“السعودي للتسليف” يدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة

أخبار البنوك
27 أغسطس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
“السعودي للتسليف” يدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة

06e2371a-a387-4328-8c3d-d4f023b531a5_16x9_600x338نظم مركز “دُلـني للأعمال” بالرياض التابع للبنك السعودي للتسليف والادخار، دورة تدريبية لتأهيل أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وإرشادهم وتوجيههم لأفضل الطرق الإدارية الحديثة التي تساعدهم على نمو وتطوير منشآتهم لتصبح مشاريع استثمارية ناجحة، تسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، ودفع مسيرة التنمية الشاملة، وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي.
وقال المدير العام للمركز، محمد الحربي، إن تنظيم هذا البرنامج يأتي في إطار الجهود والخدمات العديدة التي يقدمها المركز لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة بتوجيه من البنك السعودي للتسليف والادخار، والمبادرات الهادفة لتدريب أصحاب المنشآت وتأهيلهم وتطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم لإدارة منشآتهم بأسلوب احترافي متميّز، وبأسس علمية صحيحة وخطط إدارية حديثة من خلال نخبة من الخبراء والمختصين بالمركز في مجالات التخطيط الاستراتيجي لنمو الشركات، بالإضافة إلى تحسين عملياتها التنظيمية والإدارية والإنتاجية، حيث تبين أن كثيراً من المنشآت المتعثرة أو التي تواجه صعوبة في النمو لا ترجع مشكلاتها إلى أسباب مالية، بقدر ما تحتاج لإعادة منهجية التخطيط والتفكير والإدارة.
وأضاف أن الدورة التي استمرت لمدة تسعة أسابيع استهدفت المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي مضى على ممارستها للنشاط مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد عن 10 سنوات، كما تخللها برنامج علمي وعملي مكثف، إضافة إلى مشاركة استشاريي المركز مع المشاركين والقيام بزيارات ميدانية لمواقع المنشآت، للخروج برؤية موحدة حول أفضل الوسائل الفعّالة لإدارة وتنمية هذه المنشآت، على أن يتم بعد ذلك استخراج خطة عمل خاصة لكل منشأة والبدء في تطبيقها والإشراف عليها من قبل استشاري المركز والمرشدين لقياس مدى تحسن أداء المنشأة .
وأشار عدد من رواد الأعمال الذين شاركوا في هذه الورشة إلى أن ما يقوم به مركز “دلني” يمثل خطوة إيجابية حيث يوجه شباب الأعمال نحو الاتجاه الصحيح.
وأكدوا أن الدورة مكنتهم من التعرف على مجموعة من رواد الأعمال، ما أدى إلى تبادل التجارب والخبرات والمعلومات في عدة قطاعات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.