النفط يعود للهبوط من جديد

27 يناير 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
النفط يعود للهبوط من جديد

maxresdefault_342522_large

هبط النفط في العقود الآجلة مقترباً من مستوى 30 دولاراً للبرميل، إذ بدّدت موجة جني أرباح المكاسب التي حققها الخام في الجلسة السابقة، على آمال بخفض مستويات الإنتاج.
ونزلت الأسعار بفعل زيادة فاقت التوقعات في مخزونات الخام الأميركي والمخاوف في شأن اقتصاد الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وهبط خام القياس العالمي “برنت” 18 سنتاً إلى 31.62 دولاراً للبرميل، بعدما سجّل أدنى مستوى خلال الجلسة عند 31.05 دولاراً للبرميل.
وبلغ سعر التسوية للخام اليوم 31.80 دولاراً للبرميل، بارتفاع 1.30 دولار.
وهبط الخام الأميركي 46 سنتاً إلى 30.99 دولاراً للبرميل، متعافياً قليلاً من أدنى مستوى سجّله خلال الجلسة، والذي بلغ 30.30 دولاراً للبرميل.
وكان الخام الأميركي قد أنهى تعاملات اليوم مرتفعاً 1.11 دولار عند 31.45 دولاراً للبرميل.
وقال بنك “ايه.إن.زد” في مذكرة إنَّ “المعنويات الإيجابية نبعت من الأرباح القوية التي حققتها الشركات الأميركية، وحديث “أوبك” وروسيا عن التفكير في خفض الإنتاج. نعتبر أنَّ إمكان التوصل إلى أي اتفاق بين هذين الطرفين ضعيف للغاية.”
وأضاف “إلا أنَّه من المرجح أن تظل زيادة المخزونات الأميركية عقبة في المدى القريب. بالوتيرة الحالية ستصل مخزونات الخام الأميركية إلى المستويات الأعلى على الإطلاق التي بلغتها في العام الماضي الشهر المقبل.”
وزادت المخزونات الأميركية بواقع 11.4 مليون برميل في الأسبوع الذي انتهى في 22 كانون الثاني إلى 496.6 مليون برميل، في مقابل زيادة بواقع 3.3 ملايين برميل في توقعات المحللين السابقة.
وحد من هبوط أسعار النفط إعلان رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو عن جولة سيقوم بها وزير النفط في بلاده تشمل الدول الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، في مسعى إلى حشد التأييد لاتخاذ إجراء مشترك لإنهاء هبوط أسعار النفط.
وقلصت 3 شركات أميركية تعمل في النفط الصخري خطط الإنفاق الرأسمالي لهذه السنة بأكثر من المتوقع، في مسعى إلى تجاوز هذه المرحلة التي اقترب فيها النفط من 30 دولاراً للبرميل. وقالت إحدى الشركات الثلاث إنَّه يتعين ارتفاع الأسعار أكثر من 20% حتى تتمكن من تحقيق أرباح.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.