العواملة.. قصة نجاح أردنية في دبي

رجال أعمال
5 يوليو 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
العواملة.. قصة نجاح أردنية في دبي
20

استطاع المستثمر الأردني مازن العواملة، من رسم نجاحه الخاص في دبي، من خلال شركتين، الأولى مجموعة رويال للاعلان، والثانية شركة أنتاجليو للطباعة الامنية .وتمكن العواملة من دخول موسوعة جينس للأرقام القياسية العالمية بعد إصدار شركته أكبر تأشيرة في العالم لدولة الامارات.وقال العواملة لـ”خبرني” إن العمل في مجال الأختام السرية في تسعينيات القرن الماضي كانت فكرة لا تروق للكثير من العاملين في السوق الأردنية؛ ورغم ذلك فتجربته بالعمل مع اخوته في العاصمة عمان بمقر شركتهم في شارع الملكة رانيا كانت اقل من تطلعاته، التي كانت ترنو للتحليق في آفاق أبعد.وأضاف أن بدأ بالبحث عن فرص أوسع آفاقا في 4 عواصم عربية هي القاهرة وبيروت ودبي والرياض والتي زارها جميعا وأجرى دراسته حولها ليجد أن دبي وما تمثله من رحابة في الافاق المكان الأنسب له ليؤسس شركته فيها، حيث يقول “دبي المكان الأنسب لي”.ومع بداية 1998، ارتأى العواملة تأسيس شركته في مجال الإعلان والمطبوعات والطباعة الأمنية ويلفت إلى أن الأمر لم يكن سهلا، لأن السوق كانت تسيطر عليه جنسيات لها خبرة واسعة في هذا المضمار من الانجليز والاروبيين.وبين أن الشركة تعمل على تصميم وتصنيع الهدايا الثمينة لكبار الشخصيات، منوها الى أن العشرة سنوات الأخيرة دخلت فيها الشركة بشراكات استراتيجية التي تعمل في مجال تصنيع الأوسمة الملكية والتي تملك خبرة تزيد عن 180 عاما.وحصل العواملة على العديد من الجوائز العالمية منذ العام 2003، بالإضافة إلى تكريم من العديد من الجهات الرسمية في الامارات وغيرها من الدول، مشيرا الى أن شركته التي بدأت بموظف واحد باتت حاليا تشغّل نحو 50 موظفا ويرتفع ذلك الرقم في اوقات الذروة لتلبية بعض الطلبات، اضافة إلى حصوله على المركز الأول في مجال تصنيع وانتاج وتصميم هدايا كبار الشخصيات والاوسمة الملكية رؤساء الدول .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.