الطاير: 75% من طاقة دبي نظيفة بحلول 2050

طاقة و نفط
8 مايو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الطاير: 75% من طاقة دبي نظيفة بحلول 2050

متجدد

كشف العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لـ”هيئة كهرباء ومياه دبي” سعيد محمد الطاير، عن سعي الهيئة لتحويل الإمارة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، مؤكداً عزمها توفير 75% من إجمالي طاقتها، من الموارد النظيفة بحلول 2050.

وقال الطاير: “إن هذه الفكرة التي بدت قبل عدة عقود صعبة التنفيذ، شكلت إطاراً عاماً لقطاع صناعي متكامل ينسجم مع احتياجات البقاء والمستقبل، ويضمن حياة أفضل لأجيالنا القادمة”.

وأوضح أنه، من أبرز مصادر الطاقة المتجددة، الطاقة الشمسية التي تتسم بميزات عديدة مقارنة بالوقود الأحفوري، منها انعدام الانبعاثات الكربونية تقريباً، مبيناً أن الطاقة الشمسية وطاقة النفط تسيران في اتجاهين مختلفين، فكلما ازداد الطلب على الوقود الأحفوري ارتفعت أسعاره في حين أنه كلما ارتفع الطلب على حلول الطاقة الشمسية، انخفضت تكلفتها.

وأشار الطاير، إلى أنه بعد تخطي التحديات التقنية وصعوبة الإيفاء بمتطلبات الطاقة عن طريق مصادر الطاقة المتجددة، ظهرت استراتيجيات وخطط واعدة تمثل خارطة طاقة جديدة.

وتابع: “على الرغم من صعوبة مرحلة التحول من الاعتماد على موارد الأرض لإنتاج الطاقة إلى التعويل على موارد الشمس للقيام بذلك، لا تزال المنطقة تقع في كلا الحزامين، النفط والشمس”.

ولفت إلى أن، الإمارات تصدرت دول المنطقة في المبادرة لاستشراف المستقبل، ودخلت بقوة إلى مجال الطاقة الشمسية وضخت استثمارات كبيرة، ووضعت أهدافاً طموحة في هذا المجال.

يذكر أن، الإمارات أطلقت مؤخراً استراتيجية “دبي للطاقة النظيفة 2050” التي تهدف لتحويل الإمارة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، والتي تطمح من خلالها لتوفير 75% من إجمالي طاقة الإمارة من خلال الموارد النظيفة، مايؤكد الجهود التي تقودها الدولة عالمياً للاستثمار في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة.

وتقود “هيئة دبي” بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مبادرات طموحة، لزيادة الاعتماد على الطاقة الشمسية منها “شمس دبي” التي تهدف إلى تركيب لوحات كهروضوئية على أسطح المباني لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وربطها بشبكة “هيئة كهرباء ومياه دبي”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.