الطاقة الدولية: أميركا أكبر مصدر والصين أكبر مستورد للغاز المسال

طاقة و نفط
17 يوليو 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
الطاقة الدولية: أميركا أكبر مصدر والصين أكبر مستورد للغاز المسال

download 1 5 - مجلة مال واعمال

توقعت وكالة الطاقة الدولية أن تصبح الولايات المتحدة أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، والصين أكبر مستورد له في غضون خمس سنوات.
ووفقا لتوقعات الوكالة ستشهد الولايات المتحدة التي تتربع بالفعل على عرش منتجي الغاز في العالم نموا في الإنتاج إلى أكثر من تريليون متر مكعب في 2024، مما يعزز حصتها في الإنتاج العالمي لتصل إلى نحو 23 بالمئة.
وقال رئيس قسم أسواق الغاز والفحم والكهرباء في وكالة الطاقة الدولية بيتر فريزر خلال مناسبة للطاقة في نيويورك حسب وكالة رويترز، اليوم الاربعاء، إن من المتوقع أن تقفز صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال إلى أكثر من 100 مليار متر مكعب في 2024، لتطيح بكل من أستراليا وقطر المتصدرتين للسوق حاليا.
في الوقت نفسه، من المتوقع أن ترتفع واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال لتتجاوز 100 مليار متر مكعب في 2024، لتتفوق بذلك على اليابان التي تتصدر قائمة المستوردين العالميين حاليا.
كما توقعت أن ينمو الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال بنحو أربعة في المئة سنويا حتى 2024، ولتلبية هذا الطلب، اتخذ المطورون قرارات استثمارية نهائية في 2018 لإضافة طاقة تصديرية جديدة بنحو 29 مليار متر مكعب، وضاعفوا ذلك إلى 58 مليار متر مكعب حتى الآن في 2019، بحسب فريزر.
وبلغ الطلب العالمي على الغاز المسال مستوى قياسيا عند 432 مليار متر مكعب في 2018، بعد ارتفاعه نحو عشرة بالمئة سنويا على مدى السنوات القليلة الأخيرة لأسباب أبرزها النمو السريع في الصين.
وقالت وكالة الطاقة إن الطلب الصيني على الغاز الطبيعي، الذي ارتفع 18 بالمئة في 2018، مدعوم بالسياسات البيئية الرامية لتحويل معظم الاستهلاك الصناعي والمنزلي من الفحم إلى الغاز بهدف الحد من تلوث الهواء.
وشهدت واردات اليابان تراجعا منذ بلغت ذروتها في 2014، بعدما استأنفت شركات المرافق تشغيل بعض المحطات النووية التي أُغلقت لإجراء فحوصات السلامة الإلزامية والاختبار بعد الأضرار التي لحقت بمحطة فوكوشيما النووية في 2011 جراء زلزال وأمواج مد عاتية (تسونامي).

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.