الظروف القاسية تحدد كبر حجم أدمغتنا !

صحة
28 مايو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
الظروف القاسية تحدد كبر حجم أدمغتنا !
5b090a1fb6c65

خلصت دراسة جديدة قام بها علماء من جامعة “سنت اندروز” في اسكتلندا إلى أن التكيف مع الظروف القاسية، وليس التحديات الإجتماعية، كان مسؤولاً بشكل رئيسي عن كبر حجم أدمغة البشر.

ووجدت الدراسة أن التحديات “البيئية” مثل العثور على الطعام وإشعال النار، عززت قدرة أسلافنا على التفكير في المستقبل، حيث تضاعف حجم الدماغ البشري 3 مرات مقارنة بالمادة البيضاء، لدى الأسلاف المنقرضة “أوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس”، التي عاشت بين 3.9 و2.9 مليون سنة ماضية.

ولطالما بحث العلماء حول ما إذا كان هذا التغيير ناتجاً عن تغييرات إجتماعية أو بيئية أو غذائية في حياة أسلافنا القدماء، حيث تقترح فرضية الذكاء الإيكولوجي أن التحديات البيئية كانت السبب، وهناك أيضا “فرضية الأنسجة الغالية”، التي تشير إلى أن أكل اللحوم يسمح للأدمغة بالتطور على حساب القناة الهضمية.

وقام علماء الدراسة، بتشغيل برامج رياضية لمحاكاة نمو الدماغ على مدى ملايين السنين، وقاست المحاكاة تكاليف الطاقة للنمو، وكذلك قدرة الدماغ على حل المشاكل البيئية والاجتماعية، وجدوا أن الأدمغة “البشرية” والأجسام تتطور عندما يعيش الأفراد في بيئات قاسية، ولكن على النقيض من الفهم الحالي، أظهرت الدراسة أن البيئات الصعبة على وجه الخصوص توسع حجم الدماغ.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.