النفط يواصل الهبوط للجلسة الثانية بفعل تجدد القلق بشأن تخمة الامدادات

طاقة و نفط
4 مايو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
النفط يواصل الهبوط للجلسة الثانية بفعل تجدد القلق بشأن تخمة الامدادات

-428061

هبطت أسعار النفط للجلسة الثانية مواصلة التراجع عن أعلى مستوياتها للعام التي سجلتها الاسبوع الماضي بينما يؤدي تزايد الانتاج إلى تجدد القلق بشان تخمة الامدادات ومع تعافي الدولار الامريكي وضعف أسواق الاسهم.

وأظهرت بيانات هذا الاسبوع قبل تقرير للحكومة الامريكية غدا الاربعاء من المرجح ان يشير الى مستويات قياسية مرتفعة لمخزونات الخام أن الانتاج من أكبر منتجي النفط في الشرق الاوسط قفز الشهر الماضي أو قد يرتفع بشدة في الاجل القريب.

وسجلت عقود خام القياسي العالمي مزيج برنت لأقرب إستحقاق 44.97 دولار للبرميل عند التسوية منخفضة 86 سنتا أو 1.9 بالمئة في حين هبطت عقود خام القياس الامريكي غرب تكساس الوسيط 1.13 دولار أو 2.5 بالمئة لتغلق عند 43.65 دولار للبرميل.

وقال العراق إن شحناته النفطية من حقوله الجنوبية بلغت في المتوسط 3.4 مليون برميل يوميا في أبريل نيسان إرتفاعا من 3.3 مليون برميل يوميا في مارس أذار.

وبلغ الانتاج في السعودية أكبر مصدر للخام 10.15 مليون برميل يوميا الشهر الماضي لكن مصادر قالت إنه قد يعود قريبا إلى مستوى شبه قياسي عند 10.50 مليون برميل يوميا.

وتزيد إيران أيضا إنتاجها بعد رفع العقوبات الغربية عنها في يناير كانون الثاني وضاعفت تقريبا صادراتها لتصل إلى حوالي مليوني برميل يوميا منذ بداية العام.

وفي جلسة اليوم ارتفع مؤشر الدولار للمرة الاولى منذ 22 أبريل نيسان وهو ما يجعل السلع المقومة بالعملة الامريكية مثل النفط أقل جاذبية لحائزي اليورو والعملات الاخرى.

وهبطت اسواق الاسهم العالمية بفعل بيانات متشائمة لنشاط المصانع في الصين وقطاع الصناعات التحويلية في بريطانيا والنمو في منطقة اليورو.

وبلغت خسائر كل من برنت والخام الامريكي حوالي 3 بالمئة في جلسة الاثنين مع تضررهها من إقتراب انتاج الخام من دول منظمة اوبك من أعلى ذروة على الاطلاق ومبيعات لجني الارباح في أعقاب قفزة لخام برنت الشهر الماضي بلغت أكثر من 21 بالمئة رفعت خام القياس العالمي إلى 48.50 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى له في 2016 .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.