الصناعة الروسية تصحو من غفوتها وتعود للإزدهار تدريجياً

18 يوليو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الصناعة الروسية تصحو من غفوتها وتعود للإزدهار تدريجياً

1014779753سجل تقرير نصف سنوي نشرته هيئة الإحصاء الفيدرالية الروسية، هذا الأسبوع، ظهور بوادر مشجعة تدل على استعادة الصناعة الروسية عافيتها، تدريجيا، بعد ركود أصابها بسبب هبوط أسعار النفط والغاز في الأسواق العالمية منذ خريف 2014.
وطبقا لما ذكرته “الألمانية”، فقد جاء في تقرير عن نتائج تطور الصناعة الروسية، خلال الأشهر الستة الأولى من كانون الثاني (يناير) حتى حزيران (يونيو) من العام الحالي أن حجم الإنتاج الصناعي في البلاد ارتفع بنسبة 0.4 في المائة عن مستواه في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وشهد حزيران (يونيو)، زيادة في مؤشر الإنتاج بلغت 1.7 في المائة بمقارنة بالشهر ذاته من السنة الماضية، وفي السياق نفسه رفعت موسكو إنتاج النفط والفحم والكهرباء خلال الفترة المذكورة من العام الجاري، حيث استخرجت البلاد 272 مليون طن من النفط و186 مليون طن من الفحم بزيادة 2.9 في المائة و5.6 في المائة على التوالي، وقامت بتوليد 539 مليار كيلو واط/ساعة من الطاقة الكهربائية بزيادة 0.6 في المائة.
وظهرت بوادر الانتعاش في صناعة السيارات، وعلى الرغم من أن إنتاج سيارات الركاب الخفيفة ما زال يعاني من الأزمة العميقة بعد إغراق السوق في السنوات الخمس الماضية، بدليل أن نسبة هبوطه في النصف الأول من العام الحالي، حيث تم إنتاج 537 ألف سيارة، كانت على مستوى 17.9 في المائة، حققت مصانع الشاحنات الروسية قفزة متوقعة بإنتاجها 58.7 ألف شاحنة بزيادة نسبتها 4.4 في المائة، كما ارتفع إنتاج الجرارات بنسبة 15.6 في المائة حتى ثلاثة آلاف قطعة.
وذكرت التقارير أنه يبدو أيضا أن إنتاج الغاز قارب على استعادة استقراره، إذ لم تتجاوز نسبة انخفاضه 1.3 في المائة حتى 307.6 مليار متر مكعب، قياسا إلى معدلات أعلى من الهبوط تم تسجيلها بداية العام وفي السنة الماضية.
وحققت الفروع المنتجة لمختلف المواد الاستهلاكية والغذائية مثل اللحوم والأقمشة معدلات عالية للنمو في روسيا بلغت ما بين 10 و20 في المائة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، وذلك بفضل تقييد استيراد مثل هذه البضائع إلى البلاد ردا على العقوبات الغربية المفروضة عليها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.