الشارقة للتحكيم التجاري يستعرض خدماته في مؤتمر الاستثمار العقاري

أخبار الإمارات
11 فبراير 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الشارقة للتحكيم التجاري يستعرض خدماته في مؤتمر الاستثمار العقاري

Satellite

قدم عبدالله دعيفس رئيس اللجنة التنفيذية لمركز الشارقة للتحكيم التجاري “تحكيم” خلال مشاركته في معرض ومؤتمر الاستثمار العقاري “إيكرس 2016” المقام حاليا في مركز أكسبو الشارقة – ورقة عمل تناول فيها الخدمات التي يقدمها المركز للمستثمرين والشركات العاملة بالشارقة وذلك في إطار مساعي المركز الرامية إلى نشر ثقافة التحكيم في مجتمع الأعمال بإمارة الشارقة.

ويقام معرض ومؤتمر الاستثمار العقاري الذي افتتحت فعاليته أمس برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة ويستمر حتى 13 فبراير الجاري بمشاركة واسعة من الشركات العقارية والمطورين.

وخلال مداخلته في الجلسة الثالثة التي عقدت بعنوان “التشريعات والقوانين واللوائح المنظمة للسوق العقاري بإمارة الشارقة” تطرق عبدالله دعيفس إلى خطة عمل المركز خلال السنوات الثلاث المقبلة ..وقال إن مركز الشارقة للتحكيم التجاري الذي تأسس بموجب المرسوم الأميري رقم /6/ في 22 مارس 2009 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أخذ على عاتقه نشر ثقافة التحكيم بمجتمع الأعمال للمساهمة في تعزيز مكانة الشارقة باعتبارها بيئة جاذبة للاستثمارات تقوم على أنظمة واضحة المعالم تساهم في الحفاظ على بيئة أعمال آمنة ومستقرة.

وأضاف “خلال المرحلة الأولى من خطة عمل المركز أطلقنا الهوية المؤسسية وافتتاح المقر الجديد لمركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي الذي يوفر مرافق متطورة من شأنها المساهمة تسهيل الفصل بالمنازعات التجارية كما اعتمدنا اللائحة الأولى من المحكمين التجاريين الدوليين لدى المركز والتي تضم نخبة من الخبراء والمختصين في الفصل بالمنازعات التجارية في مختلف القطاعات الاقتصادية في دولة الإمارات”.

وأشار إلى أن معرض “إيكرس 2016″ يعتبر بمثابة الإنطلاقة الفعلية للبدء في تنفيذ استراتيجية مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي ” تحكيم” الهادفة إلى نشر ثقافة التحكيم في مجتمع الأعمال بالإمارة والتي تتضمن العديد من البرامج التدريبية وسلسلة من ورش العمل الموجهة لتعريف قطاع الأعمال بالخدمات التي يقدمها المركز وفق أسس راسخة تقوم الشفافية والحيادية وسرعة الفصل .. منوها إلى أن اختيار المعرض هو بمثابة تأكيد على أهمية القطاع العقاري باعتباره منصة مهمة لدعم جهود المركز الرامية إلى توفير بيئة استثمارية آمنة ومستقرة في إمارة الشارقة.

وأكد رئيس اللجنة التنفيذية لمركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي ” تحكيم” دعم حكومة الشارقة لجهود المركز لتوفير بيئة استثمارية مستقرة من خلال إقرار منظومة متكاملة وشاملة من القوانين والتشريعات العقارية التي تشكل دليلا استرشاديا للفصل بالمنازعات التجارية .. لافتا إلى أنه وفي إطار حرص مركز تحكيم على تعزيز تعاونه مع الجهات الحكومية المحلية بالشارقة قام المركز مؤخرا بالتوقيع على اتفاقية تعاون مع دائرة الأراضي بالشارقة بهدف توحيد الجهود لنشر ثقافة التحكيم وتقديم أفضل الخدمات في مجال التحكيم التجاري بما يساهم في تعزيز مكانه الشارقة كمركز ريادي لجذب الاستثمارات ويوفر بيئة استثمارية آمنة ومستقرة وبخاصة للقطاع العقاري.

وقال ” إننا سنركز خلال الفترة المقبلة على تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية المحلية بالشارقة لضمان المرونة في سير الإجراءات وسرعة الفصل في المنازعات بشكل آمن وملزم قانونيا عن طريق مختصين لديهم الخبرة والكفاءة العالية التي تجعلهم قادرين على الفصل في القضايا بما يعزز حركة جذب الاستثمارات لإمارة الشارقة “.

وحول الخدمات التي يقدمها مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي “تحكيم” للشركات والمؤسسات العاملة في القطاع الصناعي بالدولة لفت رئيس اللجنة التنفيذية لمركز “تحكيم” إلى أن المركز سيعمل وضمن خطة تدريجية على نشر ثقافة التحكيم في القطاع الصناعي بالشارقة من خلال سلسلة من ورش العمل للشركات والمؤسسات العاملة في القطاع بهدف تطوير مهارات العاملين فيه بمجال التحكيم التجاري بما يساهم استقرار بيئة الأعمال بالشارقة.

جدير بالذكر أن رؤية مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي “تحكيم” تتمثل في الوصول بالمركز إلى المستوى الدولي من خلال جعله واحدا من أهم الجهات التي يسعى إليها رجال الأعمال والمؤسسات لحل نزاعاتهم التجارية وتسويتها فيما يسعى المركز إلى نشر ثقافة التحكيم بين القانونيين والمهنيين ورجال الأعمال على المستوى المحلي والإقليمي والدولي من خلال عقد الندوات والدورات التدريبية وورش العمل وعقد المؤتمرات الدولية الخاصة بالنزاعات التجارية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.