العماني محمد البرواني ..الأغنى في عمان بفضل الذهب الأسود

رجال أعمال
22 ديسمبر 2015آخر تحديث : منذ 8 سنوات
العماني محمد البرواني ..الأغنى في عمان بفضل الذهب الأسود

-410595

محمد بن علي البرواني واحد من أبرز رجال الأعمال في دوله سلطنة عمان، فقد حوله طموحه إلى أن يكون واحدا من أباطرة النفط في العالم فهو الرجل الأول المتخصص في تجارة الذهب الأسود بالسلطنة. يمتلك البرواني اليوم عدداً من الشركات المتخصصة في قطاع النفط، ويعد أكبر مقاول في قطاع النفط، له في كل بلد فرع أو شركة تدير إمبراطوريته النفطية، يقضي البرواني نصف وقته مسافرا لمتابعة أعماله والتي منها استثمارات في قطاع السياحة في البلاد. تتجاوز إيرادات شركة محمد البرواني القابضة المليار دولار، ويعمل فيها أكثر من 6500 شخص. ولها عمليات في أكثر من 20 دولة، ويشغل بجانبها القنصل الفخري لجمهورية بولندا، وعضو مجلس إدارة العديد من المؤسسات بما فيها الطيران العماني، المدينة الخليجية للتأمين (رئيسا) وشركة عبر الخليج للاستثمار. البداية ولد محمد بن علي بن محمد البرواني في 1951، درس الابتدائية في زنجبار بشرق إفريقيا، ثم الثانوية العامة من الجامعة الأميركية بالقاهرة عام 1970، ودرس البكالوريوس في العلوم العامة تخصص الكيمياء والأحياء في الولايات المتحدة عام 1975 من جامعة ميامي في ولاية أوهايو الأميركية، كما درس الماجستير والدكتوراه في هندسة النفط في بريطانيا من جامعة هيريوت وات. ويقول هو عن ذلك: (عدت إلى عمان عام 1975، ووفقني الله سبحانه وتعالى للعمل في شركة تنمية نفط عمان وهذه الشركة لها الفضل في تدريبي المتواصل حتى حصلت على الخبرة الواسعة في مجال النفط، فقد قامت شركة نفط عمان بابتعاثي إلى هولندا في البداية، ثم عدت إلى عمان وقمت بتطبيق ما تعلمته. بعدها قررت الشركة ابتعاثي إلى بريطانيا لإنهاء درجة الماجستير في هندسة النفط، بعد الماجستير عملت في وظيفة مهندس نفط في شركة تنمية نفط عمان وأنا في السادسة والعشرين، وعملت لمدة عشر سنوات، قضيت منها سنتين في حقول النفط بالصحراء و8 سنوات في المكتب الرئيسي بوظيفة مهندس مكامن، وتنقلت في العمل بين جميع حقول النفط في فهود ومرمول. الانطلاقة انطلق البرواني في عالم الأعمال فعليا بعد عام 1986 بعد استقالته من شركة تنمية نفط عمان، ومن ثم تفرغ لشركته شركة محمد البرواني التجارية التي كانت تعمل في مقاولات البناء والصيانة، والتي تعثرت عقب الركود الاقتصادي في العام نفسه وتكبدت خسائر وصلت إلى 260 ألف دولار. لكن الرجل لم يتوان حتى وصل بالشركة إلى ما هي عليه الآن، لتصبح إمبراطورية تجارية اسمها (شركة محمد البرواني القابضة)، وهي الآن تتكون من مجموعة من الشركات المساهمة العامة والخاصة، وهذه الشركات لديها مصالح واسعة النطاق في خدمات حقول النفط والاستكشاف والإنتاج. صفقه أوشيانكو من أهم الصفقات في حياه البرواني تمكنه من الاستحواذ على شركة أوشيانكو الهولندية لبناء اليخوت الأكبر والأكثر تعقيداً في العالم، والتي أيضاً تشتهر بإبداعاتها التقنية، ولم يفصح البرواني عن السعر الذي دفعه مقابل هذه الشركة التي اشتراها من اليوناني وقطب الشحن البحري (تيودور أنجيلوبولوس)، فحولها إلى أهم شركات العالم، رغم أن سوق اليخوت كان حكراً على شركتين فقط بالعالم، هما (لويرسن ويرف جي أم بي أتش وهارلم) الألمانية، و(فيدشيب رويل دتش شيبياردس) الهولندية، وكلتاهما شركتان عائليتان تعود جذورهما لعام 1870، ولكن شركة أوشيانكو التي اشتراها البرواني، دخلت خط المنافسة بفضل عبقريته، وتسوق هذه اليخوت للأثرياء من المليارديرات فقط ويبدأ سعرها من 175 مليون دولار.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.