الفعاليات الشعبية والسياسية والحزبية تثمن دور «الدستور» في خدمة قضايا الوطن والأمة

admin
منوعات
admin28 مارس 2012آخر تحديث : منذ 12 سنة
الفعاليات الشعبية والسياسية والحزبية تثمن دور «الدستور» في خدمة قضايا الوطن والأمة

احتفال الدستور  - مجلة مال واعمالبمناسبة عيد «الدستور» السادس والأربعين نعتبر أن شهادة الفعاليات الشعبية والرسمية والسياسيين والأكاديميين والمثقفين وأمناء الأحزاب بحق الصحيفة الأردنية الأعرق وسام فخر، ومرشد ودليل لمواصلة السير على طريق مهنة المتاعب، التي تهون كلها وتتلاشى في سبيل مصلحة الوطن العليا وخدمة المواطن.

لقد اخذت «الدستور» على عاتقها وأقسمت بقداسة رسالة الكلمة، ونبل الحرف مذ صدر عددها الأول مهمة لن تحيد عنها، متمثلة بالانحياز للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة، والالتزام بقضايا الأمة العادلة، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، وتعزيز وحدة الصف.

شهادات القراء والمتابعين لـ»الدستور» هي أولا وقبل كل شيء وقفة مع الذات، لمراجعة الأداء وتقويمه، ورجع صدى لا يمكن الاستغناء عنه لصحيفة اتخذت المصداقية طريقا، والموضوعية منهج عمل، وخدمة الوطن والمواطن رسالة ترتقي الى مستوى القداسة.

ابوهديب

الوزير الاسبق المهندس شحادة ابوهديب هنأ من جانبه اسرة «الدستور»، مؤكدا انه من قراء الصحيفة ومن المعجبين بها، وبكل ما تطرحه من قضايا بشكل مهني ومسؤولية وطنية عالية.

واكد ان «الدستور» عرفت دوما بحسها الوطني العالي، كما اننا نشهد حضورها دوما في كل المناسبات الوطنية والاحداث مهما كان نوعها، اضافة الى ان لها دوما رأيا نحترمه جميعا في مختلف القضايا كونه يرتكز الى الحس الوطني العالي.

ولفت ابوهديب الى اهمية المبادرة التي قامت بها «الدستور» بافراد صفحات للمحافظات، مشيرا الى انه اثناء توليه مهام وزير الشؤون البلدية كان يسعى دوما لوضع المحافظات على الاجندة الاعلامية المحلية، وللاسف فان الاهتمام كان ينصب بشكل كبير على العاصمة، وتبقى مساحة المحافظات الاقل حضورا بالاعلام، ولكن الان «الدستور» خرجت عن هذه النمطية السلبية بالعمل الصحفي، وافردت صفحات يومية للمحافظات وهي بالفعل مبادرة تسجل لهذه الصحيفة الكبيرة.

وقال ابوهديب ان «الدستور» سعت خلال الاشهر الاخيرة للاهتمام بقضايا التنمية بالمحافظات وتسليط الضوء على قضاياها الهامة، واحتياجاتها، وهذا يسجل لها ويقدر، الامر الذي نتج عنه توجيه الكثير من المشاريع للمحافظات، وكذلك توفير فرص عمل للمواطنين فيها، لذا فاني اعتبر ان «الدستور» رائدة بهذه المسألة الهامة.

الطويسي

وقال وزير الثقافة ورئيس الجامعة الاردنية الاسبق الدكتور عادل الطويسي ان جريدة الدستور تتمتع بمصداقية واتزان يميزانها، مشيرا الى انه متابع حثيث لكل ما تكتب وتعرض من اخبار ومقالات كما أن فيها نخبة من الصحفيين وكتاب المقالات من حيث الكفاءة والثقافة والموضوعية.

وقال : «الدستور» لها طعم خاص ومتميز ومختلف وهي تعرض الخبر والمقال بمصداقية وشفافية ودقة.

واضاف انك نادرا ما تسمع اي تعليق او انتقاد لأي مادة تنشر في «الدستور» لأن موجهها الأهم خدمة الوطن والمواطن، اضافة الى تميزها غير المسبوق بتغطية الخبر المحلي واخبار المحافظات باقتدار وتميز وكفاءة عالية.

