«الصحة» تُطلق المؤتمر العلمي للرعاية المنزلية لكبار السن

صحة
3 أكتوبر 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
«الصحة» تُطلق المؤتمر العلمي للرعاية المنزلية لكبار السن

207

أطلقت وزارة الصحة «المؤتمر العلمي الأول للرعاية المنزلية لكبار السن».

وقال الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، إن المؤتمر يؤكد حرص الوزارة على توفير السبل المناسبة لتلبية احتياجات شريحة كبار السن، التي تحظى بمكانة خاصة لدى قيادة الدولة، ويعكس المؤتمر تنامي الاهتمام الحكومي بكبار السن، ومساعي وزارة الصحة لتطوير الخدمات الصحية الأولية والثانوية وفق أعلى المعايير العالمية، بما يضمن حياة صحية لكل أفراد المجتمع الإماراتي، بمن فيهم المسنون الذين يحتاجون إلى عناية خاصة تضمن لهم الخصوصية والسلامة والراحة.

وأضاف الرند أن الوزارة تعمل على تطوير المبادرات الرامية إلى خدمة كبار السن، وتزويدهم بخدمات الرعاية الصحية المنزلية التي باتت متاحة حالياً على مستوى الدولة، وتسهم هذه الخدمات في تمكين المسنين من الحصول على أفضل العلاجات المخصصة في المنزل بعد قضاء فترات محددة في دور الرعاية المتخصصة، وتقوم فرق متنقلة من الأطباء والخبراء والممرضين المتمرسين بزيارة منازل المسنين ومتابعة حالاتهم الصحية بمساعدة أفراد الأسرة، ما يضمن لهم الرعاية الصحية اللازمة أثناء التواجد في محيطهم الأسري، وضمن أجواء من الراحة والأمان والطمأنينة النفسية.

وأشادت منظمة الصحة العالمية ببرنامج الرعاية المنزلية المطبق في مختلف أنحاء الدولة، وتوافر عدد من دور الرعاية المتخصصة في خدمات الرعاية الصحية لكبار السن في منازلهم، لاسيما لأولئك الذين يعانون صعوبة الحركة والمصابين بالأمراض المزمنة، بما في ذلك «مدينة الشيخ خليفة الطبية» في أبوظبي و«مستشفى توام» في العين. وتقدم الوزارة خدمات الرعاية الصحية المنزلية، بالتعاون مع هيئة الصحة بحكومة أبوظبي، وهيئة الصحة بحكومة دبي، ووزارة الشؤون الاجتماعية في عجمان، ودائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، واستراحة الشواب، بالإضافة إلى المؤسسات الأكاديمية.

وتبرز الحاجة إلى الرعاية الصحية المنزلية نتيجة للنمو السكاني المتزايد، بما في ذلك فئة كبار السن، وأظهرت الإحصاءات أن أعداد المسنين ازدادت ثلاثة أضعاف ما بين الأعوام 1995 و2010، ويتوقع أن تستمر هذه النسبة بالارتفاع بشكل مطرد. كما تنبع هذه الحاجة أيضاً من زيادة نسبة الأمراض المزمنة بين المواطنين وارتفاع كلفة الرعاية في المستشفيات، بالتزامن مع التطور التكنولوجي المتسارع. وتتيح الرعاية الصحية المنزلية متابعة مرضى الأمراض المزمنة في أماكن وجودهم، والحد من مضاعفاتها، كما تسهم في تقليل فترة بقاء المسنين في المستشفيات، وبالتالي توفير الأسرّة لمن هم بأمس الحاجة إليها.

وسيبدأ تنفيذ البرنامج في إمارة الفجيرة خلال العام الجاري، ويستهدف 1000 مستفيد، على أن يشمل إمارة رأس الخيمة العام المقبل. ويبدأ في إمارتي عجمان وأم القيوين عام 2017. ويوجد في كل إمارة فريق عمل للرعاية الصحية المنزلية يشمل أطباء وممرضين، وأخصائيي تغذية وعلاج تأهيلي ووظيفي وحركي، وفني مختبر، وطبيب أسنان، وإداريين. وستتم زيادة فريق عمل لكل إمارة في السنة التالية لتغطية الاحتياجات المتزايدة للرعاية الصحية المنزلية.

ومن الخدمات المقدمة: الخدمات الصحية التعزيزية، وخدمات وقائية، والخدمات العلاجية، والخدمات التأهيلية للمواطنين وكبار السن في المناطق البعيدة في إطار مفاهيم الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى الخدمات التمريضية والفحوص المخبرية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.