«الطاقة»: التعاون مع روسيا لعب دوراً كبيراً للغاية في توازن سوق النفط

تحت المجهر
16 سبتمبر 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
«الطاقة»: التعاون مع روسيا لعب دوراً كبيراً للغاية في توازن سوق النفط
image

أكد وزير الطاقة، سهيل المزروعي، أن لدى دولة الإمارات علاقة ممتازة مع روسيا في قطاع الطاقة، إذ لعبت موسكو دوراً كبيراً في التعاون مع دول الخليج العربي ودول منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» في توازن سوق الطاقة.

وقال خلال زيارته كازاخستان وحضوره حفل اليوم الوطني الذي نظمه جناح دولة الإمارات في «معرض إكسبو 2017» الذي تستضيفه أستانا، إن دولة الامارات تنظر إلى السوق الروسية بأهمية كبيرة، مشيراً إلى أن لدى الإمارات استثمارات في روسيا في قطاع الطاقة، وهناك مشروعات تم الإعلان عنها، وأخرى قيد الدراسة في قطاع البتروكيماويات.

وحول ما إذا كانت السياسة أم الاقتصاد يتحكم أكثر في أسعار النفط، قال المزروعي، إن أسعار النفط تتحكم بها عوامل عدة، واصفاً العملية بالمعقدة، إلا أن السياسة والمشكلات الجيوسياسية التي تحصل في الدول أو في المناطق المنتجة للنفط تتدخل في أسعاره.

وفي ما يخص النظرة السائدة سابقاً عن حالة التنافس بين دول الخليج وروسيا في أسواق الطاقة، أوضح المزروعي أنه بعد اتفاقية «أوبك» مع الدول غير الأعضاء في المنظمة، والدور الكبير الذي لعبته روسيا في توازن السوق، فإنني أعتقد أن دورها بات مكملاً وليس تنافسياً. وتابع: «بالتأكيد نحن وروسيا ننتج البترول، لكن ليس بالضرورة أن نكون متنافسين، فالعالم يحتاج إلى روسيا ويحتاج إلى دول (أوبك)، وأعتقد أن دول الخليج ودول (أوبك) تحتاج لروسيا، والعكس صحيح»، واصفاً التعاون بين الجانبين بالممتاز، ومبدياً تطلعه إلى أن يكون هناك تكامل وليس مجرد تعاون.

وعن الاتفاق الأخير حول أسعار النفط والإنتاج، وما إذا كانت تلك التدابير كافية، قال وزير الطاقة: «أعتقد أن ما قمنا به كافٍ، لكنه يحتاج إلى وقت، فالاتفاقية مضى عليها تسعة أشهر، وتم تعديل أسعار النفط عن السنة السابقة بما يعادل 18%، وفي الوقت نفسه جرى خفض مخزونات النفط العالمية التي كانت تفوق متوسط الخمس سنوات، وتراجعت بنسبة كبيرة وانتهى الفائض في السوق». وأعرب المزروعي عن اعتقاده بأن التعاون مع روسيا لعب دوراً كبيراً للغاية في توازن السوق، مشدداً على الحرص على استمرار هذا التعاون مع موسكو لتحقيق التنمية المستدامة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.