الفاعوري

المهندس مروان الفاعوري أمين عام المنتدى العالمي للوسطية وعضوالمكتب السياسي لحزب الوسط الإسلامي قال إن جريدة الدستور تمثل الصحافة الأمينة وتمثل الاعلام النقي النظيف وهي بحق صحيفة وسطية تعبر عن الصورة التي يجب ان يكون عليها الاعلام النظيف الذي ينقل الصورة دون تهويل وبأمانة، وكانت دائمة منحازة الى قيم المجتمع الاردني ومحافظة على خلق اعلامي رفيع وتكتب بمنتهى الوضوح والقوة ومنحازة الى الدولة الاردنية والوطن بمجموعه، وكانت تربأ على لغة التشهير والتطبيل الاعلامي المكشوف وتضم نخبة من الكتاب المشهود لهم بالأمانة والموضوعية.

الشناق

الأمين العام للحزب الوطني الدستوري الدكتور أحمد الشناق، أشار الى أن «الدستور» كانت على الدوام مصدر المواطن الأردني في التحليلات والمواقف وهي صحيفة وطن وأمة تتناول القضايا كافة برسالة اعلامية كبيرة ورزينة يعتز بها كل أردني.

وقال الشناق إن «الدستور» كانت على الدوام منبراً للحق والخبر الصادق والمتزن، فكانت رسالة الأردن الإعلامية التي تتعامل مع الحدث بمصداقية ومتابعة ومثابرة، وكانت مخلصة داعية لقضايا الأردن الوطنية وداعمة لتوحيد الصف العربي وتفعيل العمل العربي المشترك لمجابهة التحديات والأخطار التي تواجه الأمة.

وأضاف أن «الدستور» بكوادرها المتميزة ورئاسة تحريرها الواعية المدركة لطبيعة الظرف الدقيق الذي يمر به الأردن، تعاملت مع الأحداث الجسام التي يمر بها الأردن تزامنا مع ما تشهده المنطقة العربية من تحديات محدقة، بكل وطنية وحرص على الصالح العام.

شموط

رئيس مركز الجسر العربي لحقوق الانسان الدكتور أمجد شموط أكد أن «الدستور» تثبت في كل يوم أنها علامة فارقة في الصحافة الأردنية وشمعة مضيئة، تحمل وكادرها الهموم الوطنية بمنتهى الوعي والإدراك لطبيعة كل مرحلة، بما يصب في نهاية المطاف في صالح الأردن وأبناء الشعب الأردني.

واعتبر شموط أن «الدستور» تتميز بتعاملها مع القضايا الوطنية والعربية بعمق وإدراك شديدين، ولا تتردد في اتخاذ موقف من مختلف قضايا الأمة العربية، مؤكداً اعتزازه وفخره بطاقمها المتجدد الذي ظل على الدوام يحمل رسالة الحق والمنطق والصواب والدقة في نقل الخبر ومتابعته وصولاً لمعالجته بما يؤول إلى الصالح العام.

بنات

الأمين العام لحزب دعاء أسامة بنات قال إن الدستور جريدة كل الاردنيين وتتمتع بالمصداقية والموضوعية والحياد ودائما تقدم المعلومة الموضوعية الصحيحة وصاحبة الكلمة الصادقة والتحليل الجريء الذي يدل على عراقتها كمؤسسة اعلامية صحفية من الدرجة الاولى وبامتياز.

وأضاف أنها تستطيع أن تقدم التحليلات وتبرز المواقف بشكل علمي دقيق ممنهج بما يخدم القضايا الوطنية عامة ويساعد على خلق درجة عالية من الوعي لدى القراء وتساهم بشكل فعال في صناعة الأحداث الوطنية الايجابية وتعد من أقدم الصحف الاردنية ولها مكانة خاصة في قلوب الأردنيين.

وأشار إلى أنها قدمت رؤى مختلفة لكافة المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يتوافق مع التوجه العام لنبض الشارع الأردني وواكبت على الدوام الأحداث وكانت في قلب وصورة الحدث باستمرار وتتمتع بحيادية تجاه كافة القضايا إذ تقف على مسافة واحدة من جميع أطياف الشعب الأردني وجميع المؤسسات الوطنية الدستورية والشعبية.

زعبلاوي

زعبلاوي: وزير التعليم العالي ورئيس الاكاديمية للعلوم المالية والمصرفية الدكتور عصام زعبلاوي، اوضح ان «الدستور» تضم كفاءات متميزة وقادرة على التعاطي مع الاحداث بطريقة موضوعية شاملة، كما ان لها دورا متميزا في كافة المجالات الاقتصادية منها والسياسية والاجتماعية والرياضية، فهي المرجعية للعديد من الاخبار المقروءة.

واعتبر زعبلاوي «الدستور» من أعرق الصحف المتميزة دوما بمصداقية ولها جمهور من القراء واسع وعريض ومثقف ويلمس المتابع لها التميز يوما بعد يوم من خلال طاقمها الصحفي القدير.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.