيقية ومفيدة، قادرة على توفير متطلّبات النمو، وفتح أبواب العمل المشترك الفعال على جميع الأصعدة، بما يتناسب مع الأهداف المشتركة للأطراف المتعاونة.

وشهدت القمة ورش عمل وحلقات تدريب تفاعلية، إضافة إلى عروض توضيحية، كما تم تزويد ممثلي هذه الجهات بالأدوات اللازمة التي تتيح لهم اعتماد ريادة الأعمال التعاونية في استراتيجيات أعمالهم ومشروعاتهم.

برنامج محدد

إلى ذلك، قالت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لمكتب «إكسبو 2020 دبي»، ريم الهاشمي، إن «دبي ستستقبل، الإثنين المقبل، وفود أكثر من 120 دولة ضمن اجتماع سيبحث المشاركة في معرض (إكسبو الدولي 2020)».

وأضافت الهاشمي لـ«الإمارات اليوم»، أن «سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، سيحضر الاجتماع الذي سيشهد عقد ورش عمل بمشاركة وزارة الاقتصاد، إلى جانب أعضاء اللجنة العليا للبحث والاطلاع، مع الدول وممثليها، على الفرص وسبل التواصل مع فريق (إكسبو) في إطار المشاركة في معرض (إكسبو 2020 دبي)»، مؤكدة أن «خطط التطوير والتشييد الخاصة بموقع (إكسبو 2020) تسير وفق البرنامج المحدد».

وقالت: «نسعى من خلال قمة (ريادة الأعمال التعاونية) إلى الإسهام في مدّ جسور تواصل جديدة بين ممثلي الشركات الكبيرة والشركات الناشئة، وتسليط الضوء على دور ريادة الأعمال التعاونية في دفع عجلة نمو الشركات الناشئة من جهة، وتجديد نشاط وحيوية المؤسسات الكبيرة من جهة أخرى».

وتابعت الهاشمي: «بطرحنا لمفهوم (ريادة الأعمال التعاونية) للمرة الأولى في المنطقة، فإننا بذلك نظهر مدى فعالية وقدرة (إكسبو 2020 دبي) على توفير فرص لتلاقي الفئات من مختلف الاختصاصات والخلفيات تحت سقف واحد، لإيجاد الحلول اللازمة للتصدي للتحديات التي يحملها لنا المستقبل».

تفعيل التعاون

من جهتها، قالت نائب رئيس شؤون الإرث لدى «إكسبو 2020 دبي»، مرجان فريدوني، إن «القمة توفر قناة تواصل جديدة في منطقتنا لتسريع تفعيل التعاون بين الشركات الناشئة وتلك الكبيرة، فضلاً عن توفير المناخ الملائم لبناء علاقات تعود بالمنفعة المتبادلة على جميع الأطراف»، لافتة إلى أن «منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشهد حركة نشطة على صعيد ريادة الأعمال، من شأنها أن تمهّد الطريق أمام نمو اقتصاد متنوّع غير معتمد على النفط، الأمر الذي سيسهم في إيجاد فرص عمل وتشجيع الشباب».

وأضافت فريدوني أن «(إكسبو 2020 دبي) بوصفه منصة ترعى وتدعم تطوير شراكات حقيقية وفعالة بين جميع أطياف المجتمع على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي، وغيرها، فإنه يسعى إلى إطلاق شرارة التعاون بين الشركات الناشئة والشركات الكبيرة، خلال رحلة التحضير والاستعداد نحو عام 2020، من أجل إيجاد فرص جديدة تسهم في بناء إرث مستدام تستفيد منه المنطقة والعالم لعقود مقبلة».

حلول مناسبة

بدوره، قال الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لـ«ومضة»، حبيب حداد، إن «الشركات الناشئة تحمل راية الابتكار والإبداع، إذ تواجه أبرز تحديات المنطقة في بداية تأسيسها»، مشيراً إلى أن «أهمية (ريادة الأعمال التعاونية) تتجلى بوصفها منبراً فعّالاً لإيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تعترض هذه الأطراف عبر استثمار مفهوم الشراكة بمعناه الحقيقي، وهو ما سينعكس إيجاباً على الاقتصاد ككل».

يشار إلى أن دبي تسلمت في نوفمبر 2015 رسمياً، لقب «المدينة المُضيفة» للنسخة المقبلة من «معرض إكسبو الدولي»، من «المكتب الدولي للمعارض».

وستستضيف دبي دورة المعرض المقبلة خلال الفترة من أكتوبر 2020 حتى أبريل 2021، وسيجتمع تحت مظلته أكثر من 180 دولة مشاركة، فيما يتوقع أن يستقطب 25 مليون زائر من أنحاء العالم، على مدى ستة أشهر، للتعرف إلى أحدث الابتكارات التقنية والأفكار الإبداعية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.